خورخي خيسوس
"مدرب النصر" يفجّرها بتصريحات نارية بعد الفوز على الفيحاء.. حديث صادم عن رونالدو!
كتب بواسطة: حسان الصائغ |

أطلق المدير الفني لنادي النصر البرتغالي خورخي خيسوس تصريحات نارية عقب فوز فريقه على الفيحاء في الجولة السابعة من دوري روشن السعودي، حيث تحدث بصراحة غير معتادة عن أداء فريقه وطبيعة القرارات الفنية التي اتخذها خلال اللقاء.
إقرأ ايضاً:راحة مؤقتة تكلف حياتك.. تحذير عاجل من طقطقة الرقبة العنيفة التي تضغط على الشرايين الحساسة"أمن سيبراني" لـ 200 موظف وموظفة في عسير.. التدريب التقني والمهني يطلق مبادرة جديدة

جاءت تصريحات خيسوس خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بعد المباراة، حيث ظهر واثقًا من رؤيته الفنية ومقتنعًا بالخيارات التي اتخذها في التشكيل وطريقة اللعب، مؤكدًا أن فلسفته تعتمد على الجرأة والمغامرة الهجومية لتحقيق الانتصارات.

وقال المدرب البرتغالي إن النجم كريستيانو رونالدو يعد لاعبًا استثنائيًا يعرف جسده جيدًا ويحدد بنفسه متى يحتاج إلى الراحة، مشيرًا إلى أنه يفكر في إراحته خلال بعض مباريات دوري أبطال آسيا لتفادي الإرهاق البدني.

وأضاف خيسوس أن بعض المباريات لا يمكن فيها إراحة رونالدو لأنه عنصر لا يمكن تعويضه بسهولة داخل التشكيلة، موضحًا أن زميله كمارا لا يستطيع سد الفجوة التي يتركها غياب الدون داخل أرض الملعب.

وأكد أن الجهاز الفني يضطر أحيانًا إلى الإبقاء على رونالدو رغم شعوره بالإجهاد بسبب أهمية وجوده وتأثيره الكبير على أداء الفريق، حتى وإن كان مستواه أقل من المعتاد في بعض المواجهات الصعبة.

وتحدث خيسوس عن أسلوب اللعب الذي ينتهجه النصر قائلًا إن الفرق الكبرى في العالم تلعب بخط دفاع متقدم وتتحمل نتائجه، مشيرًا إلى أن النصر من أقل الأندية التي استقبلت أهدافًا هذا الموسم رغم اعتماده على هذا الأسلوب.

وأشار المدرب إلى أن العمل في نادٍ كبير مثل النصر يتطلب شجاعة تدريبية ومخاطرة محسوبة، مؤكدًا أن من يدرب فرقًا بحجم الهلال أو برشلونة أو ريال مدريد يجب أن يكون مدربًا مغامرًا لا يخشى المجازفة من أجل تحقيق الفوز.

وبيّن خيسوس أن فلسفته تقوم على التقدم للأمام وعدم التراجع المبالغ فيه، موضحًا أن فريقه يلعب بعقلية هجومية واضحة رغم أن ذلك قد يؤدي أحيانًا إلى استقبال أهداف نتيجة المساحات المفتوحة في الخط الخلفي.

وأكد أن النصر فريق مغامر بطبعه، وأن هذه الجرأة هي ما تصنع الفارق في المباريات الكبرى، لافتًا إلى أن الفرق التي يدربها عادة ما تحقق البطولات لأنها تلعب بعقلية الفوز لا بعقلية الخوف من الخسارة.

وأضاف أن تركيزه الأساسي في كل مباراة ينصب على تسجيل أكبر عدد من الأهداف، حتى وإن كان ذلك يعني تحمل بعض المخاطر الدفاعية، لأن الجمهور يريد رؤية كرة هجومية ممتعة تعكس قوة الفريق وشخصيته.

وأوضح خيسوس أن فلسفة المغامرة التي يعتمدها ليست عشوائية، بل قائمة على قراءة دقيقة للمنافسين وتوزيع الجهد بين الخطوط بما يحقق التوازن بين الهجوم والدفاع قدر الإمكان.

وتحدث عن ضربة الجزاء التي حصل عليها النصر خلال اللقاء مؤكدًا أنها صحيحة ولا تقبل الجدل، مشيرًا إلى أنه واثق تمامًا من صحة القرار التحكيمي الذي اتخذه حكم المباراة بعد مراجعة اللقطة.

وأضاف أن مدرب الفيحاء بيدرو ربما لم يشاهد اللقطة جيدًا حين تحدث عن أن الركلة غير صحيحة، مؤكدًا أنه يحترمه لكنه يختلف معه في الرأي لأن الإعادة التلفزيونية أوضحت صحة القرار تمامًا.

وبيّن خيسوس أن الفوز على الفيحاء كان مهمًا لمواصلة صدارة الترتيب وتعزيز ثقة اللاعبين في أنفسهم، خاصة في ظل ضغط المباريات المتتالية على المستويين المحلي والقاري.

وأشار إلى أن الانتصارات المتتالية ترفع الروح المعنوية للفريق وتزيد من انسجام العناصر الجديدة التي انضمت مؤخرًا إلى صفوف النصر في فترة الانتقالات الصيفية الماضية.

كما أكد أن الفريق يسير بخطى ثابتة نحو هدفه المعلن وهو التتويج بلقب دوري روشن هذا الموسم، مؤكدًا أن الانسجام الفني والروح الجماعية هما سر قوة النصر في المرحلة الحالية.

واختتم خيسوس تصريحاته بالتأكيد على أن فلسفة المغامرة ستستمر ما دام يشرف على تدريب الفريق، معتبرًا أن اللعب الهجومي الجريء هو الطريق الأقصر نحو البطولات وإسعاد جماهير العالمي في كل مباراة.