أعلنت القوات الخاصة للأمن البيئي عن ضبط مواطن مخالف لنظام البيئة إثر إشعاله النار في غير الأماكن المخصصة لها داخل محمية الإمام فيصل بن تركي الملكية، مؤكدة تطبيق الإجراءات النظامية بحقه.
إقرأ ايضاً:"طيران ناس" يرسم مستقبل السفر والإبداع في المملكة.. شراكة تكشف عن توجهات رؤية 2030 الجديدةباحثون يطلقون تحذيرًا صادمًا للنساء.. هذه "العادة الأسبوعية" قد تزيد خطر الإصابة بالسرطان

وأوضحت القوات الخاصة أن المخالفة تتعلق بعدم الالتزام بتعليمات وإرشادات المحافظة على الغطاء النباتي، والتي تهدف إلى حماية البيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية.

وأشارت إلى أن عقوبة إشعال النار في غير الأماكن المخصصة داخل الغابات والمتنزهات الوطنية تصل إلى غرامة مالية تبلغ 3 آلاف ريال، كجزء من جهود المملكة للحفاظ على البيئة.

ودعت القوات الخاصة جميع المواطنين والمقيمين إلى الإبلاغ الفوري عن أي حالات تمثل اعتداءً على البيئة أو الحياة الفطرية عبر الأرقام المخصصة، للحفاظ على الموارد الطبيعية وحمايتها.

وأكدت أن الإبلاغ يتم عبر الرقم 911 في مناطق مكة المكرمة والمدينة المنورة والرياض والمنطقة الشرقية، بينما يمكن التواصل من بقية مناطق المملكة على الرقمين 999 و996.

وشددت على أن جميع البلاغات ستتعامل معها الجهات المختصة بسرية تامة، ولن يتحمل المبلغ أي مسؤولية قانونية، حرصًا على تشجيع المشاركة المجتمعية في حماية البيئة.

وأكدت أن هذه الإجراءات تأتي في إطار تنفيذ نظام البيئة الذي يهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة وحماية الموارد الطبيعية من أي اعتداء أو تلوث.

ودعت القوات الخاصة إلى أهمية الالتزام بالتعليمات الصادرة للحفاظ على الغطاء النباتي، الذي يشكل جزءًا رئيسيًا من التنوع البيولوجي ويضمن استدامة الحياة الفطرية.

كما أكدت على ضرورة التعاون بين الجهات الحكومية والمواطنين في مكافحة الممارسات التي تهدد البيئة، من خلال المراقبة والإبلاغ الفوري عن المخالفات.

وأوضحت أن محمية الإمام فيصل بن تركي الملكية تعد من المناطق البيئية الهامة التي تستهدف الحفاظ على الأنواع النباتية والحيوانية النادرة، مما يتطلب حمايتها من كل أشكال التعدي.

وشددت على أن العقوبات النظامية المطبقة تهدف إلى ردع المخالفين وتشجيع السلوكيات البيئية الصحيحة التي تساهم في صون الطبيعة.

ونبهت إلى أن إشعال النار في أماكن غير مخصصة يهدد الغطاء النباتي ويسبب أضرارًا بيئية جسيمة، قد تؤدي إلى تدهور الموائل الطبيعية وتعرض الحياة الفطرية للخطر.

وأشارت إلى أن حماية البيئة هي مسؤولية مشتركة بين الجميع، وأن الجهات الأمنية تعمل على تطبيق الأنظمة بكل حزم لحفظ الموارد الطبيعية.

وحثت القوات الخاصة على المشاركة المجتمعية الفاعلة من خلال التعاون مع الجهات المعنية والإبلاغ عن المخالفات فور حدوثها.

وأكدت أن الوعي البيئي والالتزام بالقوانين يسهمان في بناء بيئة نظيفة وآمنة لأجيال المستقبل.

ودعت إلى تعزيز ثقافة المحافظة على البيئة من خلال البرامج التوعوية والتثقيفية التي تستهدف جميع فئات المجتمع.

وأوضحت أن هناك جهودًا مستمرة من وزارة البيئة والمياه والزراعة بالتنسيق مع الجهات الأمنية لتعزيز الرقابة البيئية في مختلف المناطق.

واختتمت بالتأكيد على أن التعاون بين المجتمع والجهات المختصة هو الضمانة الحقيقية لحماية البيئة وتحقيق التنمية المستدامة.