أثار إعلان طيران ناس عن طائرة مخصصة لفريق الهلال جدلًا واسعًا في الشارع الرياضي السعودي، بعد أن انتشرت أخبار تفيد بأن الطائرة خاصة بالنادي، وهو ما قابله جدل واسع بين الجماهير والنقاد.
إقرأ ايضاً:"وزارة الداخلية" تكشف تحرّكاً مفاجئاً … فقرة الضمان البنكي تُلغى من لائحة المرور!"مجلس الضمان الصحي" يعيد رسم خريطة القطاع الصحي.. تفاصيل "التحالفات الكبرى" قريبًا!
طائرة الهلال من طراز A320neo تمثل خطوة متقدمة في تطوير البنية اللوجستية للنادي، حيث تتيح تسهيلات كبيرة في التنقلات المحلية والدولية، بما يعزز راحة اللاعبين خلال السفر ويخفض الإرهاق الجسدي قبل المباريات المهمة.
الناقد الرياضي عبدالرحمن الجماز كان له رأي واضح في الموضوع، حيث أوضح الحقيقة من خلال حسابه الرسمي على منصة "إكس"، مؤكدًا أن الطائرة ليست خاصة بالنادي كما أُشيع، وأن الإعلان السابق يحتاج إلى تصحيح لتجنب التضليل الإعلامي.
كتب الجماز في تغريدته: "بدون تهويل ولاتطبيل .. مجرد [ صبغة ] وليست خاصة بالهلال .. هذه الحقيقة مع الأسف !!"، مؤكدًا أن الهدف من التصريح هو توضيح الصورة لجماهير النادي والمتابعين دون مبالغة.
تأتي هذه التصريحات في وقت يستعد فيه الهلال لملاقاة الغرافة ضمن الجولة الرابعة من دوري أبطال آسيا للنخبة، وهي مواجهة تحمل أهمية كبيرة للفريق الأزرق في طريقه للتأهل إلى الأدوار المتقدمة.
المباراة ستقام يوم الإثنين 3 نوفمبر عند الساعة 8:15 مساءً بتوقيت الرياض، وسط متابعة جماهيرية كبيرة من محبي الفريق، الذين يترقبون أداء الهلال بعد سلسلة من النتائج الإيجابية في البطولة الآسيوية.
سيتم نقل اللقاء بشكل حصري عبر قناة بي إن سبورتس القطرية، وهي القناة التي تحظى بمتابعة واسعة في الشرق الأوسط، مما يضمن تغطية إعلامية كبيرة للحدث وتفاعلًا جماهيريًا واسعًا.
تعتبر هذه الخطوة جزءًا من الجهود التي يبذلها نادي الهلال لتطوير منظومة تنقلاته، بما يواكب المعايير الاحترافية للنادي في جميع البطولات المحلية والقارية، ويعكس تطور البنية الإدارية والتقنية للفريق.
يعد توفير طائرة مخصصة للفريق خطوة استثنائية في كرة القدم السعودية، حيث تمثل تعزيزًا كبيرًا للراحة النفسية والجسدية للاعبين، وهو ما قد ينعكس إيجابًا على الأداء الفني في المباريات المقبلة.
النادي يسعى من خلال هذه الإجراءات إلى تحسين جودة التنقلات وتقليل الإجهاد البدني الناتج عن السفر الطويل، خصوصًا في البطولات التي تتطلب التنقل بين عدة دول في فترة زمنية قصيرة.
الجماهير أعربت عن مواقف متباينة تجاه الأمر، بين من رأى أن الإعلان المبالغ فيه أضر بسمعة النادي، وبين من اعتبر الطائرة إضافة مهمة ترفع من صورة الهلال الاحترافية على المستوى المحلي والدولي.
من ناحية أخرى، أشارت بعض التقارير إلى أن استخدام طائرات مخصصة للفريق أصبح ممارسة شائعة بين أندية القمة في القارة الآسيوية، ما يعكس أهمية الجانب اللوجستي في نجاح الفرق وتحقيق النتائج المرجوة.
كما ركز النقاد الرياضيون على ضرورة توضيح المعلومات الرسمية قبل نشر أي أخبار، لتجنب إثارة الجدل بين الجماهير، خصوصًا عندما يتعلق الأمر بإنجازات وممتلكات الأندية الكبرى.
الهلال من جانبه لم يصدر أي بيان رسمي لتأكيد أو نفي الأخبار حول ملكية الطائرة، مكتفيًا بالتحرك الإداري لتسهيل التنقلات دون الإعلان عن التفاصيل المتعلقة بجهة التمويل أو التعاقد مع طيران ناس.
الخطوة تشير إلى اهتمام الإدارة الهلالية بالجانب التقني والإداري للفريق، حيث تسعى لتوفير بيئة احترافية متكاملة تدعم اللاعبين وتضمن جاهزيتهم البدنية والذهنية قبل كل مواجهة رسمية.
كما يعكس هذا الاهتمام باللوجستيات التزام النادي برؤية احترافية تشمل كل عناصر الدعم للفريق، وهو ما ينسجم مع التوجه العام في كرة القدم السعودية لتطوير الأندية والبنية التحتية.
من المتوقع أن تساهم الطائرة في تسهيل برامج الإعداد البدني والتكتيكي للفريق قبل المباريات، مما يقلل من الإرهاق ويزيد من تركيز اللاعبين أثناء التدريبات والمباريات الرسمية.
اللقاء المرتقب أمام الغرافة يشكل اختبارًا مهمًا لفعالية إدارة الهلال على أرض الواقع، حيث يترقب النقاد والجماهير نتائج المباريات لتقييم مدى استفادة الفريق من تطوير بنيته اللوجستية.
يبقى الرهان الأكبر على قدرة الإدارة واللاعبين على تحويل هذه التحسينات الفنية والإدارية إلى نتائج ملموسة على أرض الملعب، بما يعزز سمعة الهلال كأحد أندية القمة في آسيا.
