الأمن البيئي
"القوات الخاصة للأمن البيئي" تحذر: رعي الإبل المحظور يكلفك غرامات باهظة.. القصة كاملة
كتب بواسطة: صلاح الأحمر |

أعلنت القوات الخاصة للأمن البيئي عن ضبط مواطن مخالف لنظام البيئة بعد رعيه ستة متون من الإبل في مناطق محظور الرعي فيها داخل محمية الملك عبدالعزيز الملكية.
إقرأ ايضاً:المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني بين أفضل ست جهات حكومية.. تفاصيل غير معلنة عن المبادنادي الهلال يتلقى صدمة مدوية قبل موقعة السد.. إنزاجي في ورطة بسبب غياب مفاجئ

وأوضحت القوات أن المخالف تعرض لإجراءات نظامية مشددة، وفقًا لما ينص عليه النظام، مع فرض غرامة مالية قدرها 500 ريال عن كل متن من الإبل التي تم رعيها في المواقع المحظورة.

ويأتي هذا الإجراء في إطار جهود القوات الخاصة للأمن البيئي للحفاظ على البيئة وحماية الحياة الفطرية من الانتهاكات التي قد تؤثر سلبًا على التنوع البيولوجي في المحميات الطبيعية.

وشددت القوات على أهمية الالتزام بالأنظمة البيئية وعدم التعدي على المناطق المحمية، لضمان استدامة الموارد الطبيعية والحفاظ على التوازن البيئي في المملكة.

ودعت المواطنين والمقيمين إلى الإبلاغ الفوري عن أي مخالفات أو اعتداءات على البيئة أو الحياة البرية، عبر الأرقام المخصصة لذلك، لضمان سرعة التعامل مع البلاغات.

وأوضحت أن الإبلاغ يمكن أن يتم عن طريق الرقم 911 في مناطق مكة المكرمة والمدينة المنورة والرياض والمنطقة الشرقية، بينما يمكن استخدام الرقمين 999 و996 في باقي مناطق المملكة.

وأكدت القوات على سرية تامة للبلاغات، مع حماية المبلغين من أي مسؤولية قانونية أو انتقام، مما يعزز دور المجتمع في مراقبة وحماية البيئة.

وتأتي هذه الإجراءات في سياق رؤية المملكة 2030، التي تعطي أولوية لحماية البيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية في المملكة.

وتسعى القوات الخاصة للأمن البيئي إلى تعزيز الوعي بأهمية النظام البيئي والمحميات الطبيعية، ودور كل فرد في المحافظة عليها.

كما تتابع بشكل مستمر تنفيذ الحملات التفتيشية لرصد المخالفات البيئية واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المخالفين.

ويعد ضبط مخالفات الرعي في المناطق المحمية من الأولويات التي تسعى القوات لتحقيقها للحفاظ على الغطاء النباتي ومنع الأضرار التي قد تلحق بالأراضي الطبيعية.

وتساهم هذه الإجراءات في حماية المواطن والمقيم من المخاطر التي قد تنجم عن تدهور البيئة وتلوث الموارد الطبيعية.

وتشدد القوات الخاصة على أن الاستمرار في فرض النظام والرقابة الصارمة على المخالفين يحافظ على الأمن البيئي الوطني.

كما تحرص القوات على التنسيق مع الجهات المعنية لتطوير آليات الحماية البيئية وتحسين مستوى الرقابة.

وتدعو القوات كافة أفراد المجتمع إلى التعاون والتواصل المستمر معها للإبلاغ عن أي تجاوزات بيئية عبر القنوات الرسمية.

ويعد الحفاظ على البيئة جزءًا لا يتجزأ من مسؤولية الجميع، ويتطلب تضافر الجهود بين الجهات الحكومية والمجتمع المدني.

وتؤكد القوات أن مكافحة الانتهاكات البيئية تعزز من جودة الحياة وتساهم في تنمية مستدامة تحمي الأجيال القادمة.

أحدث الأخبار
اخر الاخبار