وزارة الداخلية
"وزارة الداخلية" تكشف عن "نشاط خطير" يهدد البيئة.. والمفاجأة في نوع المضبوطات!
كتب بواسطة: زكريا الحاج |

ألقت دوريات الإدارة العامة للمجاهدين في منطقة حائل القبض على مواطن خالف نظام البيئة، حيث ضُبط وبحوزته كميات من الحطب المحلي المعروض للبيع، وتم تسليم المضبوطات إلى الجهة المختصة لاستكمال الإجراءات النظامية.
إقرأ ايضاً:"مائي" يحذر من خطر غير مرئي.. تفاصيل حملة "المستهلك الخفي" تكشف مفاجآت في كل مبنى!"المركز الوطني لسلامة النقل" يثير الجدل في ملتقى تحقيقات الطيران

تأتي هذه الخطوة ضمن الجهود المستمرة التي تبذلها وزارة الداخلية لمتابعة وضبط الأنشطة المتعلقة بتسويق أو بيع أو نقل الفحم والحطب المحلي داخل المدن والمحافظات، بما ينسجم مع لوائح حماية البيئة في المملكة.

وتولي الوزارة أهمية كبيرة لمكافحة الممارسات التي تهدد الغطاء النباتي الطبيعي، لما تمثله من خطر مباشر على التوازن البيئي، إضافة إلى مخالفتها للأنظمة البيئية المعمول بها.

وتندرج هذه الجهود ضمن استراتيجية وطنية أوسع لحماية الموارد الطبيعية، حيث تعمل الجهات الأمنية والرقابية على التنسيق لضمان وقف أي أنشطة تجارية غير نظامية تتعلق بالمنتجات الحرجية المحلية.

وتسعى الإدارة العامة للمجاهدين إلى تطبيق القوانين بصرامة على المخالفين، بما يعزز من الوعي المجتمعي بأهمية الحفاظ على البيئة المحلية ويحد من ظاهرة الاحتطاب الجائر.

وتأتي الحملات الأمنية امتدادًا لتوجيهات وزارة الداخلية الداعية إلى رصد أي تجاوزات بيئية من خلال جولات ميدانية مكثفة ودوريات مستمرة تغطي مختلف المناطق.

وتؤكد الوزارة أن الحفاظ على الغطاء النباتي ليس مسؤولية الجهات الحكومية وحدها، بل هو واجب وطني يتطلب تعاون المواطنين والمقيمين على حد سواء.

كما تُشدد على ضرورة شراء الحطب والفحم من المصادر المرخصة التي تخضع لرقابة الجهات المختصة، لضمان عدم الإضرار بالموارد الطبيعية.

ويعد الاحتطاب العشوائي من أبرز التحديات البيئية التي تواجهها السعودية في السنوات الأخيرة، لما يسببه من تدهور في التربة وفقدان لموائل الحياة الفطرية.

وتعمل المملكة ضمن رؤية 2030 على تعزيز مبادرات الاستدامة البيئية، من خلال إطلاق مشروعات ضخمة للتشجير ومكافحة التصحر وإعادة تأهيل الغابات المحلية.

وتسهم هذه الجهود في تحقيق أهداف مبادرة السعودية الخضراء التي تسعى إلى رفع نسبة الغطاء النباتي وتقليل الانبعاثات الكربونية.

كما تُسهم برامج وزارة البيئة والمياه والزراعة في نشر الوعي بأهمية ترشيد استهلاك الموارد الطبيعية وتقليل الضغط على الأنظمة البيئية.

وتواصل الإدارة العامة للمجاهدين حملاتها في مختلف المناطق، مستفيدة من الدعم التقني ورصد البلاغات عبر أنظمة الاتصال الحديثة لضمان سرعة الاستجابة.

وحثت الإدارة المواطنين على التعاون والإبلاغ عن أي ممارسات تمثل تعديًا على البيئة أو الحياة الفطرية، تعزيزًا لثقافة المسؤولية البيئية المشتركة.

وخصصت وزارة الداخلية أرقامًا لتلقي البلاغات البيئية، وهي (911) في مناطق مكة المكرمة والمدينة المنورة والرياض والشرقية، و(999) و(996) في بقية المناطق.

وأكدت أن جميع البلاغات تُعامل بسرية تامة، وأن المبلّغين لن يتحملوا أي مسؤولية قانونية، مما يشجع المشاركة المجتمعية في حماية البيئة.

وتأتي هذه الإجراءات ضمن منظومة وطنية متكاملة تعمل على تحقيق الأمن البيئي ومكافحة الأنشطة المخالفة للنظام في مختلف أرجاء المملكة.

ويُنتظر أن تُسهم هذه الجهود في دعم مساعي السعودية لبناء بيئة مستدامة تحافظ على مواردها الطبيعية وتحقق التوازن بين التنمية والبيئة.

أحدث الأخبار
اخر الاخبار