كريستيانو رونالدو
"سعود الصرامي" يكشف سر حماية رونالدو من التعصب الإعلامي.. وهذه هي المخاطر التي يواجهها!
كتب بواسطة: افتكار غالب |

أكد الإعلامي الرياضي سعود الصرامي أن كريستيانو رونالدو يشكل حجر الزاوية في مشروع تطوير كرة القدم السعودية، مشددًا على أن دعم اللاعب واجب للحفاظ على استمرارية النجاح في الدوري المحلي.
إقرأ ايضاً:"وزارة السياحة السعودية" تفاجئ العالم بحدث أممي غير مسبوق في قلب الرياض"المركز الوطني للتعليم الإلكتروني" يفاجئ الخليج باقتراح غير مسبوق في الذكاء الاصطناعي

وأشار الصرامي، خلال مداخلته في إذاعة «FM العربية»، إلى أن رونالدو جزء من المشروع الوطني طويل الأمد، وأن أي ضغط جماهيري أو إعلامي على اللاعب قد يؤثر سلبًا على أدائه ومساهمته في الفريق.

ولفت إلى أن بعض التغريدات التي صدرت عن لاعبين أثارت جدلاً حول رونالدو، تم تضخيمها إعلاميًا بشكل غير موضوعي، مما خلق أجواءً من التعصب غير الصحي بين الجماهير.

وشدد الإعلامي على أن نجاح الدوري السعودي يعتمد على منظومة متكاملة من اللاعبين والإدارات، وليس على لاعب واحد مهما كانت شهرته أو إنجازاته السابقة على المستوى الدولي.

وأكد الصرامي أن فكرة تخصيص بطولة الدوري لرونالدو غير صحيحة، حيث أن اللاعب لم يحقق بطولات محلية خلال السنوات الثلاث التي قضاها مع نادي النصر، وهو ما يوضح أن الأداء الجماعي هو أساس النجاح.

وأشار إلى أن الإعلام يتحمل جزءًا من مسؤولية خلق توقعات غير واقعية تجاه اللاعبين الأجانب، مما يولد ضغطًا إضافيًا عليهم ويؤثر على مسار المشروع الرياضي الوطني.

وأضاف أن حماية رونالدو تشمل توجيه الجماهير نحو التقدير الصحيح لمجهوداته، والتمييز بين الانتقادات البناءة والتعليقات المضللة التي تهدف لإثارة الجدل.

وأوضح أن اللاعب يساهم في رفع المستوى الفني للفريق، ويشكل نموذجًا للاعبين الشباب، حيث يمكنهم الاستفادة من خبراته في التدريبات والمباريات الرسمية.

وأكد أن وجود نجوم عالميين مثل رونالدو ينعكس إيجابًا على الكرة السعودية، ليس فقط من الناحية الفنية، بل أيضًا من منظور تطوير صناعة الرياضة وزيادة المتابعة الجماهيرية والإعلامية.

وأشار إلى أن التحدي الأكبر يكمن في إدارة التوقعات، وتوفير بيئة رياضية متوازنة تتيح للاعبين الأداء بحرية دون تدخلات خارجية تؤثر على التركيز والروح التنافسية.

ولفت الصرامي إلى أن المشاريع الرياضية الكبرى في السعودية تعتمد على دمج الخبرات الدولية مع الكوادر المحلية، وهو ما يحقق التطوير المستدام وفق رؤية 2030 لتعزيز الرياضة كمكون رئيس في جودة الحياة.

وأوضح أن أي جدل حول لاعب محدد يجب أن يُنظر إليه ضمن الإطار العام للفريق والمشروع الوطني، وليس كحالة فردية تهدد استقرار الدوري أو مسيرة اللاعبين الآخرين.

وأشار إلى أن دعم اللاعبين الكبار يجب أن يترافق مع متابعة مستمرة للجانب الإداري والفني في الأندية، لضمان أن وجودهم ينعكس إيجابًا على الأداء الجماعي ويحقق النتائج المرجوة.

وأكد أن بعض الإعلاميين يسيئون أحيانًا تفسير دور اللاعبين الدوليين، وهو ما يستدعي تدخل الجهات الرسمية لتوضيح الحقائق وحماية سمعة الدوري واللاعبين.

وأشار إلى أن رونالدو يمثل عنصر جذب للبطولة السعودية على المستوى العالمي، ويجلب فرصًا استثمارية وتسويقية للأندية والبطولات المحلية، بما يساهم في تنمية الرياضة في المملكة.

وأوضح أن التركيز يجب أن يكون على تطوير الشباب المحلي والاستفادة من الخبرات الأجنبية، بما يضمن توازن القوى في الأندية ويعزز المنافسة العادلة بين الفرق.

وشدد الصرامي على أن الرياضة السعودية تحتاج إلى خطاب إعلامي مسؤول يدعم اللاعبين والفرق ويحد من التعصب، ويحفز الجماهير على متابعة المنافسات بروح رياضية ونظرة موضوعية.

وختم بالإشارة إلى أن كريستيانو رونالدو جزء من مشروع طموح يمتد لسنوات، وأن حماية اللاعبين الدوليين تعني الحفاظ على سمعة الدوري وتحقيق أهداف رؤية 2030 في تطوير الرياضة ورفع مستوى جودة المنافسات المحلية.