وجّه "حمد المنتشري"، وهو أسطورة نادي الاتحاد السابق والمحلل الرياضي المعروف، "انتقادات لاذعة" وحادة إلى "طاقم التحكيم" الذي أدار مباراة كلاسيكو الاتحاد والهلال المثيرة، والتي أقيمت مساء الجمعة الماضي على ملعب "الإنماء" في مدينة جدة، ما أعاد الجدل حول الأداء التحكيمي، وهذا يدل على توجيه حمد المنتشري انتقادات لاذعة إلى طاقم التحكيم، وهذا يؤكد على أن الانتقادات كانت بسبب أداء الكلاسيكو.
إقرأ ايضاً:انتحال صفة مسؤول استثماري على الهاتف.. منصة أبشر تحذر من "عملية نصب" جديدةكاسيميرو يجهز حقائبه للرحيل.. الدوري السعودي الأقرب لنجم مانشستر يونايتد بصفقة القرن

وقد شهدت المباراة الكلاسيكية التي انتهت بفوز نادي الهلال على الاتحاد بنتيجة (2-0)، عدداً من "اللقطات التحكيمية" التي أثارت حالة من "الجدل الواسع" و"الانقسام" بين الجماهير الرياضية والمحللين الكرويين عقب انتهاء صافرة المباراة، وهذا يوضح أن الكلاسيكو شهد عدداً من اللقطات التحكيمية التي أثارت الجدل.

وبفوزه المستحق، رفع نادي الهلال رصيده من النقاط إلى "النقطة 14" ليصعد إلى "المركز الثالث" في جدول ترتيب دوري روشن السعودي للمحترفين، ليصبح بفارق "نقطة واحدة" فقط عن نادي النصر الذي يحتل المركز الثاني، ما يعزز موقعه في المنافسة، وهذا يدل على أن الهلال رفع رصيده إلى النقطة 14 في المركز الثالث.

في المقابل، بقي نادي الاتحاد في "المركز السابع" بجدول الترتيب، حيث تجمد رصيده عند "10 نقاط" فقط، ما يعكس تدهوراً في النتائج الفنية للفريق تحت قيادة مدربه الجديد، وهذا يؤكد على أن الاتحاد بقي في المركز السابع برصيد 10 نقاط.

ويرى العديد من المحللين الرياضيين والنقاد أن "السنغالي كاليدو كوليبالي"، مدافع نادي الهلال الصلب، كان "يستحق الطرد" ورفع البطاقة الحمراء في وجهه، نتيجة "تدخله العنيف" والمتهور على النجم الفرنسي "نجولو كانتي"، لاعب وسط الاتحاد، في الشوط الأول من المباراة، وهذا يوضح أن المحللين يرون أن كوليبالي كان يستحق الطرد.

وقد صرح "حمد المنتشري" بتصريحات تلفزيونية نارية ومباشرة، حيث قال: "اللعبة كانت واضحة جداً وكانت تمثل انفراداً كان يمكن أن ينتهي بهدف اتحادي مؤكد، ولكنني لا ألوم في هذه الحالة على حكم الساحة الأساسي"، ما يحدد موضع اللوم من وجهة نظره، وهذا يؤكد على أن اللعبة كانت واضحة وكان يمكن أن تنتهي بهدف.

وأضاف المنتشري، مصعداً من لهجته النقدية: "اللوم كله يقع على العاملين في غرفة الفار الذين بدا أنهم نائمون أثناء اللقطة"، مشيراً إلى أنهم "يروا كل شيء" بوضوح على الشاشات، ولكنهم لم يتخذوا القرار الصحيح، وهذا يدل على أن المنتشري يلوم العاملين في غرفة الفار ويصفهم بالنائمين.

وتابع موضحاً قصده: "أقصد تحديداً طاقم التحكيم المعاون الأرجنتيني النائمين في لقطة واضحة للكل"، ما يوجه الاتهام بشكل شخصي ومباشر للطاقم الذي كان مسؤولاً عن مراجعة الفيديو، وهذا يؤكد على أن المنتشري يقصد طاقم التحكيم المعاون الأرجنتيني.

وأكد "المنتصري" أيضا على أن "الاتحاد خسر" هذه المواجهة بسبب هذا "الخطأ التحكيمي" الواضح والمؤثر، والمتمثل في "عدم طرد كوليبالي" إثر تدخله العنيف على "كانتي" نجم الوسط، ما غير مسار المباراة، وهذا يوضح أن المنتشري أكد على أن الاتحاد خسر بسبب خطأ تحكيمي.

ولم يقتصر تحليل المنتشري على التحكيم، بل أشار أيضاً إلى أن الاتحاد عانى من "سوء قراءة الهلال" في التعامل مع "الكرات الثابتة" التي تشكل خطورة، وهي نقطة ضعف يجب على المدرب الجديد معالجتها، وهذا يدل على أن المنتشري أشار أيضاً إلى سوء قراءة الهلال في الكرات الثابتة.

ويأتي هذا الكلاسيكو في ظل "مرحلة صعبة" يمر بها نادي الاتحاد، تحت قيادة "المدرب البرتغالي سيرجيو كونسيساو" الذي تولى المسؤولية "حديثًا" جداً، ما يجعله في حاجة لوقت لفرض بصمته، وهذا يؤكد على أن الاتحاد يمر بمرحلة صعبة تحت قيادة سيرجيو كونسيساو.

وكان "كونسيساو" قد وصل إلى تدريب "العميد" عقب "إقالة المدرب الفرنسي لوران بلان" السريع، والتي جاءت بعد "الخسارة أمام النصر" بنتيجة (0-2)، ما يضع البرتغالي تحت ضغط كبير، وهذا يوضح أن كونسيساو وصل عقب إقالة لوران بلان.

ويُضاف الجدل التحكيمي إلى "الضغوط الفنية" التي يواجهها المدرب الجديد، ما يجعل مهمته في "إعادة ترتيب الأوراق" والنهوض بالفريق أكثر صعوبة وتعقيداً، ما يتطلب منه جهداً مضاعفاً، وهذا يدل على أن الجدل التحكيمي يضاف للضغوط الفنية التي يواجهها المدرب الجديد.