طالب الإيطالي سيموني إنزاغي، المدرب الحالي لفريق الهلال الأول لكرة القدم، إدارة النادي العاصمي بضرورة التدخل العاجل لحسم ملف تجديد عقد المدافع السنغالي المخضرم كاليدو كوليبالي، وذلك بمدة لا تقل عن موسم واحد إضافي، وهذا يؤكد على أهمية اللاعب في المنظومة الفنية للمدرب، وهذا يمثل ثقة في إمكانياته الفنية والقيادية.
إقرأ ايضاً:المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني بين أفضل ست جهات حكومية.. تفاصيل غير معلنة عن المبادنادي الهلال يتلقى صدمة مدوية قبل موقعة السد.. إنزاجي في ورطة بسبب غياب مفاجئ

وتأتي رغبة المدرب الإيطالي في استمرار كوليبالي لتؤكد أن المدافع السنغالي لا يزال يُعتبر ركيزة أساسية لا يمكن الاستغناء عنها في الخط الخلفي للفريق، خاصة في ظل الخبرة الكبيرة التي يمتلكها اللاعب وقدرته على قيادة خط الدفاع وتنظيم الزملاء، وهذا يُظهر تأثيره الإيجابي على استقرار الفريق.

وكشفت القنوات الرياضية السعودية، في خبر عاجل وموثوق، أن المدرب إنزاغي قد أبدى رغبته الشديدة والمباشرة في استمرار كوليبالي داخل صفوف الهلال لمدة موسم واحد على الأقل، وذلك قبل نهاية عقده الحالي، ما يمنح الإدارة وقتاً كافياً للتفاوض وتأمين مستقبل الدفاع، وهذا يوضح أن القرار فني بحت.

ويشار إلى أن عقد كوليبالي الحالي مع نادي الهلال من المقرر أن ينتهي رسمياً بنهاية الموسم الجاري، أي في صيف 2026، ما يعني أن طلب المدرب يهدف إلى تمديد العقد حتى عام 2027، لضمان استقرار الدفاع لموسم آخر، وهذا يجنب الفريق أي ارتباك في سوق الانتقالات الصيفية القادمة، وهذا يؤكد التخطيط للمستقبل القريب.

ويُعتبر كوليبالي أحد أبرز المدافعين في الدوري السعودي، وقد جذبت مستوياته اهتمام عدد من الأندية الأوروبية، لا سيما الأندية الإيطالية التي تفاوضت معه لضمه، لكن طلب إنزاغي الواضح يشير إلى أن الهلال يرفض التخلي عن خدماته رغم نهاية عقده الوشيكة، وهذا يؤكد على قوة المركز التفاوضي للإدارة، وهذا يبعث برسالة طمأنة للجماهير.

ويأتي هذا التحرك الرسمي لحسم ملف كوليبالي ضمن خطة أكبر لإدارة الهلال تسعى لضمان استقرار نجوم الفريق الأجانب الذين يشكلون ركائز أساسية في التشكيلة، وذلك في إطار جهود النادي للحفاظ على تفوقه المحلي ومنافسته القوية على اللقب القاري، وهذا يضمن استدامة النجاحات المحققة.

وفي سياق متصل بهذه التطورات، أشارت القنوات الرياضية السعودية أيضاً إلى أن إدارة الهلال في "بصدد تجديد عقد" ثنائي الوسط الذهبي، وهما الصربي سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش والبرتغالي روبن نيفيز، وهذا يؤكد على خطة الإدارة في الحفاظ على هذا الثلاثي المؤثر في جميع الخطوط، وهذا يضمن استمرار السيطرة على وسط الملعب.

ومن المتوقع أن يتم تجديد عقد سافيتش ونيفيز لمدة موسمين إضافيين، ليواصلا مسيرتهما مع "الزعيم" حتى عام 2028، ما يمنح الهلال قوة ضاربة واستقراراً كبيراً في أهم مركز وهو محور الارتكاز وصناعة اللعب، وهذا يرفع من الكفاءة التكتيكية للفريق تحت قيادة إنزاغي، وهذا يوضح حجم الثقة في هذا الثنائي.

ويُعد هذا الثلاثي الأجنبي (كوليبالي وسافيتش ونيفيز) من أهم العناصر التي يعتمد عليها إنزاغي، حيث يشكلون العمود الفقري للفريق من الناحية الدفاعية مروراً بالوسط وانتهاءً بصناعة الهجمات، وهذا ما يفسر رغبة المدرب القوية في التمسك بهم لأطول فترة ممكنة وضمان استمراريتهم، وهذا يعزز من قوة الفريق الهلالي.

وتؤكد هذه التحركات السريعة والحاسمة في ملفات التجديد، أن إدارة الهلال تعمل على قدم وساق لتلبية "رغبات المدرب الإيطالي" الفنية، وذلك استعداداً لمرحلة حاسمة من المنافسات المحلية والقارية التي تتطلب أعلى مستويات الجاهزية والاستقرار في التشكيلة، وهذا يظهر التناغم بين الإدارة والجهاز الفني.

ومن شأن تجديد عقد كوليبالي، ولو لموسم واحد فقط، أن يمنح إدارة الهلال وقتاً إضافياً لـ "البحث عن بديل مناسب" على المدى الطويل، في حال لم تتوصل لاتفاق معه لتمديد عقده لفترة أطول في وقت لاحق، أو في حال قرر إنزاغي إحداث تغييرات جذرية في الخط الدفاعي للموسم ما بعد القادم، وهذا يدل على التخطيط المرن.

كما أن استقرار كوليبالي يجنب الفريق أي صدمات قوية قد تنتج عن إصابة أو رحيل مفاجئ لنجم آخر في الدفاع، ما يضمن وجود قائد مخضرم وموثوق به في أصعب الأوقات، وهذا يعزز من عمق التشكيلة ويمنح الفريق خيارات دفاعية متعددة ومطمئنة، وهذا يبعث على الارتياح لجماهير الهلال.

ومن المتوقع أن يتم الإعلان الرسمي عن حسم تجديد عقود هذا الثلاثي المؤثر خلال الفترة القليلة المقبلة، خاصة بعد الإشارات القوية الصادرة من القنوات الرياضية السعودية، ما سيشكل دفعة معنوية كبيرة للاعبين وللجماهير الهلالية التي تعوّل على هؤلاء النجوم للمنافسة على جميع الألقاب، وهذا يخلق حافزاً للفريق ككل.