حسن خليفة، المدرب المؤقت لفريق الاتحاد، كشف عن أسباب الأداء المخيب لفريقه أمام شباب الأهلي دبي، بعد الخسارة بهدف نظيف في الجولة الثانية من دوري أبطال آسيا للنخبة.
إقرأ ايضاً:المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني بين أفضل ست جهات حكومية.. تفاصيل غير معلنة عن المبادنادي الهلال يتلقى صدمة مدوية قبل موقعة السد.. إنزاجي في ورطة بسبب غياب مفاجئ
الاتحاد تلقى الهزيمة للمرة الثانية على التوالي في البطولة الآسيوية، بعد خسارته في الجولة الأولى أمام الوحدة الإماراتي بهدفين مقابل هدف وحيد، ما وضع الفريق في موقف صعب ضمن المجموعة.
خليفة أكد أن الفريق حاول تنفيذ تغييرات استراتيجية خلال المباراة لمحاولة قلب النتيجة، إلا أن الحظ لم يكن في صالح الاتحاد خلال اللقاء.
المدرب المؤقت أشار إلى أن الشوط الأول شهد أداءً بطيئًا من لاعبي الاتحاد، بينما كان الشوط الثاني أفضل حيث أظهر اللاعبون روحًا قتالية وشراسة كبيرة أمام شباب الأهلي دبي.
أوضح خليفة أن ديابي لم يتمكن من معرفة تمركزه في الدقائق الأخيرة من الشوط الثاني، مما أثر على فعالية الفريق رغم محاولات الجهاز الفني لتعزيز الجانب الهجومي.
التبديلات التي أُجريت في المباراة كانت هجومية في المقام الأول، حيث تم إشراك أحمد الغامدي كظهير أيمن لزيادة الفاعلية الهجومية للفريق.
بالنسبة لموسى ديابي، بين خليفة أنه لم ينجح في أداء دوره كمهاجم جناح أيمن، ما دفع الجهاز الفني لنقل بعض اللاعبين لتصحيح المسار وتحسين الأداء.
قرار وضع روجر في مركز الجناح الأيمن وتحويل ديابي لليسار كان محاولة لتقليل الأخطاء وتحقيق الاستفادة القصوى من قدرات اللاعبين، رغم أن التغيير لم يحقق النتيجة المرجوة بالكامل.
خليفة أشار إلى أن جميع اللاعبين بذلوا جهدهم خلال المباراة، وأن البدلاء كانوا على مستوى المسؤولية وأظهروا روح قتالية واضحة طوال الشوط الثاني.
المدرب أكد أن الاتحاد فريق بطل وأن الموسم لا يزال في بدايته، مشددًا على أن فترة التوقف المقبلة ستكون فرصة لتحسين الأداء والعمل على معالجة نقاط الضعف قبل المباريات القادمة.
الجماهير الاتحادية أعربت عن دعمها الكبير للاعبين بعد المباراة، مؤكدين تقديرهم للجهود المبذولة رغم النتيجة السلبية التي لم تكن في صالح الفريق.
خليفة وصف المباراة بأنها كانت مليئة بالتحديات التكتيكية، وأن بعض القرارات المتعلقة بالمراكز وتبديل اللاعبين جاءت بناءً على الحاجة الملحة لتعزيز الجانب الهجومي للفريق.
المدرب أشار إلى أن أخطاء التمركز والتنسيق كانت من أبرز العوامل التي أدت إلى عدم استغلال الفرص بشكل كامل، وأن العمل على تحسينها سيكون من أولويات الجهاز الفني خلال فترة التوقف.
الاتحاد حاول السيطرة على الكرة وتوجيه الهجمات نحو المرمى، إلا أن التنظيم الدفاعي لشباب الأهلي دبي وأخطاء بسيطة في التمرير حالت دون تحقيق أهداف واضحة.
خليفة أكد أن جميع اللاعبين كانوا ملتزمين بخطة اللعب، وأن النتائج لم تعكس بالضرورة المستوى الحقيقي للفريق، بل جاءت نتيجة بعض العوامل التكتيكية والحظ.
الفترة المقبلة تعتبر حاسمة للاتحاد لاستعادة توازنه في البطولة الآسيوية، والعمل على تحقيق نتائج إيجابية قبل المواجهات الحاسمة في دور المجموعات.
الجهاز الفني سيقوم بمراجعة دقيقة لجميع أداء اللاعبين، مع التركيز على تقوية الخطوط الدفاعية والهجومية، لضمان تقديم عروض أفضل أمام المنافسين.
خليفة أضاف أن روح الفريق والمعنويات العالية ستساعد الاتحاد على تجاوز البداية الصعبة، وأن العمل الجماعي سيكون مفتاح العودة القوية في الجولات القادمة.
المدرب اختتم حديثه بالتأكيد على أن دعم الجماهير سيكون عاملًا محفزًا للاعبين، وأن الاتحاد سيستفيد من فترة التوقف لتحسين الأداء والعودة بقوة لمواصلة المنافسة على الصدارة.
