قال د. حامد القحطاني، عميد عمادة الخدمات الإلكترونية في جامعة الملك خالد، إن الجامعة تمتلك بنية تحتية رقمية متقدمة وآمنة، مع كفاءة تشغيلية عالية، تعكس إنجازاتها في مؤشر التحول الرقمي والكفاءة الإلكترونية.
إقرأ ايضاً:"أمانة المدينة المنورة" تفجر مفاجأة رقمية.. إنجاز معاملاتك دون زيارة المبنى أصبح حقيقة!"برنامج حساب المواطن" يعلن عن تفاصيل الدعم للأسر.. القيمة قد تختلف بشكل مفاجئ بين الطلبات!
وأضاف خلال مداخلة مع قناة «الإخبارية» أن الجامعة تواصل الاستثمار بشكل مستمر في مجال التقنية سنة بعد أخرى، مع الالتزام بأعلى المواصفات والمعايير في تقديم الخدمات الإلكترونية للطلاب والهيئات الأكاديمية والإدارية.
وأشار القحطاني إلى أن جامعة الملك خالد تعتمد على فريق عمل متميز يعد القلب النابض وراء هذه الإنجازات، حيث يعمل بروح واحدة مع دعم قيادة الجامعة لتحقيق رؤية رقمية متكاملة.
وأوضح أن التطوير المستمر في الخدمات الرقمية يعزز تجربة المستفيدين ويضمن تقديم خدمات سريعة وموثوقة، مع تقليل الإجراءات الورقية وتسريع العمليات الأكاديمية والإدارية.
وأكد أن اعتماد الجامعة على أحدث التقنيات يسهم في تحقيق التحول الرقمي بطريقة مستدامة، مع دمج أدوات الذكاء الاصطناعي وأنظمة الأمن السيبراني المتقدمة.
وأشار إلى أن العمادة تنفذ برامج تدريبية مستمرة للكوادر العاملة لضمان تأهيلهم للتعامل مع أنظمة رقمية معقدة ومتطورة، بما يعزز الكفاءة التشغيلية.
ولفت إلى أن الخدمات الإلكترونية تشمل إدارة القبول والتسجيل، وأنظمة التعلم عن بعد، والمنصات الأكاديمية، وخدمات الموظفين والطلاب، ما يجعل الجامعة نموذجًا في التحول الرقمي.
وأوضح أن الاستثمار في البنية التحتية الرقمية يشمل تطوير الشبكات والأنظمة والبرمجيات، مع التركيز على أمان البيانات وحماية المعلومات الشخصية للطلاب والموظفين.
وأشار إلى أن التعاون بين العمادات المختلفة في الجامعة يسهم في تقديم خدمات رقمية متكاملة، مع تعزيز التنسيق بين الجهات الأكاديمية والإدارية لتحقيق أعلى مستوى من الكفاءة.
وأكد القحطاني أن الجامعة تحرص على قياس مؤشرات الأداء الرقمي بشكل دوري لتحديد نقاط القوة والفرص لتحسين الخدمات وتقديم تجربة متفوقة للمستفيدين.
وأشار إلى أن تطبيق أعلى معايير الجودة في الخدمات الرقمية يعكس التزام الجامعة برؤية المملكة 2030 في تعزيز التحول الرقمي والابتكار في التعليم العالي.
وأوضح أن الجامعة تعتمد على خطط تطوير مستمرة لتحديث أنظمة البرمجيات والبنية التحتية، بما يتماشى مع التطورات التقنية العالمية ومتطلبات المستقبل.
وأشار القحطاني إلى أن فرق العمل في الجامعة تركز على تصميم حلول رقمية مبتكرة تلبي احتياجات الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والإداريين، مع تبسيط الإجراءات وتعزيز المرونة.
وأكد أن الجامعة تستفيد من تجارب جامعات محلية وعالمية في تطوير الخدمات الإلكترونية لضمان تقديم أفضل الممارسات في التحول الرقمي.
وأشار إلى أن القيادة الجامعية تلعب دورًا حيويًا في دعم الابتكار الرقمي وتوفير الموارد اللازمة لتطبيق استراتيجيات التحول الرقمي بكفاءة.
وأوضح أن الاستثمار في التقنية لا يقتصر على البنية التحتية، بل يشمل تطوير التطبيقات والمنصات الرقمية التي تساهم في تحسين جودة التعليم والخدمات الإدارية.
وأشار القحطاني إلى أن الجامعة تعمل على تعزيز وعي الطلاب والموظفين بأهمية الخدمات الرقمية واستخدامها بالشكل الأمثل لتحقيق أقصى استفادة ممكنة.
وختم بالقول إن جامعة الملك خالد تمثل نموذجًا ناجحًا للتحول الرقمي في التعليم العالي بالمملكة، مع تحقيق مستوى عالٍ من الكفاءة التشغيلية والخدماتية.