أكدت وزارة الصحة أن التعافي من اضطراب ما بعد الصدمة يحتاج إلى وقت واهتمام خاص، يعاني المصابون من أعراض نفسية متباينة تؤثر على حياتهم اليومية وتحتاج إلى دعم نفسي واجتماعي مستمر.
إقرأ ايضاً:المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني بين أفضل ست جهات حكومية.. تفاصيل غير معلنة عن المبادنادي الهلال يتلقى صدمة مدوية قبل موقعة السد.. إنزاجي في ورطة بسبب غياب مفاجئ
أوضحت الوزارة عبر منصة "إكس" أن الدعم النفسي يبدأ بالاستعداد للاستماع للمصاب دون الضغط عليه أو إلحاحه على الرد، لأن ذلك يعزز الشعور بالأمان والثقة.
تُعتبر مشاركة المصاب في أنشطة طبيعية ممتعة وسيلة فعالة لتخفيف التوتر وتحسين المزاج، إذ تساهم هذه الأنشطة في تخفيف الأعراض النفسية وتعزيز الراحة.
من الضروري منح الشخص حرية اتخاذ قراراته بنفسه دون تدخل أو إكراه، لأن احترام استقلالية المصاب يعزز من شعوره بالتحكم والسيطرة على حياته.
ينبغي على الأصدقاء والمقربين التحكم في توترهم الشخصي لتقديم دعم أفضل وأكثر فعالية، حيث تؤثر المشاعر السلبية على المصاب وتزيد من توتره.
الصبر يعتبر عنصرًا أساسيًا في عملية التعافي لأن هذه العملية تحتاج إلى وقت طويل، ولا يمكن توقع نتائج فورية بل يجب التحلي بالمرونة والتفهم.
تؤكد الوزارة على أهمية التثقيف حول اضطراب ما بعد الصدمة لفهم الأعراض وطرق التعامل معها، كما يساعد التثقيف في تقليل الوصمة الاجتماعية المرتبطة بالأمراض النفسية.
التثقيف الموجه للمحيطين بالمصاب يزودهم بأدوات عملية لدعمه بشكل أفضل، ويخلق بيئة داعمة تساعد على تسريع التعافي وتقليل تفاقم الحالة.
ينبغي توفير بيئة آمنة خالية من الضغوط النفسية لتسهيل عملية التعافي، حيث تؤثر العوامل المحيطة بشكل مباشر على الحالة النفسية للمصاب.
تؤكد الوزارة على ضرورة استمرار الدعم النفسي وعدم التوقف عند أولى علامات التحسن، إذ يحتاج التعافي إلى متابعة مستمرة لضمان ثبات النتائج.
يتعين على المصاب تلقي الرعاية الطبية والنفسية المناسبة حسب حالته، إذ يعزز الدعم المهني من فرص التعافي ويقلل من مضاعفات الاضطراب.
تلعب الأسرة دورًا محوريًا في دعم المصابين من خلال المشاركة العاطفية والرعاية المستمرة، إذ تسهم البيئة الأسرية الداعمة في تسريع التعافي.
تشجع الوزارة على التوجه إلى المختصين النفسيين عند الحاجة، حيث يحقق العلاج الموجه نتائج أفضل ويساعد على تجاوز الأعراض بفعالية.
يشهد القطاع الصحي تطورًا ملحوظًا في تقديم الخدمات النفسية الرقمية، إذ يتيح التحول الرقمي وصول الدعم النفسي بسهولة وخصوصية لجميع المستفيدين.
تسهم التوعية المجتمعية في تقليل الوصمة المرتبطة بالأمراض النفسية، وفتح حوار حول الصحة النفسية يزيد من تفهم المجتمع واندماج المصابين.
تشدد الوزارة على أهمية التواصل المفتوح والصريح بين المصاب ومحيطه، إذ يخفف الحوار الصادق من التوتر ويساعد في تحسين جودة الدعم.
تعتبر رحلة التعافي من اضطراب ما بعد الصدمة مستمرة وتتطلب تكاتف المجتمع وصبر الجميع، إذ يعزز الدعم المستمر فرص الشفاء الكامل.
في الختام، تؤكد وزارة الصحة أن الصحة النفسية جزء لا يتجزأ من الصحة العامة، ويجب توفير كل سبل الدعم لضمان حياة أفضل للمصابين.