نادي النصر
"النصر" يحسم "خطة اللعب" أمام الزوراء... سر استخدام 3 أجانب فقط!
كتب بواسطة: زهور النجار |

يستعد الفريق الأول لكرة القدم بنادي النصر السعودي لمواجهة فريق الزوراء العراقي ضمن منافسات الجولة الثانية من دوري أبطال آسيا 2، وتكتسب المباراة أهمية كبيرة للفريق النصراوي للحفاظ على فرصه في التأهل.
إقرأ ايضاً:المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني بين أفضل ست جهات حكومية.. تفاصيل غير معلنة عن المبادنادي الهلال يتلقى صدمة مدوية قبل موقعة السد.. إنزاجي في ورطة بسبب غياب مفاجئ

يأتي اللقاء في ظل غياب عدد من نجوم النصر الأجانب الذين قرر المدير الفني البرتغالي خيسوس إراحتهم، وهو قرار يهدف لتفادي الإرهاق قبل المباريات الحاسمة المقبلة، والحفاظ على جاهزيتهم البدنية والفنية.

ويغيب عن المباراة كل من رونالدو، جواو فيلكيس، كومان، بروزوفيتش وبينتو، في خطوة وصفها المتابعون بالحكيمة، نظرًا لأهمية هذه الأسماء في التأثير على أداء الفريق خلال الموسم.

وسيكون الاعتماد الأكبر في هذه المباراة على اللاعبين المحليين، حيث يعول خيسوس على خبرة هؤلاء اللاعبين وقدرتهم على الحفاظ على التوازن التكتيكي داخل الملعب، وهو ما ظهر في المباريات السابقة.

ويتضمن التشكيل المتوقع مشاركة إينيجو مارتينيز، محمد سيماكان وساديو ماني، الذين شكلوا عنصرًا مؤثرًا في المباريات الأخيرة للنصر وأثبتوا قدرتهم على التعامل مع ضغوط المباريات الكبرى.

ويواصل النصر صدارته لجدول دوري روشن للمحترفين بعد تحقيقه أربعة انتصارات متتالية منذ انطلاق البطولة، ما يعكس المستوى الفني المرتفع للفريق وقدرته على حصد النقاط بانتظام.

ويملك الفريق النصراوي حاليًا 12 نقطة كاملة، ما يعزز من موقعه في صدارة الدوري المحلي ويجعله أحد أبرز المرشحين للمنافسة على اللقب هذا الموسم، وفق المتابعين والمحللين.

وكان آخر انتصار للنصر على الاتحاد بنتيجة 2-0 ضمن منافسات الجولة الرابعة من دوري روشن للمحترفين، وهو ما ساهم في زيادة ثقة اللاعبين قبل مواجهة الزوراء العراقي.

ويظهر الفريق النصراوي مؤخرًا تناغمًا كبيرًا بين عناصره المحلية والأجنبية، على الرغم من الغيابات المتكررة لبعض النجوم، ما يدل على عمق الخيارات المتاحة لمدرب الفريق.

وأكد خيسوس في تصريحاته الأخيرة أن الهدف من إراحة الأجانب هو الحفاظ على لياقتهم وتأهيلهم لمباريات الدور الحاسم في دوري أبطال آسيا، وضمان عدم تعرضهم لإجهاد يؤثر على مستواهم.

ويواجه النصر تحديًا مزدوجًا يتمثل في المنافسة المحلية والمحافظة على توازنه في البطولات الآسيوية، وهو ما يفرض على الجهاز الفني إدارة دقيقة للموارد البشرية والبدنية للفريق.

كما تعمل إدارة النادي على توفير كل الظروف الملائمة للاعبين المحليين لتعويض غياب الأجانب أمام الزوراء، بما يضمن تقديم أداء متميز يعكس طموحات الفريق على المستوى القاري.

ويأتي اللقاء ضمن سعي النصر لتعزيز صورته في البطولات الآسيوية وتحقيق نتيجة إيجابية تمنح الفريق دفعة معنوية قبل المباريات القادمة، ما يرفع من روح اللاعبين وثقتهم بأنفسهم.

ويتمتع الفريق النصراوي بسجل جيد في مواجهاته ضد الفرق العراقية، ما قد يمنحه الأفضلية النفسية قبل مباراة الزوراء ويزيد من فرصه في حصد النقاط المهمة خارج الديار.

ويرى محللون أن الاعتماد على التشكيل المحلي يعكس ثقة خيسوس في قدرات اللاعبين الشباب والمجربين، الذين أثبتوا جدارتهم في المباريات الأخيرة ونجحوا في الحفاظ على الأداء الفني للفريق.

ويعد غياب الأجانب أيضًا جزءًا من استراتيجية لتجنب الإرهاق والإصابات قبل المباريات القادمة في دوري أبطال آسيا، والتي قد تكون حاسمة في تحديد مصير الفريق في البطولة.

ويحرص النصر على مواصلة صحوته في دوري روشن للمحترفين مستفيدًا من الانتصارات المتتالية لتحفيز اللاعبين قبل السفر إلى العراق، والعمل على تقديم مستوى متميز أمام الزوراء.

وتتجه الأنظار إلى مدى قدرة التشكيل المحلي على تجاوز اختبار الزوراء، خاصة في مباراة تتطلب الانضباط التكتيكي واللياقة البدنية العالية لضمان تحقيق النصر والحفاظ على صدارة المجموعة.

أحدث الأخبار
اخر الاخبار