الاتحاد
غيابات مؤثرة تضع المدرب البرتغالي في تحدي.. الاتحاد يفتقد أهم نجومه قبل مواجهة الفيحاء
كتب بواسطة: صلاح الأحمر |

يغيب أكثر من لاعب أساسي ومؤثر عن صفوف فريق الاتحاد خلال مباراته المرتقبة أمام نظيره الفيحاء، في اللقاء الذي يجمع الفريقين ضمن مباريات الجولة الخامسة من مسابقة دوري روشن السعودي للمحترفين.
إقرأ ايضاً:المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني بين أفضل ست جهات حكومية.. تفاصيل غير معلنة عن المبادنادي الهلال يتلقى صدمة مدوية قبل موقعة السد.. إنزاجي في ورطة بسبب غياب مفاجئ

وتُقام هذه المواجهة الهامة على أرضية ملعب نادي الفيحاء، وهذا ما يضع الفريق الأصفر والأسود أمام تحدٍ صعب جداً في بداية مشواره التنافسي، خاصة مع تغيير المدرب، ويعطي الأفضلية للفريق المنافس.

ووفقًا لما ذكرته مصادر مطلعة ومقربة من البيت الاتحادي، فإن الثنائي مهند الشنقيطي الذي يعتبر من الركائز الأساسية في الخطوط الخلفية، بالإضافة إلى زميله عبد الرحمن العبود الذي يمثل قوة في وسط الملعب، من المتوقع غيابهما بشكل رسمي عن المباراة القادمة أمام الفيحاء، وهذا الغياب سيؤثر بشكل مباشر على قوة الفريق وتوازنه، وسيصعب مهمة المدرب الجديد.

ويعود السبب الرئيسي وراء غياب النجمين إلى الإصابات التي لحقت بهما مؤخرًا وأبعدتهما عن المشاركة مع الفريق في المباريات السابقة، مما يفرض على الجهاز الفني البحث عن حلول سريعة ومناسبة لتعويض الفراغ الذي سيتركه هذا الثنائي الكبير. 

وهذا ما سيشغل بال المدرب البرتغالي الجديد، ويجعله يركز على تجهيز البدائل، والتي يجب أن تكون على قدر المسؤولية والثقة، وتكون قادرة على تحمل الضغوط الكبيرة.

ويعاني الثنائي مهند الشنقيطي، من إصابة قوية ألمت به خلال الفترة الماضية، مما يتطلب منه فترة علاج وتأهيل للعودة إلى الملاعب بكامل جاهزيته، بينما تعرض عبد الرحمن العبود لإصابة في الفك لحقت به تحديداً خلال فترة تواجده مع المنتخب السعودي "الأخضر" في تصفيات كأس العالم 2026.

وهذا ما يؤكد أن إصابات الواجب الوطني أثرت بشكل مباشر ومؤسف على استقرار الفريق الأول، وخطط المدرب المنتظرة، ويصعب من مهمة الفريق في العودة إلى سكة الانتصارات.

وستشهد هذه المباراة تحديداً الظهور الأول والمنتظر للمدرب البرتغالي سيرجيو كونسيساو على رأس القيادة الفنية لفريق الاتحاد، وذلك بعد توليه المسئولية خلفًا للمدرب السابق لوران بلان الذي تمت إقالته، وهذا الغياب لنجوم الفريق يعني أن المدرب الجديد سيضطر لإجراء تعديلات غير متوقعة ومبكرة في تشكيلة الفريق الأساسية.

والبحث عن بدائل جاهزة ومناسبة لتعويض الثنائي المصاب، وهذا ما سيشكل أول تحدٍ حقيقي له في دوري روشن القوي، وتحديد مدى قدرته على التكيف مع الظروف الصعبة التي يمر بها النادي، في ظل غياب اللاعبين الأساسيين، وقصر الوقت المتاح له.

غياب الشنقيطي سيؤثر على خيارات المدرب في الخط الخلفي، نظراً لثقل اللاعب وتمركزه الجيد في الرقابة، بينما سيترك غياب العبود فراغاً في عملية بناء الهجمات والانتقال بالكرة من الدفاع إلى الهجوم.

وهذا ما يهدد توازن الفريق الفني في واحدة من أهم مباريات الجولة، حيث يطمح الاتحاد لتحقيق النقاط الثلاث والعودة للمنافسة على صدارة الترتيب، وهذا ما يضع كونسيساو تحت ضغط كبير جداً، ويطالبه بتحقيق بداية قوية ومقنعة.

أحدث الأخبار
اخر الاخبار