تُطلق جامعة طيبة بالتعاون مع تجمع المدينة المنورة الصحي غدًا الحملة التوعوية "وعيُ اليوم.. أمانُ الغد"، التي تهدف إلى تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية الوقاية والكشف المبكر عن الأمراض ودعم المبادرات الوطنية لتحسين جودة الحياة.
إقرأ ايضاً:المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني بين أفضل ست جهات حكومية.. تفاصيل غير معلنة عن المبادنادي الهلال يتلقى صدمة مدوية قبل موقعة السد.. إنزاجي في ورطة بسبب غياب مفاجئ
تشمل الحملة تنفيذ فعاليات توعوية متنوعة، إلى جانب تقديم فحوصات واستشارات طبية مخصصة للسيدات، إضافة إلى أنشطة وأركان مصاحبة تركز على تثقيف المرأة صحيًا والتوعية بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي.
يشارك في الحملة عدد من المختصين في المجال الصحي والتوعوي، ما يعزز من تأثيرها وفعاليتها في المجتمع.
كما تتضمن الحملة فعالية توعوية خاصة بسرطان الثدي والرضاعة الطبيعية، تُقام في المركز الطبي الجامعي بعد غدٍ، وتستمر لأربعة أيام متتالية.
تسعى الحملة إلى دعم الجهود الوطنية الهادفة إلى رفع مستوى الوعي الصحي بين أفراد المجتمع، وتعزيز مفاهيم الوقاية والكشف المبكر للأمراض.
تأتي هذه المبادرة في إطار مستهدفات رؤية المملكة 2030 التي تركز على تعزيز صحة المجتمع وتحسين جودة الحياة.
تعد حملة "وعيُ اليوم.. أمانُ الغد" خطوة مهمة في توسيع نطاق التثقيف الصحي، خاصة بين النساء اللواتي يشكلن شريحة كبيرة من المجتمع.
يُنتظر أن تساهم الفعاليات والأنشطة المصاحبة في تعزيز المعرفة حول أهمية الفحوصات الدورية، والتي تعتبر من الركائز الأساسية للوقاية.
يُعزز التعاون بين جامعة طيبة والتجمع الصحي دور المؤسسات التعليمية والطبية في خدمة المجتمع وتلبية احتياجاته الصحية.
تشكل هذه الحملة نموذجًا ناجحًا للشراكات المجتمعية التي تهدف إلى رفع مستوى الصحة العامة من خلال التوعية المباشرة والعملية.
تؤكد الفعالية على أهمية الكشف المبكر كوسيلة فعالة في تقليل نسب الإصابة بالأمراض المزمنة والسرطانية، وتحسين معدلات الشفاء.
تشمل الحملة توزيع المواد التوعوية والإرشادات الصحية التي تساهم في تغيير السلوكيات الصحية للأفراد بشكل إيجابي.
يعكس تنظيم هذه الحملة حرص الجهات المختصة على الوصول إلى مختلف الفئات العمرية والمجتمعية، خاصة الفئات الأكثر عرضة للأمراض.
تتزامن الحملة مع جهود وطنية متسارعة لتعزيز برامج الصحة الوقائية في السعودية، ضمن توجهات استراتيجية شاملة.
تسعى الفعاليات إلى تحفيز المجتمع على تبني أساليب حياة صحية والالتزام بالعادات الوقائية بشكل يومي.
يأتي دعم المختصين والخبراء في الحملة ليضمن تقديم معلومات دقيقة وعلمية تدعم القرارات الصحية للأفراد.
تستهدف الحملة سد الفجوات المعرفية المتعلقة بالأمراض المزمنة، وتقديم الحلول الوقائية الملائمة لكل فئة مجتمعية.
من المتوقع أن تسهم الحملة في تحفيز النساء على المبادرة بالفحوصات الدورية، والتي تُعد من العوامل الحاسمة في الكشف المبكر والنجاح في العلاج.
