أوضح الأمن العام أن الانحراف المفاجئ يعد من أبرز مسببات الحوادث المرورية في المنطقة الشرقية خلال عام 2024م، مشيرًا إلى خطورة هذا السلوك على سلامة الطرق.
إقرأ ايضاً:المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني بين أفضل ست جهات حكومية.. تفاصيل غير معلنة عن المبادنادي الهلال يتلقى صدمة مدوية قبل موقعة السد.. إنزاجي في ورطة بسبب غياب مفاجئ
وأضاف، عبر حسابه الرسمي في منصة إكس، أن عدم ترك مسافة آمنة بين المركبات يمثل سببًا رئيسيًا آخر في وقوع الحوادث بالمنطقة، مما يزيد من فرص الاصطدامات.
وأكد الأمن العام أن استخدام السائق للجوال أثناء القيادة يعد من العوامل الخطيرة التي تؤدي إلى الحوادث، إذ يشتت انتباه السائق ويضعف قدرته على التحكم بالمركبة.
ونبه إلى أن مثل هذه التصرفات تساهم في زيادة معدلات الحوادث المرورية وتعرض حياة السائقين والمارة للخطر.
وأشار إلى أن الالتزام بقواعد السلامة المرورية مثل ترك مسافة كافية والانتباه أثناء القيادة يمكن أن يقلل بشكل كبير من حوادث الطرق في المنطقة الشرقية.
وشدد على ضرورة توعية السائقين بخطورة الانشغال بالجوال أثناء القيادة وأهمية التركيز على الطريق.
وأوضح الأمن العام أن الحملات التوعوية ستستمر للحد من هذه السلوكيات الخطرة، بالتعاون مع الجهات المختصة لتعزيز السلامة المرورية.
كما دعا السائقين إلى الالتزام بالقوانين والأنظمة المرورية لضمان سلامتهم وسلامة الآخرين على الطرق.
وأكد أن المحافظة على سلامة الطرق تبدأ بالوعي والمسؤولية الفردية لكل مستخدم للطريق، خاصة في المناطق ذات الحركة المرورية المكثفة مثل المنطقة الشرقية.
وأضاف أن رصد المخالفات المتعلقة بالاستخدام غير الآمن للهاتف أثناء القيادة سيكون جزءًا من جهود الأمن المروري.
وأوضح أن الانحراف المفاجئ وعدم ترك مسافة كافية غالبًا ما يرتبطان بعدم الانتباه أو الرعونة أثناء القيادة، مما يجعل الطريق أكثر خطورة.
ونصح السائقين بالتقيد بإشارات المرور والحفاظ على ترك مسافة آمنة تتناسب مع سرعة المركبة وظروف الطريق.
أشار إلى أن استخدام الأجهزة المحمولة أثناء القيادة يسبب تشتيتًا واضحًا للانتباه ويزيد من فرص الحوادث، مؤكدًا أن القانون ينص على عقوبات صارمة ضد من يستخدم الهاتف أثناء القيادة.
وحث الجميع على الالتزام بعدم استخدام الهاتف إلا عبر الوسائل المخصصة لذلك أثناء القيادة.
أكد الأمن العام أن التزام السائقين بالتعليمات المرورية وسلوكيات القيادة الآمنة يسهم في تقليل أعداد الحوادث وتحقيق بيئة مرورية أكثر أمانًا للجميع.
وأشار إلى أن السلامة المرورية هي مسؤولية مشتركة بين السائقين والجهات الرقابية والمجتمع بشكل عام.
أوضح أن المنطقة الشرقية تشهد حركة مرورية نشطة ومتنوعة، ما يتطلب من السائقين مستوى عالٍ من التركيز والانضباط لضمان السلامة.
وشدد على أهمية التزام السائقين بالإجراءات الوقائية والتدابير المرورية خاصة في ساعات الذروة.
أشار إلى أن الحوادث التي تنجم عن الانحراف المفاجئ غالبًا ما تكون ذات نتائج وخيمة بسبب فقدان السيطرة المفاجئ على المركبة.
وشدد على أهمية الوعي بهذا السلوك الخطير وعدم التهاون في اتباع قواعد القيادة السليمة.
ذكر أن استخدام الهاتف المحمول أثناء القيادة يؤثر بشكل سلبي على ردود فعل السائق وقدرته على اتخاذ القرارات السريعة، مما يزيد من احتمالية وقوع الحوادث، ونصح بترك الهاتف وعدم استخدامه إلا في حالات الضرورة القصوى.
أكد الأمن العام أن التعاون بين السائقين وأجهزة الأمن المروري سيؤدي إلى تقليل الحوادث وتحسين السلامة على الطرق، وأشار إلى أهمية مشاركة السائقين في المبادرات التوعوية والالتزام بالإرشادات المرورية.
أوضح أن الدراسات والإحصاءات المرورية تؤكد أن الانحراف المفاجئ وعدم ترك مسافة كافية يمثلان نسبًا كبيرة من مسببات الحوادث في المنطقة الشرقية، وشدد على ضرورة تعزيز الإجراءات الرادعة للتقليل من هذه الممارسات الخطرة.
أضاف أن الحوادث المرورية تؤثر سلبًا على الأفراد والمجتمع، سواء من الناحية الصحية أو الاقتصادية، مما يستدعي تكاتف الجميع للحد منها، وأشار إلى أن الاستهتار بقواعد السلامة يعرض حياة الجميع للخطر.
ذكر أن الأمن العام سيواصل جهوده في مراقبة السائقين المخالفين وتطبيق العقوبات بحقهم للحفاظ على سلامة الطرق، وشدد على أن التقيد بالقوانين هو الأساس في تحقيق بيئة مرورية آمنة.
أشار إلى أن التقنيات الحديثة وأنظمة المراقبة تلعب دورًا هامًا في رصد المخالفات المرورية والتعامل معها بسرعة وفعالية، ودعا السائقين إلى التعاون مع الجهات المختصة لتحقيق أعلى درجات السلامة.
في ختام تصريحه، حث الأمن العام جميع مستخدمي الطريق على اتباع أنظمة السلامة والابتعاد عن الممارسات الخطرة للحفاظ على أرواحهم وأرواح الآخرين، وشدد على أن الالتزام بالسلامة المرورية يعكس مدى وعي الفرد ومسؤوليته تجاه مجتمعه.
