أعلنت المديرية العامة للجوازات عن تفاصيل جديدة تتعلق بخدمة استعراض هوية زائر الرقمية عبر منصة أبشر، مؤكدة أن هذه الخدمة تأتي في إطار الجهود المتواصلة لتسهيل الإجراءات وتبسيط الخدمات المقدمة للمستفيدين.
إقرأ ايضاً:المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني بين أفضل ست جهات حكومية.. تفاصيل غير معلنة عن المبادنادي الهلال يتلقى صدمة مدوية قبل موقعة السد.. إنزاجي في ورطة بسبب غياب مفاجئ
وأكدت الجوازات أن الخطوات التي يجب اتباعها للحصول على الهوية الرقمية تبدأ أولاً بالدخول إلى الصفحة الرسمية لمنصة أبشر عبر شبكة الإنترنت، وهو المدخل الأساسي لجميع الخدمات الإلكترونية المرتبطة بالهوية والإقامة.
وبعد تسجيل الدخول إلى المنصة، يتعين على المستخدم اختيار قسم خدمات أبشر الفورية المخصص للزوار، وهو القسم الذي يضم العديد من الخدمات المتعلقة بالمقيمين والزائرين على حد سواء.
وتشمل الخطوة التالية اختيار خدمة بطاقة الزائر الرقمية، والتي تعد إحدى الخدمات المستحدثة بهدف توفير بدائل آمنة وموثوقة عن المستندات الورقية التقليدية.
ثم يقوم المستخدم بتعبئة الحقول المطلوبة بدقة، والتي تتضمن رقم الحدود الخاص بالزائر، وسنة الميلاد سواء بالتقويم الهجري أو الميلادي، بالإضافة إلى إدخال الرمز المائي للتحقق من صحة البيانات.
وبمجرد الانتهاء من هذه الخطوات، يقوم النظام بإتاحة خيار البحث، لتظهر بعد ذلك بطاقة الزائر الرقمية التي يمكن استعراضها أو حفظها على الجهاز لاستخدامها عند الحاجة.
وتؤكد الجوازات أن هذه الخدمة تتيح للزائرين الاستفادة من الهوية الرقمية بشكل عملي وسريع، بما يساهم في تعزيز تجربة الاستخدام وتحقيق التحول الرقمي الذي تتبناه المملكة في جميع القطاعات.
ويأتي هذا الإعلان في سياق الخطوات المتسارعة التي تقوم بها وزارة الداخلية عبر منصاتها الإلكترونية المختلفة لتطوير الخدمات وربطها بالتحول التقني الذي تشهده المملكة.
وتعتبر منصة أبشر إحدى أبرز المبادرات التي ساهمت في تقليص الوقت والجهد على المواطنين والمقيمين والزائرين، حيث توفر أكثر من 350 خدمة إلكترونية تغطي مجالات متعددة.
وتسعى الجوازات من خلال هذه الخدمات إلى تعزيز مفهوم الحكومة الذكية التي تعتمد على التقنية الحديثة في إدارة شؤون الأفراد والكيانات داخل المملكة.
وفي وقت سابق، كانت الجوازات قد أوضحت أن المقيم يمكنه السفر إلى خارج المملكة بشرط أن تكون جميع وثائقه سارية الصلاحية، بما في ذلك التأشيرة وهوية مقيم وجواز السفر.
كما شددت على ضرورة التزام المقيمين والزائرين بشروط دخول بلد المقصد، مؤكدة أن الالتزام بهذه الإجراءات يسهل عمليات السفر ويجنب المسافرين أي عراقيل أو مخالفات.
ويُنظر إلى هذه الخطوات باعتبارها جزءًا من رؤية المملكة 2030 التي تسعى إلى جعل السعودية نموذجًا عالميًا في تقديم الخدمات الرقمية المتكاملة.
وتبرز أهمية الهوية الرقمية كونها تسهم في الحد من الاعتماد على الوثائق التقليدية، مما يقلل من فرص فقدانها أو تلفها، ويمنح الأفراد مرونة أكبر في التعامل مع الجهات الرسمية.
كما تتيح هذه الهوية إمكانية التحقق الإلكتروني بشكل فوري، وهو ما يعزز من مستوى الأمن الرقمي ويحمي بيانات الأفراد من أي استغلال أو تزوير محتمل.
ويرى مراقبون أن إطلاق مثل هذه الخدمات يعكس التوجه الحكومي نحو تسخير التكنولوجيا في تحسين جودة الحياة وتيسير الإجراءات الرسمية لجميع الفئات.
ويؤكد مختصون أن المستقبل القريب سيشهد المزيد من الخدمات الرقمية عبر منصة أبشر وغيرها من المنصات الحكومية، بما يسهم في تقليل الحاجة إلى المراجعة الحضورية للمكاتب.
وفي ضوء هذه التطورات، يبقى التوسع في استخدام الهوية الرقمية من أبرز المؤشرات على نجاح مسار التحول الرقمي في المملكة، خاصة مع تزايد الاعتماد على الحلول التقنية في مختلف جوانب الحياة اليومية.
