غرفة جدة
"غرفة جدة" تفاجئ الطلاب والمعلمين.. تقنيات غير مسبوقة تظهر في المعرض التعليمي الأضخم
كتب بواسطة: زهور النجار |

تستعد محافظة جدة لاحتضان حدث تعليمي بارز يتمثل في معرض الشرق الأوسط للتعليم والتدريب، والذي سيقام خلال الفترة من الخامس إلى السابع من أكتوبر 2025.
إقرأ ايضاً:المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني بين أفضل ست جهات حكومية.. تفاصيل غير معلنة عن المبادنادي الهلال يتلقى صدمة مدوية قبل موقعة السد.. إنزاجي في ورطة بسبب غياب مفاجئ

المعرض الذي تنظمه غرفة جدة يعد منصة مثالية في قطاع التعليم وتكنولوجيا التعليم والخدمات التعليمية، ويجذب الأنظار من داخل المملكة وخارجها.

الحدث سيقام في مركز جدة للفعاليات والمعارض، حيث سيكون ملتقى واسعًا يجمع نخبة من الخبراء والمتخصصين في المجال التعليمي والتدريبي.

المنظمون أكدوا أن المعرض يمثل فرصة نادرة لتبادل الخبرات بين المؤسسات المحلية والدولية، إضافة إلى عرض أحدث المبادرات التعليمية.

وسيشارك في المعرض عدد كبير من الجامعات والمدارس ومراكز التدريب، إلى جانب شركات تقنية متخصصة في حلول التعليم.

الحدث يأتي في وقت يشهد فيه قطاع التعليم السعودي تحولات عميقة ضمن رؤية المملكة 2030، التي تركز على تطوير رأس المال البشري.

المعرض يهدف إلى تعزيز التواصل المباشر بين الطلاب وأولياء الأمور والعاملين في التعليم، مع المؤسسات التعليمية الرائدة.

هذه المشاركة الواسعة ستتيح للطلاب التعرف على برامج أكاديمية متنوعة، وفرص تدريبية محلية وعالمية.

كما سيعرض المعرض مبادرات تهدف إلى تطوير الكفاءات الوطنية، وتعزيز المهارات اللازمة لسوق العمل المتغير.

جانب مهم من المعرض سيركز على تقنيات الذكاء الاصطناعي، ودوره في تحسين تجربة التعليم التفاعلي.

الزوار سيتمكنون من الاطلاع على تطبيقات عملية مثل الألعاب التعليمية الذكية والمحادثات الآلية الموجهة للطلاب.

المعرض سيسلط الضوء أيضًا على كيفية توظيف الذكاء الاصطناعي لمساعدة المعلمين في تطوير أساليب التدريس.

وسيتم عرض حلول تقنية تساعد المعلمين في إنجاز المهام الإدارية، وتخفيف العبء اليومي عليهم.

المنظمون أوضحوا أن هذه الابتكارات قادرة على تحويل البيئة التعليمية إلى بيئة أكثر مرونة وتفاعلية.

المعرض سيمثل نافذة مهمة للتعرف على أحدث الاتجاهات في التعليم والتكنولوجيا التدريبية حول العالم.

التوقعات تشير إلى حضور واسع من الطلاب وأولياء الأمور، بما يعكس مكانة المعرض كحدث رئيسي في المنطقة.

الحدث يأتي في ظل تنافس عالمي متسارع على تبني تقنيات التعليم الحديثة، مما يزيد من أهميته الاستراتيجية.

ويبقى المعرض فرصة ذهبية لإبراز مكانة المملكة كوجهة رائدة في التعليم والتدريب، وربطها بالتوجهات المستقبلية.

أحدث الأخبار
اخر الاخبار