مستشفى الملك عبدالعزيز
"مستشفى الملك عبدالعزيز" يحذر.. تعرف على الأعراض الخفية لنوبات الصرع
كتب بواسطة: سلوى سعيد |

أوضح مستشفى الملك عبدالعزيز بمكة المكرمة أحدث المعلومات المتعلقة بمرض الصرع، مؤكداً أنه حالة عصبية تسبب نوبات متكررة نتيجة نشاط كهربائي غير طبيعي في خلايا الدماغ.
إقرأ ايضاً:"إيداع" تنفذ عملية كبرى اليوم.. تفاصيل تطبيق الزيادة في أسهم شركة المناولة للشحن"الاحتياطي الفيدرالي" تحت المجهر.. استقرار الدولار الآسيوي يخفي مفاجأة قادمة

وأشار المستشفى إلى أن نوبات الصرع تختلف من شخص لآخر، فقد تكون بسيطة أو شديدة، قصيرة أو طويلة، وتؤثر على النشاط اليومي للمصابين بشكل متفاوت حسب شدتها وتكرارها.

ونشر المستشفى عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس" إنفوجرافاً يوضح الأعراض المحتملة التي قد تظهر أثناء النوبة، مسلطاً الضوء على أهمية التعرف المبكر على هذه العلامات للسيطرة عليها.

وأكدت المعلومات أن الأعراض تشمل تشنجات أو اهتزازات مفاجئة للجسم، والتي يمكن أن تستمر لبضع ثوانٍ أو دقائق وتؤثر على قدرة المصاب على الحركة بشكل طبيعي.

كما تشمل الأعراض فقدان الوعي مؤقتاً، ما يجعل الشخص غير قادر على الاستجابة للمنبهات المحيطة به خلال فترة النوبة، مما يستلزم اليقظة أثناء حدوثها.

وأشار المستشفى إلى أن بعض المصابين قد يظهرون حركات لا إرادية، مثل ارتعاشات اليدين أو القدمين، والتي تعتبر مؤشراً واضحاً على حدوث نشاط كهربائي غير طبيعي في الدماغ.

وشدد على أن التعامل الصحيح مع نوبات الصرع يبدأ بالالتزام التام بالأدوية الموصوفة من الطبيب، والتي تساعد على تقليل تواتر النوبات وشدتها بشكل ملحوظ.

كما نصح المستشفى بتجنب السهر والإرهاق الشديد، إذ أن قلة النوم وزيادة الإجهاد قد تزيد من احتمالية حدوث نوبات جديدة لدى المصابين بالصرع.

وأكد على أهمية الاهتمام بالتغذية الصحية المتوازنة، والابتعاد عن المحفزات القوية مثل الأضواء المتقطعة والضوضاء العالية التي قد تثير نشاط الدماغ الكهربائي وتؤدي إلى النوبات.

وأشار المستشفى إلى أن متابعة الحالة مع الطبيب بشكل منتظم تسمح بمراجعة خطة العلاج وضبط الجرعات الدوائية بما يتناسب مع تطورات الحالة الصحية لكل مريض.

وأوضح أن التعليم والتوعية حول أعراض النوبات تساعد العائلة والمحيطين بالمصاب على التعامل السليم أثناء حدوث النوبة، ما يقلل من المضاعفات والمخاطر المحتملة.

وبيّن المستشفى أن الأشخاص المصابين بالصرع يمكنهم العيش حياة طبيعية وآمنة عند الالتزام بالإرشادات الطبية وتفادي المحفزات الخارجية التي قد تؤدي إلى النوبات.

وشدد على أن الدعم النفسي والاجتماعي مهم جداً للمصابين، إذ يساعد على تقليل القلق والتوتر الذي قد يزيد من تواتر النوبات أو شدتها.

وأضاف أن استخدام الأجهزة الطبية المناسبة عند الحاجة، مثل أجهزة المراقبة المنزلية، يمكن أن يوفر أماناً إضافياً للمصابين ويقلل من حوادث السقوط أو الإصابات أثناء النوبة.

وأشار إلى أن التثقيف الصحي المستمر حول الصرع يسهم في إزالة المفاهيم الخاطئة والوصمة الاجتماعية التي قد تواجه بعض المصابين، مما يعزز اندماجهم الطبيعي في المجتمع.

وأكد المستشفى على أهمية الكشف المبكر عن أي تغييرات في النوبات أو ظهور أعراض جديدة، لأن ذلك يمكن أن يساعد الطبيب على تعديل خطة العلاج قبل تفاقم الحالة.

واختتم المستشفى بيانه بالتأكيد على أن التعامل السليم مع الصرع والالتزام بالإرشادات الوقائية يسمح للمصابين بالتمتع بحياة طبيعية نشطة دون خوف من النوبات المفاجئة.

أحدث الأخبار
اخر الاخبار