الديوان الملكي
الديوان الملكي يعلن نبأً حزيناً.. وفاة أميرة من الأسرة المالكة والصلاة عليها في الرياض
كتب بواسطة: حسان الصائغ |

أعلن الديوان الملكي اليوم وفاة صاحبة السمو الملكي الأميرة نوف بنت سعود بن عبدالعزيز آل سعود، في بيان رسمي نُشر عبر وكالة الأنباء السعودية، حيث عبّر الديوان عن خالص تعازيه ومواساته لأسرة الفقيدة، سائلًا المولى القدير أن يتغمدها بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته.
إقرأ ايضاً:"حرس الحدود" يحذر البحارة.. هذا الإجراء قد ينقذ حياتك في عرض البحر!"الشركة السعودية للكهرباء" تنضم كمستثمر استراتيجي في "نامي".. خطوة قد تغير مستقبل التصنيع

وأوضح البيان أن الصلاة على الأميرة نوف ستُقام غدًا الجمعة الموافق الثاني من شهر جمادى الأولى لعام 1447هـ بعد صلاة العصر في جامع الإمام تركي بن عبدالله بمدينة الرياض، وهو المسجد الذي اعتادت الأسرة المالكة إقامة صلوات الجنازة فيه لكبار الشخصيات من الأسرة الكريمة.

وتحظى الأميرة نوف بنت سعود بمكانة مرموقة في المجتمع السعودي، إذ تنتمي إلى الجيل الثاني من أبناء الملك سعود بن عبدالعزيز، الذي قاد المملكة في مرحلة مهمة من تاريخها الحديث وشهدت في عهده نهضة عمرانية وتعليمية كبيرة.

وكانت الأميرة الراحلة معروفة بمشاركاتها الاجتماعية والإنسانية، إذ دعمت العديد من المبادرات الخيرية والأنشطة الثقافية التي تعزز دور المرأة السعودية وتخدم قضايا المجتمع، مما أكسبها تقديرًا واحترامًا واسعًا.

وقد تناقل المواطنون خبر وفاتها بمشاعر من الحزن والدعاء، مؤكدين أن سيرتها الطيبة ستبقى حاضرة بما قدمته من أعمال إنسانية وجهود وطنية مخلصة.

ويأتي هذا الإعلان في سياق متابعة الديوان الملكي المعتادة للإعلان عن مناسبات الوفاة في الأسرة المالكة، حيث يتم تحديد موعد الصلاة ومكانها لإتاحة الفرصة لمن يرغب في تقديم العزاء.

ومن المتوقع أن يشهد جامع الإمام تركي بن عبدالله حضورًا رسميًا وشعبيًا كبيرًا خلال مراسم الصلاة، حيث سيشارك عدد من أصحاب السمو الملكي الأمراء وكبار المسؤولين والمواطنين في أداء صلاة الجنازة على الفقيدة.

ويُعرف عن الأسرة المالكة حرصها الدائم على مشاركة المواطنين في مثل هذه المناسبات، تأكيدًا لعمق العلاقة التي تجمع القيادة بالشعب السعودي، والتي تُعد أحد أبرز سمات التلاحم الوطني في المملكة.

وتأتي وفاة الأميرة نوف بعد مسيرة حافلة بالعطاء الإنساني، حيث كانت من الشخصيات التي اهتمت بالقضايا الاجتماعية ودعمت الأعمال التطوعية والمبادرات التنموية في مجالات متعددة.

كما كانت رحمها الله تتميز بالهدوء والتواضع وحب الخير، وهي صفات جعلتها قريبة من قلوب كل من عرفها، سواء من داخل الأسرة المالكة أو من عامة المواطنين.

وتواصل الجهات الرسمية استعداداتها لإقامة مراسم التشييع وفق البروتوكولات المعتادة، بما يليق بمكانة الراحلة وموقعها في الأسرة المالكة، وسط أجواء من الحزن والتقدير.

ومن المنتظر أن تستقبل أسرة الفقيدة التعازي في مدينة الرياض بعد الصلاة مباشرة، في مجلس العزاء الذي سيُفتح أمام أفراد الأسرة والأقارب والمعارف لتقديم واجب المواساة.

وقد بادر عدد من الشخصيات العامة والهيئات بإرسال برقيات التعزية إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، سائلين الله أن يلهم الجميع الصبر والسلوان.

وتأتي هذه البرقيات تعبيرًا عن التقدير الكبير الذي تحظى به الأسرة المالكة في مختلف الأوساط المحلية والإقليمية، حيث ينظر إليها الجميع كرمز للوحدة الوطنية والاستقرار في المملكة.

وشهدت منصات التواصل الاجتماعي تفاعلًا واسعًا مع نبأ الوفاة، حيث عبّر المغردون عن حزنهم العميق ودعائهم للفقيدة بالرحمة، مستذكرين مواقفها الإنسانية ومساهماتها المجتمعية.

كما تناقل المواطنون صورًا قديمة للأميرة الراحلة في مناسبات وطنية وخيرية، مؤكدين أن ذكراها ستبقى حاضرة بما تركته من أثر طيب في مسيرة الخير والعطاء.

ويُنتظر أن تُوارى جثمانها الثرى في مقبرة العود بالرياض، إلى جوار عدد من أفراد الأسرة المالكة، في مشهد يختزل لحظات الوداع الأخيرة لواحدة من سيدات العائلة الكريمة.

رحم الله الأميرة نوف بنت سعود بن عبدالعزيز، وأسكنها فسيح جناته، وجعل ما قدمته في ميزان حسناتها، وألهم ذويها ومحبيها الصبر والسلوان.

أحدث الأخبار
اخر الاخبار