أوضحت هيئة تقويم التعليم والتدريب خطوات الاستعلام عن نتائج الاختبارات عبر المركز الوطني للقياس، مؤكدة سهولة الوصول للخدمة عبر القنوات الرقمية المتاحة.
إقرأ ايضاً:"الأرصاد" تحسم الجدل حول "مقطع الـ45 يومًا".. الحقيقة الكاملة لما ينتظر المملكة!"طيران ناس" يرسم مستقبل السفر والإبداع في المملكة.. شراكة تكشف عن توجهات رؤية 2030 الجديدة

أكدت الهيئة أن الخدمة تتيح للمستفيدين الاطلاع على نتائج جميع اختباراتهم السابقة من خلال ملفهم الشخصي على المنصة.

جاء ذلك في بيان نشره الحساب الرسمي للعناية بمستفيدي الهيئة على منصة إكس، موضحًا أن الخدمة تعزز من قدرة المستفيدين على متابعة أدائهم الأكاديمي بكل يسر وسلاسة.

وأكدت الهيئة أهمية استخدام حساب نفاذ الوطني الموحد كوسيلة آمنة لتسجيل الدخول إلى المنصة والاستفادة من كافة الخدمات.

للاستعلام عن النتائج، يمكن للمستفيد الدخول إلى منصة نفاذ، ثم تسجيل الدخول باستخدام بيانات النفاذ الوطني الموحد، ليتمكن بعدها من تصفح ملفه الشخصي ورؤية جميع النتائج الخاصة بالاختبارات السابقة.

وأشارت الهيئة إلى أن هذه الخدمة تأتي ضمن جهودها المستمرة لتسهيل وصول المتدربين والطلاب إلى بياناتهم التعليمية بشكل فعال.

تشكل هذه الخطوة جزءًا من استراتيجية هيئة تقويم التعليم والتدريب لتعزيز التحول الرقمي في الخدمات التعليمية، بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030 التي تسعى إلى تطوير منظومة التعليم والتدريب عبر الاعتماد على الحلول التقنية المتقدمة.

وتعكس هذه الإجراءات حرص الهيئة على رفع مستوى الشفافية وتحسين تجربة المستفيدين في متابعة نتائجهم.

ويعتبر المركز الوطني للقياس من الجهات الرئيسية المعنية بقياس الأداء التعليمي والتدريبي، ويقدم اختبارات متعددة تخدم الطلاب والمتدربين في مختلف مراحل التعليم.

ويأتي توفير نتائج الاختبارات إلكترونيًا ضمن توجهات المملكة لتبسيط الإجراءات وتقليل الحاجة للزيارات الميدانية، خصوصًا في ظل التحديات الصحية التي فرضها العالم مؤخراً.

تتيح هذه الخدمة للمستخدمين فرصة مراجعة نتائجهم في أي وقت ومن أي مكان، ما يعزز من سهولة التخطيط للخطوات القادمة في مساراتهم التعليمية والمهنية.

ويستطيع المستفيدون الاستعلام عن نتائج اختبارات مثل القدرات العامة والتحصيل الدراسي وغيرها، مما يسهل عليهم اتخاذ القرارات المناسبة بناءً على معلومات دقيقة وفورية.

تعزز هيئة تقويم التعليم والتدريب من خلال هذه الخدمات الإلكترونية تواصلها مع المستفيدين، وتحرص على توفير قنوات تفاعلية تتيح لهم الدعم والإرشاد في حال وجود استفسارات أو مشاكل تقنية.

ويُتوقع أن تشهد هذه الخدمات توسعًا مستقبليًا لتشمل مزايا إضافية تسهل متابعة الأداء وتقديم توصيات تعليمية.

تؤكد الهيئة حرصها على تحديث منصاتها الإلكترونية باستمرار لتواكب التطورات التقنية وتوفر تجربة مستخدم سلسة وآمنة، مع الحفاظ على سرية البيانات وحمايتها.

كما تشجع المستفيدين على استخدام حساب النفاذ الوطني الموحد لضمان تسجيل الدخول بطريقة موثوقة وسهلة، مما يسهل عليهم الوصول إلى جميع الخدمات الإلكترونية المتعلقة بالقياس والتقويم.

تندرج هذه المبادرة ضمن إطار أوسع لتعزيز جودة التعليم والتدريب في المملكة، حيث تسعى الهيئة إلى تمكين الطلاب والمتدربين من الوصول إلى معلومات دقيقة وموثوقة تساهم في تحسين أدائهم وتوجيههم بشكل أفضل.

وتعتبر النتائج الإلكترونية وسيلة فعالة لدعم الطلاب في تخطيط مستقبلي تعليمي ومهني ناجح.

من جانب آخر، تعمل هيئة تقويم التعليم والتدريب على تطوير منظومة قياس الأداء التعليمية لتشمل معايير حديثة تتماشى مع المعايير العالمية، مستفيدة من البيانات التي تجمعها عبر هذه الخدمات.

وتوفر المنصة معلومات دقيقة تمكن الجهات المعنية من اتخاذ قرارات مدروسة لتطوير السياسات التعليمية والتدريبية في المملكة.

تؤكد الهيئة أنها ستواصل العمل على تطوير خدماتها الرقمية بما يواكب تطلعات المستفيدين، مع تعزيز التكامل بين مختلف الجهات التعليمية في المملكة لتوفير نظام قياس وتقييم متكامل وموحد.

كما تواصل الهيئة جهودها في تعزيز الوعي بأهمية القياس والتقويم كأدوات لتطوير الأداء وتحقيق التميز التعليمي.

وتعزز هذه الخدمات الإلكترونية من قدرة المستفيدين على متابعة مساراتهم التعليمية بشكل فعال، مما يسهم في رفع مستويات التحصيل وتحقيق أهداف رؤية 2030 في مجال التعليم.

كما تسهم في تقليل العبء الإداري وتسريع الوصول إلى النتائج بدقة وموثوقية، ما يعزز من رضا المستفيدين ويشجعهم على استكمال مشوارهم التعليمي بثقة.

في النهاية، تمثل خدمة الاستعلام عن نتائج الاختبارات عبر المركز الوطني للقياس نموذجًا مهمًا على التحول الرقمي في القطاع التعليمي السعودي، الذي يسعى إلى تقديم خدمات تعليمية متطورة تتماشى مع متطلبات العصر وتحقق رفاهية المستفيدين.

ويعد ذلك جزءًا من التزام المملكة بتطوير منظومة تعليمية متميزة تدعم بناء الإنسان وتحقق التنمية المستدامة.