سرطان الثدي
"الحملة الوطنية للتوعية بسرطان الثدي" تطلق فعالياتها في الرياض... تعرف على السر
كتب بواسطة: محمود العادل |

دشن الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، أمس، الحملة الوطنية للتوعية بسرطان الثدي 2025 تحت شعار "التبكيرة خيرة"، في مبادرة تهدف إلى تعزيز الوعي بأهمية الكشف المبكر والوقاية.
إقرأ ايضاً:المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني بين أفضل ست جهات حكومية.. تفاصيل غير معلنة عن المبادنادي الهلال يتلقى صدمة مدوية قبل موقعة السد.. إنزاجي في ورطة بسبب غياب مفاجئ

وتنظم جمعية "زهرة" الحملة بشراكة رئيسية مع مجموعة "روشن"، وتلقى الدعم من عدد من الجهات الحكومية والخاصة وغير الربحية، في خطوة تعكس التعاون بين القطاعات المختلفة لخدمة المجتمع.

وجاء تدشين الحملة خلال استقبال سموه في مكتبه بقصر الحكم، لصاحبة السمو الملكي الأميرة هيفاء بنت فيصل بن عبدالعزيز رئيسة مجلس إدارة جمعية زهرة، وأعضاء المجلس وممثلي مجموعة روشن.

وأكد سمو أمير منطقة الرياض على الدور البارز لجمعية زهرة في نشر التوعية الصحية، مشيرًا إلى جهود الجمعية في التنسيق بين الجهات المختلفة لتقديم خدمات فعالة للمستفيدين.

وشدد سموه على ما حققته الجمعية خلال مسيرتها في مجال التوعية بسرطان الثدي، داعيًا إلى استمرار المبادرات التي تركز على الوقاية والكشف المبكر.

واستمع سموه إلى عرض مفصل عن أهداف الحملة، التي تركز على توعية المجتمع بأهمية الكشف المبكر، وربط الخطوات البسيطة بفكرة "الخير" الذي يمكن أن ينقذ حياة.

وتستهدف الحملة تعزيز ثقافة الوقاية قبل العلاج، وتشجيع النساء على إجراء الفحوص الدورية للكشف عن أي علامات مبكرة للمرض.

من جانبها، أعربت الأميرة هيفاء بنت فيصل عن شكرها لسمو أمير منطقة الرياض على دعمه للحملة، مؤكدة أن التدشين يعكس الاهتمام الكبير بالصحة العامة في المملكة.

وأشارت إلى أن التعاون مع مختلف الجهات يعزز من قدرة الجمعية على الوصول إلى أعداد أكبر من المستفيدات في مختلف مناطق المملكة.

وتشمل الحملة تنظيم مجموعة واسعة من الأنشطة والفعاليات المخصصة لدعم المستفيدات، بما في ذلك ورش العمل والمحاضرات التوعوية.

وستقام هذه الأنشطة بشكل حضوري وافتراضي لتغطية أكبر عدد ممكن من النساء في مناطق متعددة خلال شهر أكتوبر بأكمله.

وتسعى الحملة إلى بناء وعي جماهيري مستدام حول سرطان الثدي، وربط الوقاية بالفحص الدوري من خلال رسائل مبسطة وسهلة الفهم.

وتولي جمعية زهرة اهتمامًا كبيرًا لتثقيف المجتمع، بما يعزز من فرص الاكتشاف المبكر وتقليل المخاطر الصحية على النساء.

ويأتي هذا التدشين ضمن جهود المملكة المتواصلة لدعم الصحة العامة وتمكين القطاع غير الربحي من أداء دوره الفعال في المجتمع.

ويؤكد هذا التعاون بين الجمعيات والمبادرات الخاصة على أهمية الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص لدعم المشاريع الصحية الوطنية.

كما يعكس الشعار "التبكيرة خيرة" الفكرة الرئيسية للحملة، التي تربط الكشف المبكر بالنجاة وتقليل الأضرار الصحية الناتجة عن التأخر في التشخيص.

وتعتمد الحملة على برامج مبتكرة ومحتوى توعوي متنوع يسهم في إيصال الرسائل بشكل جذاب وفعال لجميع الفئات العمرية.

وتمثل هذه المبادرة جزءًا من الجهود الوطنية لتعزيز الصحة النسائية والارتقاء بمستوى الوعي المجتمعي حول الأمراض المزمنة.

ومن المتوقع أن تحقق الحملة تأثيرًا واسعًا في مختلف مناطق المملكة، من خلال إشراك النساء والأسر والجهات المختصة في فعاليات التثقيف الصحي.

وسم الحملة، يبرز دور الرياض كمحور رئيسي للمبادرات الصحية والتوعوية، بما يتوافق مع توجهات المملكة لتعزيز الصحة العامة والوقاية المبكرة.

أحدث الأخبار
اخر الاخبار