مؤتمر البترول العالمي
الرياض تستضيف "مؤتمر البترول العالمي" لأول مرة.. هل يتغير وجه القطاع؟
كتب بواسطة: حاتم الصهيب |

في حدثٍ يُشكل علامةً فارقةً في مسيرة قطاع الطاقة العالمي، أعلن عن انطلاق التسجيل للمشاركة في مؤتمر البترول العالمي للطاقة بنسخته الخامسة والعشرين، الذي تستضيفه الرياض، للمرة الأولى، وذلك خلال الفترة من 26 إلى 30 أبريل 2026م، هذا المؤتمر يُعقد تحت شعار: "الطريق نحو مستقبل طاقة للجميع"، مما يُبرز التزام المملكة بقيادة حوار عالمي حول مستقبل الطاقة المستدامة والشاملة.
إقرأ ايضاً:"الهلال" يكرّم "سالم الدوسري" بطريقة غير متوقعة بعد إنجازه الآسيوي الكبير!"دله الصحية" تشارك بتوقيعها في "معرض الصحة العالمي 2025"

ودعت وزارة الطاقة الراغبين في المشاركة إلى التسجيل في المؤتمر، وتقديم الأوراق البحثية عبر الموقع الرسمي للمؤتمر، الذي يُعد منصةً رقميةً متكاملةً لتلقي طلبات التسجيل والأوراق البحثية، مما يُسهل على المشاركين من مختلف أنحاء العالم الانضمام إلى هذا الحدث الهام، ويُعزز من الشفافية في عملية التقديم، ويُظهر مدى اهتمام الوزارة بتقديم الدعم اللازم.

ويستهدف المؤتمر صناع القرار والأكاديميين والخبراء ورواد الأعمال وممثلي الشركات ووسائل الإعلام المحلية والدولية، إلى جانب المهتمين بشؤون الطاقة، مما يُشكل تجمعاً عالمياً لتبادل المعرفة والخبرات، ويُعزز من فرص التعاون الدولي في قطاع الطاقة، ويُقدم ذلك دليلاً على مدى أهمية المؤتمر في تحقيق التنمية المستدامة.

كما يهدف المؤتمر إلى مناقشة القضايا الاستراتيجية والتقنية والاقتصادية المرتبطة بمستقبل الطاقة على المستويين الإقليمي والعالمي، مما يُسلط الضوء على التحديات والفرص التي تواجه القطاع، ويُقدم حلولاً مبتكرةً لتحقيق الأمن الطاقوي العالمي، ويُبرز مدى تأثير المؤتمر على مستقبل الطاقة.

وتتناول جلسات المؤتمر عدداً من المحاور الرئيسة التي تُشكل مستقبل القطاع، من أبرزها تقنيات إنتاج البترول والغاز، والتكرير والبتروكيماويات وأسواقها، وسلاسل الإمداد، مما يُغطي جوانب متعددة من قطاع الطاقة، ويُقدم رؤى شاملة للمشاركين، ويُعزز من فهمهم للتحديات والفرص المتاحة.

وبالإضافة إلى ذلك، يُركز المؤتمر على العديد من المجالات الأخرى، مثل أمن الطاقة، والاستدامة، والطاقة المتجددة، والابتكار، وفرص الاستثمار، مما يُبرز التزام المملكة بتنويع مصادر الطاقة، وتحقيق التنمية المستدامة، ويُقدم ذلك دليلاً على مدى اهتمام المؤتمر بالاستدامة.

ويتضمن المؤتمر برنامجاً تنفيذياً رفيع المستوى، وبرنامجاً تقنياً، ومعارضَ بمساحة 50000 متر مربع تستضيف أكثر من 300 شركة، مما يُشير إلى حجم المؤتمر الكبير، وعدد المشاركين الضخم، ويُعزز من فرص التواصل بين الشركات، ويُقدم ذلك دليلاً على مدى أهمية المؤتمر في تعزيز التعاون الدولي.

بالإضافة إلى ذلك، يتضمن المؤتمر برنامجاً مخصصاً للشباب وبرامج لتأهيل قادة المستقبل والابتكار، مما يُبرز اهتمام المملكة بتنمية الكفاءات الشابة، وتأهيلهم لقيادة قطاع الطاقة في المستقبل، ويُقدم ذلك دليلاً على مدى اهتمام المؤتمر بالشباب.

ويُعدّ مؤتمر البترول العالمي حدثاً بارزاً في قطاع الطاقة على المستوى العالمي، ويُعقد كل عامين، ويجمع أكثر من 25 ألف مشارك، وما يزيد على 100 وزير، ونحو 500 رئيس تنفيذي من أكثر من 80 دولة، مما يُؤكد الدور المحوري للمملكة العربية السعودية في قيادة قطاع الطاقة عالمياً، ويُعزز من مكانتها كمركز للابتكار والتنمية.

أحدث الأخبار
اخر الاخبار