بفضل من الله عز وجل وتوفيقه، تمكن فريق طبي متمرس وذي كفاءة عالية في مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالفيحاء من إنهاء معاناة طويلة ومؤرقة لفتاة تبلغ من العمر ستة عشر عاماً، وهي الفتاة التي كانت تعاني من حالة انحراف مضاعف ومتطور في العمود الفقري، وهذا يدل على إنهاء فريق طبي بمستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالفيحاء معاناة فتاة عمرها 16 عاماً بانحراف مضاعف ومتطور في العمود الفقري جنف.
إقرأ ايضاً:"نادي النصر" في قلب عاصفة جديدة.. تغريدة واحدة تشعل الجدل حول "بطولة الموسم""تقييم" و "الهيئة العامة للعقار" تنفذان جولات تفتيشية مشتركة على منشآت التقييم العقاري

ونجح الفريق الطبي المتخصص، الذي قاده الدكتور صلاح الدين خليفة استشاري جراحة العظام والعمود الفقري، في إجراء عملية جراحية معقدة تكللت بالنجاح لتقويم العمود الفقري للمريضة، بالإضافة إلى تثبيت ودمج الفقرات المتأثرة، وهذا يؤكد على نجاح الفريق الطبي الذي قاده د. صلاح الدين خليفة استشاري جراحة العظام والعمود الفقري، في إجراء عملية معقدة ناجحة لتقويم العمود الفقري وتثبيت ودمج الفقرات.

وقال الدكتور خليفة أن المراجعة قدمت إلى المستشفى وهي تشكو من انحناء جانبي مزدوج في العمود الفقري، وكانت تعاني من هذا الانحناء منذ عدة سنوات سابقة، ما يؤكد قدم الحالة، وهذا يوضح أن المراجعة قدمت إلى المستشفى وهي تشكو من انحناء جانبي مزدوج بالعمود الفقري منذ سنوات.

وأوضح أنه مؤخراً، نتج عن الانحناء المتزايد الذي لم يتم علاجه في الوقت المناسب ظهور أعراض متطورة ومقلقة قيدت حركتها بشكل كبير وغيرت بشكل جذري نمط حياتها اليومي، ما استدعى التدخل، وهذا يدل على أن الانحناء المتزايد نتج عنه أعراض متطورة قيدت حركتها وغيرت نمط حياتها.

ولهذا السبب، قامت المريضة بمراجعة مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالفيحاء الذي استطاع أن يحقق نجاحات لافتة ومتميزة في علاج حالات "الجنف" المعقدة جداً، ما منحه الثقة للمريضة وأسرتها، وهذا يؤكد على مراجعة الفتاة لمستشفى الدكتور سليمان بالفيحاء الذي حقق نجاحات لافتة في علاج حالات الجنف المعقدة.

وأجرى لها الفريق الطبي المتكامل حزمة من التحاليل والفحوصات الطبية الدقيقة، والتي بينت بشكل واضح إصابتها بحالة انحراف "جنف" بدرجة 52 في الفقرات الصدرية، بالإضافة إلى انحراف آخر بدرجة 72 في الفقرات القطنية، وهذا يوضح أن التحاليل والفحوصات الطبية بينت إصابتها بحالة انحراف بجنف درجته 52 بالفقرات الصدرية وآخر بدرجة 72 في الفقرات القطنية.

وعلى ضوء نتائج هذه الفحوصات والتحاليل الطبية، درس الفريق الطبي الحالة بكل عناية فائقة، وخلص إلى ضرورة التدخل الجراحي الفوري لعلاج هذه العيوب الهيكلية، والحد من المضاعفات المتوقعة، وهذا يؤكد على أن الفريق الطبي خلص إلى ضرورة التدخل الجراحي لعلاج العيوب، والحد من المضاعفات.

وأخضعت الفتاة لعملية جراحية معقدة، تم خلالها تقويم العمود الفقري باستخدام عدد كبير من البراغي والقضبان المعدنية، بلغ عددها 26، وهي مصنوعة من سبائك التايتانيوم والكوبالت كروم المتقدمة، وهذا يدل على إخضاع الفتاة لعملية جراحية، تم فيها تقويم العمود الفقري بعدد 26 من البراغي والقضبان المعدنية من التايتانيوم والكوبالت كروم.

كما تضمنت العملية أيضاً استخدام الطعوم العظمية الصناعية التي تساعد في عملية تثبيت ودمج الفقرات بشكل دائم، ما يضمن استقرار العمود الفقري على المدى الطويل، وهذا يوضح أن العملية شملت الطعوم العظمية الصناعية وتثبيت ودمج الفقرات.

وشارك في هذه العملية الجراحية التي استمرت لست ساعات كاملة (6 ساعات)، فريق تخدير وتمريض متمرس وعالي التأهيل، واستخدمت فيها مجموعة من أحدث الأجهزة الطبية المتطورة، وهذا يؤكد على مشاركة فريق تخدير وتمريض متمرس، واستخدام مجموعة من أحدث الأجهزة الطبية في العملية التي استمرت لـ 6 ساعات.

ونقلت المريضة إلى جناح التنويم بعد العملية مباشرة، حيث بدأت في التحسن بشكل متسارع وملحوظ بعد خروجها من غرفة العمليات، وهذا يدل على نقل المريضة إلى جناح التنويم بعد العملية، حيث بدأت في التحسن بشكل متسارع بعد خروجها من غرفة العمليات.

وقد استطاعت الفتاة الوقوف والمشي بعد 24 ساعة فقط من العملية، بمساعدة فريق العلاج الطبيعي المتمرس الذي تابع حالتها، ما يعد مؤشراً للنجاح، وهذا يوضح أنها استطاعت الوقوف والمشي خلال 24 ساعة، مع فريق العلاج الطبيعي المتمرس.

كما أن طولها زاد بشكل لافت نحو 4 سم نتيجة للنجاح الكبير الذي حققه التعديل الجراحي في استقامة العمود الفقري، وقد خرجت من المستشفى وهي بصحة جيدة، وهذا يؤكد على أن طولها مع النجاح الكبير للتعديل زاد نحو 4 سم، وخرجت من المستشفى وهي بصحة جيدة.