الهجن
"الهيئة العامة للرياضة" تحسم الجدل حول "سباق الهجن".. ملايين الريالات على المحك!
كتب بواسطة: حاتم الصهيب |

تنطلق اليوم منافسات النسخة الخامسة من بطولة كأس الأولمبية السعودية للهجن على أرض ميدان رماح لسباقات الهجن، وسط توقعات بمشاركة واسعة من مختلف مناطق المملكة.
إقرأ ايضاً:"وزارة الداخلية" تكشف تحرّكاً مفاجئاً … فقرة الضمان البنكي تُلغى من لائحة المرور!"مجلس الضمان الصحي" يعيد رسم خريطة القطاع الصحي.. تفاصيل "التحالفات الكبرى" قريبًا!

تستمر فعاليات البطولة لمدة خمسة أيام متواصلة، وتتميز بجوائز مالية ضخمة تتجاوز عشرة ملايين ريال، ما يعكس الاهتمام الكبير برياضة الهجن في السعودية.

قرر الاتحاد السعودي للهجن نقل البطولة هذا العام من ميدان الجنادرية إلى ميدان رماح، نظرًا لانشغال ميدان الجنادرية بالعاصمة بالرياض بالتجهيزات الخاصة بدورة ألعاب التضامن الإسلامي.

ميدان رماح لسباقات الهجن، الذي تأسس عام 2016، يعد واحدًا من بين أكثر من 24 ميدانًا معتمدًا على مستوى المملكة، ويستقبل مختلف الفعاليات الرياضية الكبرى للهجن.

تبلغ مساحة الميدان 16 مليون متر مربع، ويضم ثلاثة مضامير رئيسية، الأول بطول ثمانية كيلومترات، والثاني بطول خمسة كيلومترات، فيما يمتد المضمار الثالث لمسافة 1500 متر.

وكان الاتحاد السعودي للهجن قد أعلن في السادس والعشرين من أكتوبر الماضي البرنامج الزمني للبطولة، الذي تضمن إقامة 116 شوطًا، بينها 20 شوطًا مخصصة لكؤوس البطولة.

يتضمن اليوم الأول من منافسات الكأس إقامة 36 شوطًا مخصصة لفئة الحقايق، يقطع فيها المطايا المشاركة مسافة إجمالية تصل إلى 144 كيلومترًا، بمعدل أربعة كيلومترات لكل شوط.

أكمل الاتحاد جميع الاستعدادات والتجهيزات الخاصة بالميدان لضمان تنظيم متميز ومريح للمشاركين، مع مراعاة معايير السلامة والراحة لكل المشاركين.

تعد هذه المرة الأولى التي تُقام فيها البطولة على أرض ميدان رماح، بعد أن استضافت النسخ الماضية ميدان تبوك، ما يضيف تجربة جديدة للمتابعين والملاك.

ويأتي تنظيم كأس الأولمبية السعودية للهجن ضمن سباقات الاتحاد السعودي للهجن لهذا الموسم، الذي بدأ بسباق المفاريد واستمر عبر فعاليات موسم الطائف.

كما شمل الموسم مهرجان ولي العهد للهجن، وسباق اليوم الوطني الخامس والتسعين، قبل أن تتواصل المنافسات عبر سباقات الميادين، وصولًا إلى كأس الاتحاد السعودي للهجن.

تسعى البطولة إلى تعزيز مكانة المملكة في رياضة الهجن على مستوى المنطقة، وإبراز قدرات المشاركين في مختلف الفئات العمرية والمستويات الرياضية.

ويحرص الاتحاد السعودي للهجن على تطوير منظومة السباقات بشكل احترافي، بما يواكب رؤية المملكة 2030 في دعم الرياضات التراثية وتعزيز السياحة الرياضية.

وتعتبر الجوائز المالية الضخمة أحد أهم عناصر جذب المشاركين، إذ تشجع على التنافس الشريف وتعكس ارتفاع مستوى البطولة بين الملاك والمتسابقين.

كما توفر البطولة فرصة مميزة للترويج للمواهب الشابة في رياضة الهجن، وتمكينها من الاحتكاك مع نخبة المشاركين والخبرات السابقة.

تتميز منافسات هذه النسخة بتنوع الفئات والجوائز، ما يتيح مشاركة واسعة للملاك من مختلف مناطق المملكة، ويخلق أجواء حماسية للمشاهدين.

ويحرص الميدان على تجهيز جميع الخدمات اللوجستية للمشاركين، من مضامير مجهزة تجهيزًا كاملاً، ومرافق للراحة والتغذية، لتوفير تجربة متكاملة للملاك والمشاهدين.تمثل النسخة الخامسة لكأس الأولمبية السعودية للهجن منصة مهمة لتعزيز السياحة الرياضية في المملكة، وإظهار الإرث الثقافي المميز لرياضة الهجن التي تعتبر جزءًا من التراث السعودي العريق.

أحدث الأخبار
اخر الاخبار