حوادث مرورية
"الإدارة العامة للمرور" تحذر سكان المدينة المنورة من 3 أخطار صادمة على الطرق!
كتب بواسطة: صلاح الأحمر |

كشفت الإدارة العامة للمرور عن أبرز ثلاثة أسباب وراء وقوع الحوادث المرورية خلال عام 2024 في منطقة المدينة المنورة، مؤكدة أن هذه الأسباب تمثل أعلى المخاطر التي تهدد سلامة الطرق في المنطقة.
إقرأ ايضاً:المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني بين أفضل ست جهات حكومية.. تفاصيل غير معلنة عن المبادنادي الهلال يتلقى صدمة مدوية قبل موقعة السد.. إنزاجي في ورطة بسبب غياب مفاجئ

وأوضحت الإدارة عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس"، أن استخدام السائق لجهازه المحمول أثناء القيادة يأتي في مقدمة هذه الأسباب، متبوعة بالانحراف المفاجئ عن المسار وعدم ترك مسافة كافية بين المركبات، مما يزيد من احتمالية التصادمات.

وأشارت إلى أن الانشغال بالهاتف أثناء القيادة يقلل من قدرة السائق على التركيز، ويؤدي إلى ردود فعل بطيئة تجاه المواقف المفاجئة على الطريق، ما يجعل هذه المخالفة أكثر مسببات الحوادث خطورة.

كما حذرت الإدارة من الانحراف المفاجئ الذي يحدث غالبًا بسبب محاولات التجاوز المفاجئة أو التغير غير المتوقع في مسار المركبة، وهو سلوك يهدد سلامة جميع مستخدمي الطريق.

أما عن مسافة الأمان بين المركبات، فأكدت الإدارة أن تجاهل ترك المسافة الكافية يزيد من فرص الاصطدام، خصوصًا في الحالات الطارئة التي تتطلب توقفًا سريعًا للمركبة الأمامية.

ودعت الإدارة العامة للمرور جميع قائدي المركبات إلى الالتزام التام بأنظمة وقواعد السير، والحرص على السلامة المرورية في جميع الطرق بالمملكة، لتجنب الحوادث التي قد تكون مميتة.

وشددت على أهمية استخدام تقنيات السلامة الحديثة، مثل أنظمة التنبيه للتقارب بين السيارات وأجهزة المساعدة على القيادة، للحد من مخاطر الحوادث الناتجة عن قلة التركيز أو الانحراف المفاجئ.

كما نصحت بزيادة التوعية المرورية من خلال الحملات الإعلامية وورش العمل، لتعليم السائقين أهمية ترك مسافة أمان كافية، والابتعاد عن الممارسات الخطرة أثناء القيادة.

وأكدت الإدارة على دور الأجهزة الرقابية في رصد المخالفات، خاصة استخدام الهاتف أثناء القيادة، وتطبيق العقوبات المقررة للحد من هذه المخالفات التي تهدد حياة المواطنين والمقيمين.

وتشير الإحصاءات الأخيرة إلى أن معظم الحوادث في المنطقة ترتبط بالخطأ البشري المباشر، مما يجعل التزام السائقين بالقواعد المرورية ضرورة ملحة لتقليل الإصابات والخسائر.

وتولي الإدارة العامة للمرور اهتمامًا كبيرًا بتحليل أسباب الحوادث، وإصدار التوصيات التي تساهم في تحسين سلوكيات القيادة، وتعزيز السلامة على الطرق الرئيسية والفرعية.

كما تعمل على تعزيز التعاون مع الجهات المختصة في النقل والسلامة المرورية، لتطوير برامج توعوية وابتكارات تقنية تقلل من وقوع الحوادث الناتجة عن السلوكيات الخاطئة.

ودعت الإدارة الأسر والمجتمع المحلي للعب دور فعال في نشر الوعي المروري، وتشجيع السائقين على الالتزام بقواعد السير، والابتعاد عن الممارسات التي تعرض حياتهم وحياة الآخرين للخطر.

وتسعى المملكة، ضمن رؤيتها 2030، إلى تقليل عدد الحوادث المرورية بشكل ملحوظ من خلال تبني استراتيجيات حديثة تعتمد على التوعية والتعليم والتقنيات الحديثة لمراقبة الطرق.

كما تؤكد الإدارة على أن القيادة الآمنة لا تقتصر على الالتزام بالقوانين فقط، بل تشمل التقدير الواعي للمخاطر واتخاذ الإجراءات الوقائية قبل وقوع الحوادث.

ولفتت إلى أهمية الصبر والانضباط أثناء القيادة، خصوصًا في الطرق المزدحمة، لتقليل حالات الانحراف المفاجئ والتقليل من حوادث الاصطدام المتتابعة.

وأوضحت أن التعاون بين السائقين على الطريق، مثل احترام مسافة الأمان ومراعاة إشارات المرور، يمثل عنصرًا أساسيًا للحد من الحوادث في جميع المناطق.

وأكدت أن حملات المرور المستقبلية ستستهدف بشكل أكبر السلوكيات الخاطئة الأكثر تسببًا في الحوادث، مع التركيز على تطبيق الأنظمة الجديدة لتوفير بيئة قيادة أكثر أمانًا.

وحثت الإدارة المواطنين على الإبلاغ عن أي مخالفات مرورية قد تشكل خطرًا مباشرًا على السلامة، مشيرة إلى أن المشاركة المجتمعية تعد ركيزة أساسية في منظومة السلامة المرورية بالمملكة.

أحدث الأخبار
اخر الاخبار