خيول عربية
"مهرجان الشرقية للخيول العربية" يختتم دورته الـ29.. مفاجآت لافتة خطفت الأنظار!
كتب بواسطة: حسان الصائغ |

شهدت محافظة الشرقية المصرية ختام النسخة التاسعة والعشرين من مهرجان الشرقية للخيول العربية الأصيلة، حيث اجتمع عشاق الخيل من مختلف الدول في أجواء احتفالية امتدت على مدار ثلاثة أيام متواصلة.
إقرأ ايضاً:المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني بين أفضل ست جهات حكومية.. تفاصيل غير معلنة عن المبادنادي الهلال يتلقى صدمة مدوية قبل موقعة السد.. إنزاجي في ورطة بسبب غياب مفاجئ

المهرجان الذي أقيم على أرض نادي الصفوة الرياضي بالشرقية، نجح في استقطاب مشاركات واسعة من داخل مصر وخارجها، ليؤكد مكانته كأحد أبرز الفعاليات المتخصصة في مجال الخيول على مستوى المنطقة.

وشارك في نسخة هذا العام 167 خيلًا عربيًا أصيلًا، جاءوا من ميادين وبطولات مختلفة ليعرضوا أمام لجنة التحكيم مهاراتهم وجمالهم الأصيل في مسابقات متعددة.

مسابقات "جمال الخيل" استحوذت على النصيب الأكبر من المشاركة، حيث تنافس فيها 104 خيول من ست دول، بينها المملكة العربية السعودية ومصر والكويت والإمارات وقطر وإيطاليا.

ولم تقتصر المنافسة على الجمال وحده، بل شهدت ساحة المهرجان 63 مشاركة في مسابقات "أدب الخيل"، حيث برزت مهارات الفروسية العالية في ترويض الخيل وإظهار طواعيتها.

الوفود المشاركة عكست حجم الاهتمام العربي والعالمي بالخيل العربية، التي طالما كانت رمزًا للأصالة والعراقة في الثقافة العربية والإسلامية.

الحضور الجماهيري جاء مميزًا، إذ امتلأت مدرجات النادي بالعائلات ومحبي الفروسية، الذين تفاعلوا مع كل عرض وأبدوا إعجابهم بجمال الخيول وحركاتها البديعة.

تنوع الفعاليات بين عروض تراثية ومسابقات تنافسية أضفى على المهرجان أجواءً مبهرة، جمعت بين روح الماضي الأصيل وحيوية الحاضر المتجدد.

المملكة العربية السعودية برزت بمشاركات قوية، حيث قدمت فرقها عروضًا لافتة في مسابقات الجمال والأدب، وهو ما يعكس اهتمامها المتزايد بقطاع الفروسية ضمن رؤية 2030.

المهرجان أيضًا مثّل فرصة لتبادل الخبرات بين المربين والمحكمين الدوليين، مما يعزز تطوير مهارات تربية وتدريب الخيول العربية.

الخيول المصرية بدورها حجزت موقعًا مهمًا في المنافسة، مؤكدًة أن مصر لا تزال تحتفظ بتراث عريق في تربية هذا النوع من الخيول.

وشهدت المنافسات منافسة قوية بين الخيول الخليجية والإيطالية، حيث سعى كل فريق لإثبات تميزه وإبراز أفضل ما لديه من سلالات أصيلة.

اللجنة المنظمة أبدت سعادتها بالنجاح الكبير الذي تحقق هذا العام، مؤكدة أن المهرجان أصبح جسرًا للتواصل الثقافي والرياضي بين الدول المشاركة.

الفعاليات رافقها أيضًا برنامج ترفيهي شمل عروضًا فنية وشعبية، مما جعل المهرجان وجهة متكاملة للأسرة والمهتمين بالتراث.

كما وفر المهرجان مساحة للتجار والمربين لعرض منتجاتهم وتجهيزاتهم المتعلقة بالفروسية، وهو ما عزز الجانب الاقتصادي للحدث.

الإعلام المحلي والدولي سلط الضوء على المهرجان، معتبرًا إياه منصة ترويجية قوية لمكانة مصر في عالم الخيل العربية الأصيلة.

ختام المهرجان حمل وعودًا بمزيد من التطوير في النسخ المقبلة، سواء على مستوى عدد المشاركين أو نوعية الفعاليات المرافقة.

وبذلك يكون مهرجان الشرقية للخيول قد جدد العهد مع عشاق الفروسية، وأثبت مجددًا أن الخيل العربية الأصيلة ستبقى دائمًا عنوانًا للجمال والأنفة والتراث.

أحدث الأخبار
اخر الاخبار