نجولو كانتي
"نادي باريس إف سي" يتحرك بقوة.. صفقة شتوية محتملة تهز مستقبل "كانتي" مع الاتحاد!
كتب بواسطة: حاتم الصهيب |

كشفت تقارير صحفية فرنسية خلال الساعات الماضية عن تحركات جديدة يقودها نادي باريس إف سي، من أجل ضم النجم الفرنسي نجولو كانتي لاعب وسط نادي الاتحاد السعودي خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة.
إقرأ ايضاً:"وزارة الداخلية" تكشف تحرّكاً مفاجئاً … فقرة الضمان البنكي تُلغى من لائحة المرور!"مجلس الضمان الصحي" يعيد رسم خريطة القطاع الصحي.. تفاصيل "التحالفات الكبرى" قريبًا!

وأوضحت المصادر أن إدارة النادي الفرنسي وضعت اسم كانتي على رأس قائمة أهدافها، في محاولة لإبرام صفقة تعيد للفريق بريقه وتمنحه حضورًا جماهيريًا وإعلاميًا واسعًا داخل فرنسا.

وأشار الصحفي الفرنسي سانتي أونا في تقريره إلى أن نادي باريس يسعى للتعاقد مع كانتي ليكون رمزًا لمشروعه الرياضي الجديد، ويقود مرحلة طموحة تهدف إلى تعزيز هوية النادي في المنافسات المحلية.

وأكد أونا أن النادي يجهز عرضًا رسميًا سيتم تقديمه فور فتح سوق الانتقالات في يناير المقبل، على أمل إقناع اللاعب بخوض تجربة جديدة داخل بلده بعد سنوات طويلة من الاحتراف الخارجي.

ويبدو أن إدارة باريس تراهن على الجوانب العاطفية والرمزية في الصفقة، حيث يعتبر كانتي أحد أكثر اللاعبين احترامًا في فرنسا لما يتمتع به من تواضع وسيرة ناصعة في الملاعب.

ويعد كانتي من أبرز لاعبي خط الوسط في العالم خلال العقد الأخير، بعد أن تألق في مسيرته مع أندية كبرى مثل ليستر سيتي وتشيلسي الإنجليزيين، قبل انتقاله إلى الاتحاد السعودي صيف عام 2023.

ولعب النجم الفرنسي دورًا محوريًا في تتويج منتخب بلاده بكأس العالم 2018 في روسيا، إذ قدم أداءً استثنائيًا أمام كرواتيا في المباراة النهائية وأسهم في حسم اللقب لصالح الديوك.

ويتميز كانتي بشخصيته الهادئة داخل وخارج الملعب، حيث يبتعد دومًا عن الأضواء الإعلامية ويُعرف بأنه أحد أكثر اللاعبين تواضعًا في الكرة العالمية، وهو ما يجعله محبوبًا لدى الجماهير بمختلف انتماءاتها.

ويرى محللون أن رغبة نادي باريس في ضم كانتي تعكس توجهًا لتقوية الصورة الرياضية للنادي، واستغلال شعبية اللاعب في بناء مشروع يعتمد على القيم والانضباط أكثر من النجومية الصاخبة.

ومن جانب آخر، تشير تقارير سعودية إلى أن نادي الاتحاد لن يقف عائقًا أمام رحيل كانتي إذا رغب اللاعب في العودة إلى فرنسا، خاصة وأن عقده ينتهي في يونيو المقبل بعد ثلاثة مواسم مع العميد.

ويحق للنجم الفرنسي التفاوض مع أي نادٍ ابتداءً من يناير القادم، وفق لوائح الانتقالات التي تتيح للاعبين التوقيع بشكل حر مع أي جهة قبل نهاية عقودهم بستة أشهر.

ويأتي هذا التحرك في وقت يعيش فيه الاتحاد فترة من التغييرات الفنية والإدارية، ما قد يفتح الباب أمام تعديلات في قائمة الفريق خلال الميركاتو الشتوي القادم.

ويرى مراقبون أن الصفقة قد تحمل فوائد كبيرة للطرفين، حيث يستعيد كانتي أجواء المنافسات الأوروبية، بينما يكسب نادي باريس لاعبًا يمتلك خبرة استثنائية ومكانة عالمية مرموقة.

كما أن عودة كانتي إلى الدوري الفرنسي ستشكل حدثًا خاصًا للجماهير المحلية، التي لم تنسَ إنجازاته مع منتخب فرنسا في كأس العالم وبطولاته الكبرى مع تشيلسي.

ويتوقع أن تشهد الأسابيع المقبلة تطورات ملموسة في المفاوضات، خاصة إذا أبدى اللاعب موافقته المبدئية على الانتقال والعودة إلى بلاده بعد تجربة ناجحة في الملاعب السعودية.

وفي حال تمت الصفقة، فإنها ستُعد من أبرز التحركات في سوق الانتقالات الشتوية، لما يحمله اسم كانتي من ثقل فني وإعلامي قادر على جذب الأنظار إلى الدوري الفرنسي مجددًا.

ويبدو أن رغبة باريس في الظفر بخدمات اللاعب لا تتعلق فقط بالجانب الرياضي، بل تمتد إلى الأبعاد التسويقية والشعبية التي يمكن أن يحققها انضمام نجم عالمي بحجم كانتي.

وبينما لم يصدر أي تعليق رسمي من إدارة الاتحاد حول مستقبل اللاعب حتى الآن، يترقب الشارع الرياضي ما ستسفر عنه الأيام المقبلة من مفاجآت قد تغيّر وجه مسيرة كانتي مع العميد بشكل كامل.

أحدث الأخبار
اخر الاخبار