حدد اتحاد كأس الخليج العربي لكرة القدم الرابع من نوفمبر المقبل موعدًا لإجراء قرعة بطولة كأس الخليج تحت 23 عامًا.
إقرأ ايضاً:"اللجنة الأمنية بالرياض" تضبط "مخالفات صادمة"..وهذه تفاصيل "المحل الغامض" الذي أُغلق فورًا"لجنة التوطين بنجران" تتحرك ميدانياً.. ونتائج الجولات تثير "تساؤلات واسعة" بين المستثمرين
وأوضح الاتحاد، عبر بيانه المنشور على موقعه الرسمي اليوم، أن مراسم القرعة ستقام في مقر الاتحاد القطري لكرة القدم بالعاصمة الدوحة.
وأضاف البيان أن القرعة ستُجرى باستخدام تقنية الاتصال المرئي، بمشاركة ممثلي المنتخبات الخليجية إلى جانب منتخبي العراق واليمن.
تُقام البطولة في الدوحة خلال الفترة من الرابع حتى السادس عشر من ديسمبر المقبل، ضمن سلسلة البطولات التي ينظمها اتحاد كأس الخليج العربي لكرة القدم.
وتشمل هذه السلسلة أيضًا بطولة كأس الخليج للمنتخبات الأولى، بالإضافة إلى بطولتي الشباب والناشئين اللتين أُقيمتا مؤخرًا في السعودية وقطر على التوالي.
كما يضم البرنامج دوري أبطال الخليج للأندية، الذي يُقام بنظام الذهاب والإياب، بمشاركة ثمانية أندية تنافس على التأهل إلى الدور نصف النهائي.
وأكد الاتحاد أن بطولاته حققت نجاحًا مميزًا على المستويين الجماهيري والإعلامي، مما يعكس الشعبية الكبيرة للرياضة في دول الخليج.
وأضاف أن البطولات أسهمت في إبراز العديد من المواهب الشابة التي تمثل رافدًا مهمًا للمنتخبات الخليجية الأولى في المستقبل القريب.
وأشار الاتحاد إلى حرصه المستمر على تطوير كرة القدم في دول مجلس التعاون، وتعزيز حضورها على الصعيدين القاري والدولي.
يُعد هذا التنظيم المتواصل دليلًا على التزام الاتحاد بدعم المنافسات الإقليمية وتعزيز التعاون الرياضي بين دول الخليج.
وتُسهم هذه البطولات في رفع مستوى اللاعبين الشباب، وتوفير فرص تنافسية متقدمة تؤهلهم للمشاركة في البطولات الكبرى.
كما تخلق هذه الأحداث منصة مهمة لاكتشاف المواهب وصقلها بما يتناسب مع تطلعات كرة القدم الخليجية المستقبلية.
وتعتبر بطولة كأس الخليج تحت 23 عامًا من المحطات الرئيسية التي تركز على تطوير اللاعبين الشباب وبناء جيل قادر على تحقيق الإنجازات.
ويعكس اختيار الدوحة لاستضافة البطولة الثقة الكبيرة في قدرات البنية التحتية والتنظيمية التي تتمتع بها العاصمة القطرية.
وتشهد كرة القدم الخليجية تزايدًا في الاهتمام والرعاية، ما يعزز مكانتها كأحد أبرز الرياضات في المنطقة.
ويعمل اتحاد كأس الخليج العربي لكرة القدم على تبني استراتيجيات تسهم في تطوير اللعبة، ودعم الأندية والمنتخبات الوطنية.
ويتطلع الجميع إلى أن تسهم البطولة المقبلة في زيادة التنافسية بين المنتخبات، وتعزيز المستوى الفني للعبة في المنطقة.
في النهاية، يُعد هذا الحدث فرصة هامة لتقوية الروابط الرياضية بين دول الخليج، وتعزيز روح التعاون والتنافس الشريف.
