أعلنت القوات الخاصة للأمن البيئي عن ضبط مواطن مخالف لنظام البيئة داخل محمية الإمام فيصل بن تركي الملكية، بعد إشعاله النار في مناطق غير مخصصة لذلك، مخالفًا بذلك تعليمات المحافظة على الغطاء النباتي.
إقرأ ايضاً:"الإدارة العامة للمرور" تكشف كواليس "مزاد اللوحات" عبر أبشر.. لن تصدق ما ينتظر المشترين!"وقاء" يوجه نداءً عاجلاً للمواطنين والمقيمين: ابتعدوا عن مناطق محددة قبل فوات الأوان!
وأكدت القوات الخاصة للأمن البيئي أن المخالفة استوجبت تطبيق الإجراءات النظامية بحق المواطن المخالف، وفق الأنظمة المعمول بها لحماية البيئة والحياة الفطرية في المملكة.
وأوضحت أن إشعال النار في غير الأماكن المخصصة لها داخل الغابات والمتنزهات الوطنية يُعاقب عليه بغرامة مالية تصل إلى ثلاثة آلاف ريال، كجزء من جهود الحد من التلوث والحفاظ على الموارد الطبيعية.
وشددت القوات على أن حماية البيئة مسؤولية الجميع، وأن أي انتهاك لأنظمة الغطاء النباتي يهدد التنوع البيولوجي ويعرض المواطن للمساءلة القانونية.
وأضافت أن الدوريات البيئية مستمرة في مراقبة المحميات الوطنية بشكل دوري، لضمان التزام الزوار والمواطنين بالإرشادات والتعليمات الخاصة بالمحميات الطبيعية.
وحثت القوات جميع المواطنين والمقيمين على الإبلاغ الفوري عن أي ممارسات تشكل اعتداءً على البيئة أو الحياة الفطرية، عبر أرقام الطوارئ المخصصة لذلك.
وحددت القوات أرقام البلاغات الخاصة بمناطق مكة المكرمة والمدينة المنورة والرياض والشرقية على الرقم 911، فيما يمكن الاتصال بالأرقام 999 و996 في بقية مناطق المملكة للإبلاغ عن المخالفات البيئية.
وأكدت أن جميع البلاغات ستعامل بسرية تامة، دون أي مسؤولية على المبلّغ، بما يضمن حماية البيئة والمساهمة في المحافظة على الثروات الطبيعية.
وأشار البيان إلى أن محمية الإمام فيصل بن تركي الملكية تعد من أهم المحميات الطبيعية في المملكة، لما تحتويه من غطاء نباتي متنوع وأنواع نادرة من الحيوانات البرية.
وتعد هذه الإجراءات جزءًا من الجهود الوطنية لتعزيز التوعية البيئية والحفاظ على الموارد الطبيعية وفق رؤية المملكة 2030، التي تركز على حماية البيئة والتنمية المستدامة.
وأكدت القوات على ضرورة التزام الزوار بالإرشادات الخاصة بإشعال النار في الأماكن المخصصة لذلك، لتجنب الغرامات والمساءلة القانونية، والحفاظ على سلامة البيئة.
وتعمل القوات الخاصة للأمن البيئي على تنظيم حملات توعية مستمرة في مختلف المناطق، لتوضيح المخاطر الناتجة عن الإهمال أو التعدي على المحميات والغابات.
كما أشارت إلى أن هذه الحملات تهدف إلى تعزيز الوعي بين المواطنين بأهمية المحافظة على الغطاء النباتي والموارد الطبيعية وحماية الحياة الفطرية.
وشددت القوات على أن مخالفة التعليمات البيئية قد تؤدي إلى أضرار جسيمة في التنوع البيولوجي، وتؤثر سلبًا على النظام البيئي للمملكة.
وأوضح البيان أن المحميات الملكية تخضع لمتابعة مستمرة لضمان عدم وقوع أي أضرار أو انتهاكات تهدد البيئة، وذلك من خلال الدوريات والمراقبة الميدانية.
وأكدت القوات على أن الغرامات المقررة تهدف للردع وتذكير الجميع بضرورة الالتزام بالتعليمات للحفاظ على البيئة، وليس مجرد فرض عقوبات مالية.
وحثت جميع المواطنين على التعاون مع الجهات المختصة والإبلاغ عن أي مخالفات من شأنها الإضرار بالبيئة، لضمان مستقبل آمن ومستدام للموارد الطبيعية.
واختتمت القوات بيانها بالتأكيد على أن حماية البيئة مسؤولية وطنية مشتركة، وأن الالتزام بالتعليمات يساهم في الحفاظ على المحميات والغطاء النباتي للأجيال القادمة.
وشددت على أن كل من يخالف أنظمة الغابات والمتنزهات الوطنية سيواجه الإجراءات النظامية فورًا، بما يضمن سلامة البيئة واستدامة الموارد الطبيعية.