أعلنت "أمانة محافظة جدة" بشكل رسمي عن "بدء مهلة محددة" لـ "إخلاء مواقع تشاليح السيارات" الحالية في "حي الحمدانية" شمال المحافظة، وذلك في إطار خطتها لتنظيم الأنشطة الحضرية، ما يمثل خطوة نحو التطوير العمراني، وهذا يدل على إعلان أمانة محافظة جدة بدء مهلة لإخلاء مواقع تشاليح السيارات في حي الحمدانية.
إقرأ ايضاً:"سعد آل متعب" يحذر: عقوبات صارمة تهدد فنادق غير ملتزمة بالتوطين ومستوى الخدمة!"خورخي خيسوس" يفجرها بعد فوز النصر على الحزم.. تصريحات تُشعل الوسط الرياضي!

ويأتي هذا الإجراء "تمهيدًا لانتقال النشاط" المتخصص في بيع قطع الغيار المستعملة إلى "الموقع الجديد" والمجهز بالكامل، والذي يقع في "جنوب جدة"، ما يهدف إلى تجميع النشاط في مكان واحد منظم، وهذا يؤكد على أن الإخلاء جاء تمهيداً لانتقال النشاط إلى الموقع الجديد جنوب جدة.

وقد تم تحديد "يوم الاثنين 1 ديسمبر 2025م" ليكون هو "التاريخ الفعلي" الذي تبدأ فيه "مهلة الإخلاء"، ما يضع المستثمرين والعاملين أمام مسؤولية إنهاء الترتيبات في الوقت المحدد، وهذا يوضح أن المهلة تبدأ اعتباراً من يوم الاثنين 1 ديسمبر 2025م.

ودعت "أمانة جدة" المستثمرين والعاملين في هذا المجال إلى "سرعة استكمال إجراءات الإخلاء" المطلوبة من مواقعهم القديمة، بالإضافة إلى "مراجعة شركة جدة للتنمية والتطوير العمراني" لأي استفسارات أو تفاصيل "ذات الصلة" بعملية الانتقال، وهذا يؤكد على دعوة المستثمرين والعاملين إلى سرعة استكمال إجراءات الإخلاء ومراجعة شركة جدة للتنمية والتطوير العمراني للاستفسارات ذات الصلة.

ويُعد هذا الإجراء جزءاً لا يتجزأ من "خطوات تنفيذ مشروع مخطط تشاليح السيارات" الجديد، والذي يشمل تحديداً نشاط "قطع الغيار المستعملة"، ما يهدف إلى تنظيم هذا النوع من التجارة، وهذا يدل على أن الإجراء يأتي ضمن خطوات تنفيذ مشروع مخطط تشاليح السيارات.

ويُشكل هذا المخطط أحد "المكونات الرئيسة" و"الأساسية" لـ "مشروع مدينة تجميع المعادن" الضخم، الذي تسعى الأمانة من خلاله إلى إعادة هيكلة وتنظيم قطاع جمع المعادن والتشاليح، ما يضمن بيئة عمل منظمة، وهذا يؤكد على أن المخطط يُعد أحد المكونات الرئيسة لمشروع مدينة تجميع المعادن.

ويهدف المشروع بشكل عام إلى "إنشاء مركز نموذجي متكامل" يجمع "المستثمرين في نشاط التشاليح" في موقع واحد، وذلك ضمن "بيئة منظمة ومهيأة" لتقديم الخدمات "بصورة حضارية وآمنة"، ما يرفع من جودة العمل، وهذا يوضح أن المشروع يهدف إلى إنشاء مركز نموذجي متكامل يجمع المستثمرين في نشاط التشاليح ضمن بيئة منظمة ومهيأة لتقديم الخدمات بصورة حضارية وآمنة.

وأوضحت "الأمانة" أن "المشروع يمتد على مساحة إجمالية" هائلة تبلغ "1.9 مليون متر مربع"، ما يتيح مساحة كافية لاستيعاب جميع الأنشطة والخدمات المتكاملة، وهذا يدل على أن المشروع يمتد على مساحة إجمالية تبلغ 1.9 مليون متر مربع.

ومن هذه المساحة، خُصصت "850 ألف متر مربع" كـ "مساحة تأجيرية" مجهزة للمستثمرين، حيث تضم هذه المساحة "291 قطعة أرض" متنوعة من حيث المساحات، ما يتيح خيارات واسعة، وهذا يؤكد على أن 850 ألف متر مربع هي مساحة تأجيرية وتضم 291 قطعة أرض متنوعة المساحات.

ويتيح هذا التنوع في المساحات "مرونة في خيارات التأجير" المتاحة للمستثمرين، سواء كان "تأجيراً فردياً" لقطع صغيرة، أو تأجيراً "مجمعاً" للمستثمرين الكبار، إلى جانب "مواقع تجارية وخدمية" مرافقة، وهذا يدل على أن التنوع يتيح مرونة في خيارات التأجير الفردي أو المجمع، إلى جانب مواقع تجارية وخدمية.

وبينت الأمانة أن "المخطط يتميز" بشكل لافت بـ "تكامل خدماته ومرافقه العامة" المتنوعة، والتي تشمل "محال تجارية" و"مواقف سيارات" واسعة، بالإضافة إلى "مساجد" و"سكن للعمالة" و"دورات مياه عامة"، ما يضمن بيئة عمل متكاملة، وهذا يؤكد على أن المخطط يتميز بتكامل خدماته ومرافقه العامة التي تشمل محال تجارية ومواقف سيارات ومساجد وسكناً للعمالة ودورات مياه عامة.

وتم تصميم "شبكة الطرق وممرات المشاة" داخل المخطط "وفق أعلى معايير السلامة والتنظيم العمراني"، لضمان سهولة الحركة والوصول الآمن داخل المدينة الجديدة، ما يعكس الاهتمام بالبنية التحتية، وهذا يدل على أن شبكة الطرق وممرات المشاة مصممة وفق أعلى معايير السلامة والتنظيم العمراني.

وأضافت الأمانة أن "شركة جدة للتنمية والتطوير العمراني" قد وقعت بالفعل "عقد شراكة" مهم لـ "بناء محطة كهرباء" ضخمة في "مدينة تجميع المعادن"، ما يضمن توفير الطاقة اللازمة للمشروع، وهذا يؤكد على توقيع شركة جدة للتنمية والتطوير العمراني عقد شراكة لبناء محطة كهرباء.