تختبر المديرية العامة للدفاع المدني بالمملكة العربية السعودية، خلال يوم غدٍ الإثنين، أحدث تقنياتها في مجال السلامة العامة وتنبيه السكان، وهي المنصة الوطنية الجديدة للإنذار المبكر، ما يمثل خطوة متقدمة لتعزيز الأمن العام، وهذا يوضح استعداد المديرية العامة للدفاع المدني لاختبار المنصة الوطنية للإنذار المبكر عبر خدمة البث الخلوي.
إقرأ ايضاً:رابطة الدوري السعودي للمحترفين تكشف عن خطوة استراتيجية لتطوير صحة لاعبي كرة القدم.. تفاصيلالالتزام البيئي يطلق مرحلة جديدة من التعاون مع العُلا.. بنود الاتفاقية تكشف توجه غير مسبوق

وستتم هذه التجربة المهمة عبر خدمة البث الخلوي المباشر والواسع الانتشار، وهي الخدمة التي تستهدف الوصول إلى جميع المشتركين والهواتف في مناطق المملكة بشكل فعلي، ما يضمن شمولية التغطية للمواطنين والمقيمين، وهذا يدل على اختبار المنصة الوطنية للإنذار المبكر عبر خدمة البث الخلوي في جميع مناطق المملكة.

وفي سياق متصل وموازٍ للاختبار الشامل، نبهت المديرية اليوم الأحد إلى أنه سيتم تنفيذ تجربة محددة وميدانية لصفارات الإنذار الثابتة، ما يمثل اختباراً مزدوجاً لجاهزية البنية التحتية والمعدات القديمة والحديثة، وهذا يؤكد على تنفيذ تجربة صفارات الإنذار الثابتة.

وسيتم تنفيذ هذه التجربة الخاصة بالصفارات الثابتة في منطقة تبوك الشمالية، وهي منطقة ذات أهمية استراتيجية، بالإضافة إلى محافظتي جدة وثول الواقعتين في منطقة مكة المكرمة الغربية، ما يغطي مناطق حضرية وساحلية حيوية، وهذا يوضح أن تجربة صفارات الإنذار الثابتة سيتم تنفيذها في منطقة تبوك، ومحافظتي جدة وثول بمنطقة مكة المكرمة.

كما ستشمل تجربة الصفارات الثابتة أيضاً مدينة الرياض، وهي العاصمة الإدارية للمملكة وقلبها النابض، بالإضافة إلى محافظات الدرعية والخرج والدلم التابعة لها، ما يركز على منطقة حيوية ومكتظة بالسكان الكثيفة، وهذا يدل على أن التجربة ستشمل مدينة الرياض ومحافظات الدرعية والخرج والدلم.

وأوضحت المديرية العامة للدفاع المدني في بيانها، أن الهدف الأساسي من وراء هذا الاختبار الشامل والمنسق يكمن في التأكد بشكل عملي من كفاءة أنظمة الإنذار المتعددة، ما يضمن عملها الفعال والسريع في الوقت المطلوب، وهذا يؤكد على أن الاختبار يهدف إلى التأكد من كفاءة أنظمة الإنذار.

كما يهدف الاختبار أيضاً إلى التأكد من جاهزية هذه الأنظمة التامة للعمل الفوري، وذلك في تنبيه وإخطار السكان بشكل فعال وسريع عند حدوث أي من حالات الطوارئ الحقيقية والملحة التي قد تستدعي التدخل، ما يزيد من مستوى الاستجابة، وهذا يوضح أن الاختبار يهدف إلى التأكد من جاهزيتها في تنبيه السكان عند حالات الطوارئ.

وشددت المديرية العامة للدفاع المدني على نقطة محورية وهامة جداً، وهي أن هذا الاختبار الشامل والمبرمج لا يتطلب من الجمهور اتخاذ أي إجراء أو رد فعل من أي نوع كان، ما يقلل من حالة القلق العام والخوف غير المبرر، وهذا يدل على أن الاختبار لا يتطلب اتخاذ أي إجراء من الجمهور.

وأبانت المديرية أيضاً عن الجدول الزمني الدقيق والمحدد لتوقيتات إطلاق نغمات الإنذار في يوم الإثنين، حيث ستطلق نغمة المنصة الوطنية للإنذار المبكر بالسلوك الجديد، وذلك عند تمام الساعة 1:00 مساءً بالتوقيت المحلي، ما يمثل الإطلاق الأول، وهذا يؤكد على أن نغمة المنصة الوطنية للإنذار المبكر بالسلوك الجديد ستطلق عند الساعة 1:00 مساءً.

وبعد مرور عشر دقائق كاملة على الإطلاق الأول، ستطلق نغمة أخرى خاصة بالمنصة الوطنية للإنذار المبكر، وذلك في تمام الساعة 1:10 مساءً، ما يتيح اختبار سلوك مختلف للنظام وتأثيره على الأجهزة الذكية، وهذا يوضح أن نغمة المنصة الوطنية للإنذار المبكر ستطلق عند الساعة 1:10 مساءً.

أما الموعد الثالث والأخير في الجدول الزمني، فهو موعد إطلاق صفارات الإنذار الثابتة المسموعة في المواقع المحددة مسبقاً، وسيكون ذلك في تمام الساعة 1:15 مساءً، ما ينهي فترة الاختبار التجريبي المخطط له، وهذا يدل على أن صفارات الإنذار الثابتة ستطلق عند الساعة 1:15 مساءً.

ويُشار إلى أن اختبار المنصة الوطنية للإنذار المبكر عبر البث الخلوي سيصل إلى كافة مناطق المملكة الواسعة بشكل فعال، بينما يقتصر إطلاق الصفارات الثابتة على المدن والمحافظات السبع التي تم ذكرها بالتحديد، ما يفرق بين نطاقي الاختبار بشكل واضح، وهذا يؤكد على أن الصفارات الثابتة ستطلق في مواقع محددة فقط.

وتأتي هذه التجربة الميدانية في سياق الجهود المستمرة التي تبذلها المديرية العامة للدفاع المدني، وهي الجهود الرامية إلى رفع مستوى جاهزية المملكة للتعامل مع مختلف حالات الطوارئ والأزمات التي قد تحدث مستقبلاً، ما يخدم الاستقرار المجتمعي، وهذا يوضح أهمية التجربة في رفع مستوى جاهزية المملكة للتعامل مع مختلف حالات الطوارئ والأزمات.