نظمت الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، بالتعاون مع رئاسة أمن الدولة، لقاءً بعنوان "تحديات الأمن الوطني" في مقر فرع الهيئة بمنطقة عسير.
إقرأ ايضاً:المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني بين أفضل ست جهات حكومية.. تفاصيل غير معلنة عن المبادنادي الهلال يتلقى صدمة مدوية قبل موقعة السد.. إنزاجي في ورطة بسبب غياب مفاجئ
قدّم اللقاء المستشار برئاسة أمن الدولة اللواء بسام بن زكي عطية، الذي استعرض خلاله مفهوم الأمن الوطني ومرتكزاته وأهميته في حماية الوطن.
وتناول اللواء عطية أبرز التحديات والأفكار والجماعات التي تهدف إلى زعزعة أمن المملكة، مستعرضًا تأثيرها السلبي على استقرار المجتمع.
كما أكد على الدور الحيوي للمجتمع والفرد والأسرة في التصدي لتلك التحديات، مع تعزيز الوعي بأهمية الحفاظ على المكتسبات الوطنية.
ويُعد اللقاء جزءًا من جهود هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لتعزيز الأمن الفكري، وترسيخ الشراكة مع الجهات الأمنية المختصة.
وتسعى الهيئة من خلال هذه المبادرات إلى دعم الأمن الوطني وضمان استقراره من خلال تعزيز الوعي المجتمعي.
ويُبرز اللقاء أهمية تضافر الجهود بين المؤسسات الحكومية والمجتمع في مواجهة أي محاولات تهدد أمن المملكة.
كما يشدد على أن تعزيز الأمن الوطني مسؤولية مشتركة تتطلب تعاون جميع فئات المجتمع.
ويسهم هذا النوع من اللقاءات في بناء فهم أعمق لمخاطر الأمن الوطني وسبل مواجهتها بفعالية.
ويأتي هذا النشاط ضمن الخطط الاستراتيجية التي تعمل عليها الهيئة لدعم الاستقرار الوطني في المملكة.
كما يعزز اللقاء الروح الوطنية ويشجع على الالتزام بالقيم التي تحمي المجتمع وتدعم الوحدة الوطنية.
وتعتبر الشراكات بين الجهات الأمنية والهيئات المجتمعية من الركائز الأساسية لتحقيق الأمن الوطني.
ويعكس اللقاء حرص المملكة على مواجهة التحديات الأمنية بفكر ووعي متجدد يعزز السلامة المجتمعية.
وتسعى الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إلى تقديم برامج نوعية تسهم في تعزيز الدور الوقائي والأمني.
وتؤكد على أهمية مشاركة الجميع في تعزيز بيئة آمنة ومستقرة تنعم فيها المملكة بالتقدم والازدهار.
ويُعتبر الأمن الوطني من أولويات المملكة ضمن رؤية 2030 التي تركز على استقرار المجتمع وتنميته.
ويهدف اللقاء إلى تمكين المجتمع من مواجهة التحديات الأمنية المختلفة بأساليب حديثة وفعالة.
ويشجع اللقاء على الحوار البناء بين الجهات الرسمية والمجتمع لتحقيق الأهداف الوطنية المشتركة.
