أكد الكاتب المختص بالشأن الصحي محمد السنان أهمية مراجعة الطبيب المعالج قبل اتخاذ أي قرار بتغيير نوع شركة الدواء أو تعديل جرعته، مشددًا على ضرورة الالتزام بتعليمات المختصين.
إقرأ ايضاً:المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني بين أفضل ست جهات حكومية.. تفاصيل غير معلنة عن المبادنادي الهلال يتلقى صدمة مدوية قبل موقعة السد.. إنزاجي في ورطة بسبب غياب مفاجئ
وأوضح السنان خلال لقاء مع قناة "الإخبارية" أن جسم الإنسان يختلف من شخص لآخر، مما يجعل النصائح الطبية الفردية ضرورية ولا يمكن تعميمها بناءً على تجارب الآخرين.
وشدد على أن الاستماع لنصائح الأصدقاء في الأمور الطبية قد يكون خطيرًا، إذ يجب دائماً الاستناد إلى آراء الأطباء المتخصصين لضمان سلامة العلاج وفعاليته.
وأضاف أن طرق الاستشارة الطبية أصبحت متاحة وسريعة، حيث يمكن للمريض التواصل مع الأطباء من خلال تطبيق "صحتي" أو عبر رقم الخدمة الموحد 937 بشكل مجاني.
كما أشار إلى إمكانية زيارة أقسام الطوارئ والرعاية الأولية للحصول على الاستشارات الطبية الضرورية، وهو ما يسهل على المرضى متابعة حالتهم الصحية بشكل منتظم.
وأكد السنان وجود قنوات تواصل مباشرة بين الأطباء المعالجين ومرضاهم الدائمين، مما يعزز من جودة الرعاية الصحية ويقلل من احتمالية الأخطاء الدوائية.
ونوه إلى أن تغيير جرعة الدواء أو نوعه دون استشارة الطبيب قد يؤدي إلى مضاعفات صحية غير متوقعة أو تراجع في فعالية العلاج.
ودعا المرضى إلى الانضباط في تناول الأدوية الموصوفة لهم وعدم اللجوء إلى تغييرها بناءً على توصيات غير طبية أو معلومات غير موثوقة.
وأشار إلى أن التكنولوجيا الحديثة وفرت العديد من الوسائل التي تسهل على المرضى متابعة حالتهم الصحية والتواصل مع مقدمي الرعاية في أي وقت.
وأكد أن الرعاية الأولية تعد خط الدفاع الأول في النظام الصحي السعودي، حيث تقدم خدمات شاملة للمرضى وتوفر لهم الدعم المستمر.
وشدد على أهمية تثقيف المرضى حول أدويةهم والجرعات الصحيحة لتجنب أي أخطاء في الاستخدام قد تؤثر على النتائج الصحية.
وقال إن الرعاية الصحية الجيدة تعتمد على التعاون الوثيق بين المريض والطبيب، مع ضرورة التزام المريض بتعليمات الطبيب وعدم اتخاذ قرارات فردية.
وأوضح أن التوعية المستمرة مهمة جدًا للحد من سوء استخدام الأدوية، والذي يمكن أن يؤدي إلى مقاومة الدواء أو تفاقم الحالة المرضية.
ودعا السنان إلى الاستفادة من القنوات الرسمية للحصول على المعلومات الطبية الصحيحة، وتجنب مصادر المعلومات غير الموثوقة التي قد تضر بصحة المرضى.
وأشار إلى أن منظومة الصحة في المملكة تسعى لتطوير خدماتها بشكل مستمر لتوفير بيئة صحية آمنة تلبي احتياجات جميع المواطنين.
وأكد أن تغيير العلاج يجب أن يتم فقط بناءً على تقييم طبي دقيق لضمان استمرارية العلاج وتحقيق أفضل النتائج الممكنة.
وختم بالتأكيد على أن التزام المرضى بتعليمات الأطباء والاستفادة من وسائل التواصل الحديثة يعزز من فعالية الرعاية الصحية ويقلل من المخاطر الصحية.