حسمت مصادر خاصة ومقربة من البيت النصراوي في نادي النصر السعودي، للميدان الرياضي، الجدل المثار حول نتيجة الكشف الطبي التفصيلية التي خضع لها نجم خط الوسط الكرواتي مارسيلو بروزوفيتش، لاعب الفريق الأول لكرة القدم، وذلك بعد الإصابة العضلية التي تعرض لها اللاعب خلال الفترة الأخيرة، وهي ما أثارت قلقاً كبيراً لدى الجماهير والإدارة، وهذا يؤكد على أهمية اللاعب في خطط الفريق.
إقرأ ايضاً:المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني بين أفضل ست جهات حكومية.. تفاصيل غير معلنة عن المبادنادي الهلال يتلقى صدمة مدوية قبل موقعة السد.. إنزاجي في ورطة بسبب غياب مفاجئ
وتأتي هذه التفاصيل الحاسمة لتطمئن الجماهير النصراوية، خاصة بعد أن أبعدت الإصابة اللاعب الكرواتي عن المشاركة بانتظام وكامل طاقته مع الفريق في العديد من الاستحقاقات المحلية والقارية الهامة، ما أثر على أداء خط الوسط مؤقتاً، وهذا يوضح مدى ترقب الجماهير لنتيجة الكشف الطبي، وهذا يمثل أهمية قصوى للاعب.
وذكرت المصادر الخاصة والحصرية، التي تمكنت من الوصول إلى نتائج الفحوصات الدقيقة، بأن فترة غياب مارسيلو بروزوفيتش عن المشاركة الكاملة والأساسية مع الفريق "لن تكون طويلة" على الإطلاق، وهو الخبر الذي طالما انتظرته الجماهير، ما يؤكد على أن الأزمة الصحية عابرة ويسهل تجاوزها، وهذا يبعث على الارتياح لجماهير "العالمي".
وأكدت المصادر أن مدة الغياب الكامل للاعب الكرواتي ستقتصر على "6 أيام فقط"، وذلك لضمان التعافي التام وعدم التسرع في عودته، مشيرة إلى أنه سينتظم بشكل طبيعي وكامل في مران الفريق الجماعي في اليوم السابع مباشرة بعد انتهاء فترة الإراحة والبرنامج التأهيلي، ما يعني عودته السريعة والمنظمة للمشاركة في المباريات القادمة.
وأشارت المصادر المطلعة إلى أن الإصابة التي تعرض لها اللاعب الكرواتي هي إصابة "بسيطة" في طبيعتها ولا تدعو للقلق أو الخوف على المدى الطويل، مؤكدة أن قرار إراحته لمدة ستة أيام كاملة لا يعكس خطورة الإصابة بحد ذاتها، بل يعود بالأساس إلى رغبة المدير الفني لنادي النصر، المدرب البرتغالي جورجي جيسوس، في إراحته التامة، وهذا يضمن تأهيله بشكل كامل.
وطلب المدرب البرتغالي جورجي جيسوس حصول اللاعب على "برنامج تأهيلي متخصص ومكثف" خلال هذه الفترة القصيرة، وذلك لضمان التعافي الكامل والسليم من الإصابة العضلية التي عانى منها، وحرصاً منه على عدم تكرار هذه الإصابة المؤقتة خلال الفترة القادمة من الموسم الحاسم، وهذا ما يضمن الحفاظ على اللياقة البدنية والجهد العضلي للاعب المهم، وهذا يوضح مدى حرص المدرب على نجومه.
وكان النجم الكرواتي مارسيلو بروزوفيتش قد عانى تحديداً من إصابة على مستوى "العضلة الأمامية"، وهي تُعد من الإصابات الشائعة والمنتشرة في كرة القدم، خاصة بين لاعبي الوسط بسبب الجهد البدني العالي والمضني الذي يبذلونه، وقد أبعدته هذه الإصابة المؤقتة عن المشاركة مع الفريق في عدد من المسابقات المحلية والقارية خلال الفترة الأخيرة، مما خلق قلقاً لدى الجهاز الفني والجماهيري، وهذا يوضح مدى تأثر الفريق بغيابه.
وكانت هذه الإصابة قد حدثت تحديداً خلال اللقاء الذي فاز فيه فريق النصر على حساب نظيره الفتح، بنتيجة خمسة أهداف مقابل هدف وحيد، في المباراة التي أقيمت على أرضية ملعب "الأول بارك" بالرياض، وشهد اللقاء حينها خروج بروزوفيتش متأثراً بإصابته، وهذا ما دفع الجهاز الطبي لسرعة التدخل وتحديد طبيعة الإصابة بشكل دقيق ومسؤول، وهذا يوضح اللحظة الحاسمة التي قرر فيها المدرب إراحة اللاعب.
وقد أثبتت الفحوصات الطبية الدقيقة التي خضع لها اللاعب الكرواتي أن الإصابة بسيطة، مما يسمح لـ بروزوفيتش بالعودة السريعة للتدريبات والمباريات دون قلق، لكن إصرار المدرب جورجي جيسوس على إراحته لستة أيام كاملة، يعكس بوضوح "أهمية اللاعب" في خطط الفريق المستقبلية، ورغبة المدرب القوية في "عدم المخاطرة" بأي من نجومه الأساسيين، خاصة في ظل المنافسة الشرسة على صدارة دوري روشن، وهذا يدل على الرؤية الفنية للمدرب.
ويُعد بروزوفيتش أحد أبرز قادة خط الوسط في الفريق، وتؤكد هذه الإراحة المدروسة أن النصر يسير بخطوات ثابتة وواثقة نحو تحقيق الألقاب الكبرى هذا الموسم، معتمداً على الجاهزية الكاملة لجميع نجومه في اللحظات الحاسمة، وهذا يضمن للفريق أقصى درجات الاستعداد لمواجهة تحديات المنافسة، وهذا يبعث برسالة قوية للمنافسين.
كما أن هذا القرار يضمن "عودة اللاعب الكرواتي" إلى قمة جاهزيته البدنية والفنية قبل اللقاءات الحاسمة القادمة، ما يعزز من قوة خط الوسط، ويجنب الفريق الوقوع في سيناريوهات أسوأ قد تؤدي لغياب طويل ومؤثر، وهذا يدل على أن التخطيط للنصر يركز على المدى الطويل، وهذا يحقق الإدارة الذكية للإصابات.
وتعكس هذه التطورات السريعة والمطمئنة أن النصر يولي "اهتماماً كبيراً" لملفات الإصابات واللياقة البدنية للاعبين، ويستخدم أفضل الأدوات التشخيصية لضمان سلامة نجومه قبل العودة إلى المنافسات القوية، وهذا يمثل جزءاً من الاحترافية العالية التي يتميز بها النادي في تعامله مع الأزمات الصحية للاعبين، وهذا يؤكد على وجود جهاز طبي وفني متكامل.
إن حسم مدة غياب بروزوفيتش بأيام معدودة يمنح المدرب جيسوس متسعاً من الوقت لإعداد البدائل المناسبة للعب في هذا المركز الهام، ولكن دون القلق من غياب النجم الكرواتي لفترة طويلة، ما يضمن مرونة تكتيكية للفريق خلال فترة الغياب، وهذا يعد إيجابياً للفريق ككل في إدارة ملف الإصابات.