أكدت مي بن معمر، رئيس قطاع رأس المال البشري في صندوق التنمية السياحي، أن فوز الصندوق بجائزة مجلس التعاون الخليجي للموارد البشرية والشباب يعكس التميز في بناء بيئة عمل محفزة ومبتكرة، تركز على الإبداع والنمو المستدام للعاملين داخل المؤسسة.
 إقرأ ايضاً:"الإدارة العامة للمرور" تطلق تحذيرًا عاجلًا.. هذا ما حدث لمركبات انتَهكت حقوق ذوي الإعاقة!"نادي الصقور السعودي" يفاجئ الجميع.. صفقة غير مسبوقة تهز مزاد 2025!
وأوضحت أن هذا التتويج لم يأتِ من فراغ، بل هو حصيلة عمل جماعي متكامل بدأ منذ تأسيس الصندوق، حيث تم وضع استراتيجيات واضحة لتطوير الكفاءات الوطنية وتمكينها من قيادة التحول في القطاع السياحي.
وأضافت أن الجائزة تمثل تقديرًا لجهود الصندوق في تبني أفضل الممارسات في إدارة الموارد البشرية، وتوفير بيئة عمل تعزز الانتماء والابتكار بين الموظفين في مختلف الإدارات والمستويات.
وبيّنت بن معمر أن الجائزة تُمنح للجهات التي أثبتت ريادتها في تطوير رأس المال البشري، وساهمت في تحسين تجربة الموظف بما يتماشى مع تطلعات التنمية في دول مجلس التعاون الخليجي.
وأشارت إلى أن الصندوق حرص منذ انطلاقه على الاستثمار في الإنسان بوصفه المحرك الرئيس للتنمية السياحية، مؤمنة بأن الكفاءات الوطنية هي الركيزة الأساسية لتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.
وأكدت أن بيئة العمل في الصندوق تقوم على مبادئ التمكين والمساءلة والشفافية، وهي عناصر ساعدت على تحقيق مستويات عالية من الأداء والإبداع بين العاملين.
ولفتت إلى أن برامج التدريب والتطوير المستمرة كانت من أبرز أدوات الصندوق في بناء كوادر قادرة على مواجهة تحديات قطاع سريع النمو كالسياحة.
وأضافت أن الصندوق عمل على توفير بيئة عمل مرنة تتناسب مع تطلعات الجيل الجديد من الكفاءات السعودية، بما يضمن تحقيق التوازن بين الحياة العملية والشخصية.
كما شددت على أن الصندوق يولي اهتمامًا كبيرًا بجذب الكفاءات الشابة وتأهيلها لقيادة المشاريع السياحية الكبرى التي تشهدها المملكة خلال السنوات المقبلة.
وبيّنت أن التكريم الخليجي يعد حافزًا إضافيًا لمواصلة جهود التطوير والتحسين، وتعزيز مكانة الصندوق كمؤسسة رائدة في مجال إدارة رأس المال البشري.
وأوضحت أن الجائزة تضع على الصندوق مسؤولية مضاعفة الجهود للحفاظ على هذا المستوى من التميز، ومواكبة المتغيرات السريعة في سوق العمل الخليجي.
وأضافت أن رؤية الصندوق المستقبلية تركز على بناء ثقافة عمل تشجع الإبداع، وتعزز روح الفريق بين الموظفين لتحقيق الأهداف المشتركة.
وأشارت إلى أن التعاون مع المؤسسات الخليجية الأخرى في تبادل الخبرات والمعارف سيكون من أولويات المرحلة القادمة لتعزيز التكامل في تنمية الكوادر البشرية.
وأكدت أن الابتكار في إدارة الموارد البشرية لم يعد خيارًا، بل ضرورة لمواكبة التحولات الاقتصادية والسياحية الكبرى في المنطقة.
وبيّنت أن التكريم يسهم في إبراز الدور الإيجابي للمؤسسات السعودية في دعم منظومة العمل الخليجي المشترك، خاصة في مجالات التنمية البشرية.
وأضافت أن هذا الإنجاز ينسجم مع توجه المملكة نحو تعزيز استدامة بيئات العمل وتحسين جودة الحياة للموظفين في مختلف القطاعات.
وختمت بن معمر حديثها بالتأكيد على أن الصندوق سيواصل الاستثمار في العنصر البشري كخيار استراتيجي يضمن النمو المستدام للقطاع السياحي، ويعزز تنافسية المملكة إقليميًا وعالميًا.
 
                 
                             
                             
                             
                             
                            