يواصل طيران ناس، الناقل الاقتصادي الرائد في الشرق الأوسط والعالم، خطواته الطموحة نحو التوسع، معلنًا عن استلام الطائرة رقم 60 من طراز إيرباص A320neo التي تنتمي إلى الجيل الأحدث من الطائرات.
إقرأ ايضاً:المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني بين أفضل ست جهات حكومية.. تفاصيل غير معلنة عن المبادنادي الهلال يتلقى صدمة مدوية قبل موقعة السد.. إنزاجي في ورطة بسبب غياب مفاجئ
يأتي هذا الإنجاز ضمن إطار خطة النمو الشاملة التي أطلقها طيران ناس تحت شعار “نربط العالم بالمملكة”، والتي تهدف إلى تعزيز الربط الجوي الدولي للمملكة تماشيًا مع مستهدفات رؤية 2030.
وتسعى الخطة إلى المساهمة الفعالة في تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للطيران المدني التي تطمح إلى ربط السعودية بـ250 وجهة عالمية، واستيعاب 330 مليون مسافر، واستقبال 150 مليون سائح سنويًا بحلول عام 2030.
كما يتكامل هذا التوجه مع برنامج “ضيوف الرحمن” الذي يهدف إلى تسهيل وصول الزوار إلى الحرمين الشريفين عبر منظومة نقل جوي حديثة وفعالة.
وبانضمام الطائرة الجديدة إلى الأسطول، ترتفع نسبة طائرات A320neo إلى 60 طائرة من إجمالي أسطول طيران ناس الذي يتكون بالكامل من طائرات إيرباص.
ويضم الأسطول حاليًا 66 طائرة تشمل 4 طائرات من طراز A320ceo وطائرتين من طراز A330neo عريضتي البدن لتلبية احتياجات الرحلات الطويلة والدولية.
يمثل هذا التوسع خطوة نوعية ضمن مسار التحول الذي يقوده طيران ناس لتعزيز قدراته التشغيلية ومواكبة النمو المتسارع في قطاع الطيران السعودي.
وتأتي هذه الخطوة في ظل ازدياد الطلب على السفر الجوي في المملكة، حيث يشهد السوق السعودي نمواً غير مسبوق مدفوعاً بالتطورات الاقتصادية والسياحية الكبرى.
ويخطط طيران ناس لزيادة حجم أسطوله إلى 160 طائرة بحلول عام 2030 في خطوة تهدف إلى مضاعفة قدراته التشغيلية وتوسيع نطاق خدماته.
كما يسعى لتوسيع شبكة وجهاته الحالية التي تتجاوز 70 وجهة إلى أكثر من 165 وجهة تربط المملكة بمختلف القارات.
وسيتم دعم هذه الشبكة بأكثر من 300 مسار جوي لتغطية وجهات سياحية وتجارية رئيسية حول العالم بما يعزز حركة السفر من وإلى المملكة.
ويُعد طيران ناس أحد أبرز الداعمين لأهداف رؤية 2030 المتعلقة بتنويع الاقتصاد وزيادة مساهمة قطاع الطيران في الناتج المحلي الإجمالي.
منذ تأسيسه، أثبت طيران ناس قدرته على الجمع بين الكفاءة التشغيلية والتوسع الذكي مما جعله في صدارة شركات الطيران الاقتصادي بالمنطقة.
ومنذ عام 2018، بلغ إجمالي طلبيات شراء الشركة من طائرات إيرباص 280 طائرة ما يعكس الثقة الكبيرة في هذا النوع من الطائرات وكفاءتها العالية في استهلاك الوقود.
ويمثل هذا الرقم أحد أكبر طلبيات شراء الطائرات في الشرق الأوسط مما يعزز مكانة طيران ناس كشريك رئيسي في تطوير صناعة الطيران الإقليمي.
كما يسهم هذا التوسع في توفير فرص وظيفية جديدة للمواطنين، ورفع كفاءة الكوادر الوطنية في مجالات الطيران والهندسة والخدمات الجوية.
ويؤكد طيران ناس من خلال هذه الخطوة التزامه برؤية طموحة تتجاوز مفهوم النقل الجوي لتصبح جزءًا من التحول الشامل الذي تشهده المملكة.
ومع استمرار التوسع، يرسخ طيران ناس موقعه كجسر يربط العالم بالمملكة، ومساهم رئيس في جعل السعودية مركزًا عالميًا للنقل الجوي والسياحة الدولية.