أعلنت الهيئة العامة للموانئ السعودية، والمعروفة باسم "موانئ"، عن إضافة خدمة شحن جديدة ومهمة تحمل اسم "SJA"، وهي الخدمة التابعة لـشركة "CULINES" المتخصصة في مجال النقل البحري، ما يعزز القدرة التنافسية للموانئ، وهذا يدل على إعلان الهيئة العامة للموانئ "موانئ" عن إضافة خدمة الشحن "SJA" التابعة لشركة "CULINES" إلى ميناء جدة الإسلامي.
إقرأ ايضاً:راحة مؤقتة تكلف حياتك.. تحذير عاجل من طقطقة الرقبة العنيفة التي تضغط على الشرايين الحساسة"أمن سيبراني" لـ 200 موظف وموظفة في عسير.. التدريب التقني والمهني يطلق مبادرة جديدة
وتُعد هذه الإضافة الجديدة لخدمة الشحن "SJA" إلى ميناء جدة الإسلامي خطوة استراتيجية ومهمة، وهي تسهم في تعزيز تنافسية جميع الموانئ السعودية الفاعلة على خارطة النقل البحري العالمي، ما يزيد من جاذبيتها، وهذا يؤكد على أن الإضافة تُسهم في تعزيز تنافسية الموانئ السعودية على خارطة النقل البحري.
كما تهدف هذه الخطوة أيضاً إلى دعم انسيابية واستدامة حركة التجارة الدولية والإقليمية عبر الميناء، والعمل على توسيع الفرص التجارية والاستثمارية المتاحة، والارتقاء بكفاءة وجودة عمليات التشغيل اللوجستية، وهذا يوضح أن الإضافة تهدف لدعم انسيابية حركة التجارة، وتوسيع الفرص التجارية، والارتقاء بكفاءة التشغيل.
وتعمل خدمة الشحن الجديدة بشكل فعال على ربط ميناء جدة الإسلامي بـ ميناء السخنة الموجود في جمهورية مصر العربية، وكذلك بميناء عدن الواقع في جمهورية اليمن، ما يشكل حلقة وصل بحرية جديدة، وهذا يدل على أن خدمة الشحن الجديدة تعمل على ربط ميناء جدة الإسلامي، بميناء السخنة في مصر وميناء عدن في اليمن.
وتتميز هذه الخدمة المضافة حديثاً بقدرتها الاستيعابية الكبيرة، حيث تبلغ طاقتها الإجمالية نحو 900 حاوية قياسية، ما يوفر سعة كافية لحركة البضائع المتبادلة بين الموانئ، وهذا يؤكد على أن الطاقة الاستيعابية الإجمالية للخدمة تبلغ 900 حاوية قياسية.
ويأتي هذا الإجراء الجديد ضمن الجهود المتواصلة التي تبذلها "موانئ" لتعزيز تصنيف المملكة العربية السعودية ورفع مكانتها في جميع مؤشرات الأداء اللوجستية العالمية، ما يدعم مكانتها الدولية، وهذا يوضح أن ذلك يأتي ضمن جهود "موانئ" لتعزيز تصنيف المملكة في مؤشرات الأداء العالمية.
وتتماشى هذه الإضافة بشكل كامل مع مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية التي أطلقتها المملكة، وهي تهدف إلى دعم وتسهيل حركة الصادرات الوطنية، ما يعزز الاقتصاد المحلي، وهذا يدل على أن الإضافة تتماشى مع مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، بما يدعم حركة الصادرات الوطنية.
وتسعى الإستراتيجية الوطنية إلى ترسيخ مكانة المملكة اللوجستية لتصبح مركزاً عالمياً رائداً في هذا المجال الحيوي، وأن تتحول إلى محور ربط رئيسي يربط القارات الثلاث آسيا وأفريقيا وأوروبا، وهذا يؤكد على أن المستهدفات هي ترسيخ مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي، ومحور ربط القارات الثلاث.
ويُذكر أن ميناء جدة الإسلامي يُعد الميناء الأكبر على ساحل البحر الأحمر بأكمله، ما يمنحه ميزة جغرافية وتجارية كبيرة، وهذا يوضح أن ميناء جدة الإسلامي يُعد الأكبر على ساحل البحر الأحمر.
ويعود هذا التصنيف المتقدم للميناء إلى موقعه الإستراتيجي المميز، بالإضافة إلى احتوائه على 62 رصيفاً بحرياً متعدد الأغراض والاستخدامات، ما يسمح بمرونة في استقبال مختلف أنواع السفن، وهذا يدل على أن الميناء يتميز بموقعه الإستراتيجي، واحتوائه على 62 رصيفاً متعددة الأغراض.
وتمنح هذه الخصائص المتفردة ميناء جدة الإسلامي مكانة محورية وهامة على المستويين الإقليمي والدولي على حد سواء، ما يجعله نقطة عبور حيوية للبضائع، وهذا يؤكد على منح الميناء مكانة محورية على المستويين الإقليمي والدولي.
ويسهم الميناء بدور فاعل وحيوي في تعزيز ريادة المملكة في القطاع البحري واللوجستي، ويشكل جزءاً أساسياً من سلسلة الإمداد العالمية، وهذا يوضح أن الميناء يسهم بدور فاعل في تعزيز ريادة المملكة في القطاع البحري.