تأهل المنتخب السعودي تحت 16 عامًا لكرة القدم إلى نهائي بطولة كأس اتحاد غرب آسيا تحت 17 عامًا 2025 بعد مباراة مثيرة أمام المنتخب الأردني، انتهت بركلات الترجيح بنتيجة 4 - 3 مساء الأحد على ملعب العقبة، ضمن منافسات نصف النهائي للمجموعة الأولى التي تستضيفها الأردن حتى الرابع من نوفمبر الجاري.
إقرأ ايضاً:"نادي النصر" في قلب عاصفة جديدة.. تغريدة واحدة تشعل الجدل حول "بطولة الموسم""تقييم" و "الهيئة العامة للعقار" تنفذان جولات تفتيشية مشتركة على منشآت التقييم العقاري
شهدت المباراة تنافسًا كبيرًا بين الفريقين، حيث انتهى الوقت الأصلي بالتعادل الإيجابي 1 - 1، بعد أن افتتح اللاعب علي عوض التسجيل للمنتخب السعودي عند الدقيقة 12، قبل أن يدرك اللاعب الأردني ممدوح أبو سعد التعادل عند الدقيقة 88.
وجاءت ركلات الترجيح حاسمة لصالح المنتخب السعودي، الذي أظهر قدرة عالية على التعامل مع ضغط المباراة والتهديف من نقطة الجزاء، ليضمن بذلك التأهل للنهائي.
وأكد المدرب السعودي على أهمية الانضباط التكتيكي والروح القتالية التي أظهرها اللاعبون، مشيرًا إلى أن الفريق قدم أداءً مشرفًا أمام منتخب قوي وموهوب مثل الأردن.
وعبرت جماهير المنتخب السعودي عن فرحتها الكبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، مشيدة بالجهود التي بذلها اللاعبون خلال المباراة، والتي أسفرت عن هذا الإنجاز المبكر في البطولة.
من جانبه، أبدى المنتخب الأردني بعض الاستياء من ضياع فرصة التأهل، لكنه أشاد بالأداء العام للفريق وتفاني اللاعبين حتى اللحظات الأخيرة من اللقاء.
ويترقب الآن عشاق كرة القدم السعودية مواجهة قوية يوم الثلاثاء المقبل، حيث سيواجه المنتخب اللبناني في المباراة النهائية بعد أن تأهل على حساب نظيره السوري بنفس طريقة ركلات الترجيح وبنفس النتيجة 4 - 3.
ويعكس هذا التأهل قوة المنتخب السعودي في الفئات العمرية، ويؤكد جدية الجهود المبذولة في تطوير كرة القدم الشبابية في المملكة، تماشيًا مع أهداف دعم الرياضة وتعزيز المنافسة ضمن رؤية المملكة 2030.
وشهدت المباراة تكتيكًا هجوميًا متوازنًا من المنتخب السعودي، مع اعتماد واضح على الاستحواذ في منتصف الملعب واستغلال الفرص التي أتيحت له على مرمى المنافس.
وعلى الرغم من ضغط المنتخب الأردني في الدقائق الأخيرة، تمكن الدفاع السعودي من الحفاظ على شباكه حتى نهاية الوقت الأصلي، ما أعطى اللاعبين الثقة في ركلات الترجيح.
وأشار المحللون الرياضيون إلى أن المنتخب السعودي أظهر قدرة كبيرة على التعامل مع الأوقات الحرجة، وامتلاك اللاعبين للتركيز الذهني والبدني أثناء تنفيذ ركلات الترجيح.
وجاءت مشاركة الجماهير في المدرجات داعمة بشكل كبير، حيث أضافت الحماسة والأجواء المفعمة بالحماس لمساندة المنتخب، وهو ما ساهم في رفع الروح المعنوية للفريق.
ويعد هذا الإنجاز خطوة مهمة لتعزيز الثقة في اللاعبين الشباب، وتحفيزهم على بذل المزيد من الجهد في المنافسات القادمة على المستويات الإقليمية والدولية.
وتشير المؤشرات إلى أن المنتخب السعودي يمتلك عناصر قوية قادرة على المنافسة على لقب البطولة، خصوصًا مع التناغم الواضح بين لاعبي خط الهجوم والدفاع وسط الأداء الجماعي المتوازن.
ويحرص الجهاز الفني للمنتخب على تجهيز اللاعبين نفسيًا وبدنيًا للمواجهة المقبلة أمام لبنان، مع التركيز على استراتيجيات اللعب الجماعي واستغلال نقاط القوة في الفريق المنافس.
ويأتي تأهل المنتخب السعودي إلى النهائي بعد سلسلة من المباريات القوية التي أظهرت مستوى متقدمًا من الأداء واللياقة البدنية والمهارات الفنية، ما يعكس جودة البرامج التدريبية للفئات السنية.
ويرى المتابعون أن المباراة النهائية ستكون مواجهة نارية بين المنتخبين السعودي واللبناني، نظرًا لتقارب المستوى الفني والمهارات الفردية، مما يجعلها محط أنظار جماهير كرة القدم في المنطقة.
ويتطلع المنتخب السعودي لتحقيق اللقب وإضافة إنجاز جديد لكرة القدم السعودية على مستوى الفئات العمرية، بما يرفع مكانة الرياضة السعودية ويعزز طموحات اللاعبين الشباب في المستقبل.