الإدارة العامة للتعليم
" تعليم جدة" ... يرفع سقف الطموح ويؤكد: الجودة والوقاية على رأس الأولويات!
كتب بواسطة: عبدالرحمن الباشا |

نظّمت الإدارة العامة للتعليم بمحافظة جدة اليوم لقاءً تحضيريًا لمديري ومديرات المدارس تحت عنوان "مستعدون"، وذلك ضمن استعداداتها لانطلاقة العام الدراسي الجديد 1447هـ، تحت شعار يحمل أبعادًا استراتيجية وهو "محور البيئة المدرسية: سلامة، جودة، تمكين".
إقرأ ايضاً:"الهلال" يكرّم "سالم الدوسري" بطريقة غير متوقعة بعد إنجازه الآسيوي الكبير!"دله الصحية" تشارك بتوقيعها في "معرض الصحة العالمي 2025"

وقد حضر اللقاء المدير العام للتعليم بجدة منال اللهيبي، إلى جانب مساعديها للشؤون التعليمية والخدمات، وعدد من قيادات التعليم ومديري ومديرات المدارس من مختلف المراحل التعليمية.

ويأتي تنظيم هذا اللقاء في إطار جهود الإدارة لضمان جاهزية شاملة ومتكاملة لبداية قوية للعام الدراسي، حيث ناقش الحضور حزمة من المحاور الرئيسية التي ترتكز على تعزيز بيئة مدرسية آمنة.

وتوفير خدمات تعليمية ذات جودة عالية، إلى جانب التمكين التقني والتنظيمي للمدارس بما ينسجم مع أهداف وزارة التعليم وتوجهاتها المستقبلية.

وخلال كلمتها في اللقاء، أكدت منال اللهيبي أن تحقيق الجودة في الخدمات التعليمية لا يقتصر على الجوانب الأكاديمية فحسب، بل يشمل أيضًا تكامل المقررات الدراسية، وتوفير وسائل النقل المدرسي، وتجهيز المقاصف، وتحديث البنية التحتية للمرافق المدرسية.

واعتبرت أن هذه العناصر تمثل أساسًا في تعزيز العملية التعليمية وتحقيق رضا الطلاب وأولياء الأمور، مشيرة إلى أن وزارة التعليم تضع هذه القضايا على رأس أولوياتها، وتسعى عبر إدارات التعليم إلى ترجمتها على أرض الواقع.

وأشارت اللهيبي إلى أن التعاون بين مختلف الجهات داخل المنظومة التعليمية يُعد عاملًا حاسمًا في الوصول إلى بيئة تعليمية فعالة، مشددة على أهمية تكامل الأدوار بين الإدارات التعليمية والمدارس في تنفيذ الخطط الميدانية والبرامج التطويرية، التي تساهم في تهيئة بيئة محفزة على التعلم والإبداع.

كما تناول اللقاء مفهوم السلامة المدرسية كمسؤولية جماعية لا تقتصر على جهة بعينها، مؤكدة أن مشروع "رحلة مدرسية آمنة"، الذي أطلقته الإدارة، يُجسّد هذا المفهوم من خلال تطبيق أعلى معايير السلامة داخل الحرم المدرسي، بما في ذلك سلامة المباني، وخطط الإخلاء، والوعي الوقائي لدى الكادر التعليمي والإداري والطلاب على حد سواء.

وشهد اللقاء تقديم عدد من أوراق العمل التي ناقشت محاور جوهرية تسهم في رفع كفاءة الأداء داخل المدارس، حيث تناولت إحدى الأوراق دور الشراكة المجتمعية في دعم وتطوير البيئة التعليمية، سواء من خلال إسهامات أولياء الأمور أو التعاون مع مؤسسات المجتمع المحلي.

كما تم استعراض آليات تكامل جودة الخدمات داخل المدارس، وأهمية تحديد الأدوار بين مختلف الجهات المعنية لضمان تقديم خدمات تعليمية بمعايير عالية.

وسلّطت ورقة عمل أخرى الضوء على الأمن السيبراني داخل المؤسسات التعليمية، مؤكدة أهمية رفع الوعي بأمن المعلومات، وحماية البيانات الشخصية والأنظمة التقنية.

خصوصًا مع الاعتماد المتزايد على الحلول الرقمية في العمليات التعليمية والإدارية، وهو ما يستدعي تحصين المدارس إلكترونيًا وتدريب الكوادر على التعامل مع التهديدات الرقمية.

ويُعد لقاء "مستعدون" أحد اللقاءات الدورية التي تنظّمها إدارة تعليم جدة لتوحيد الرؤية بين القيادات المدرسية ومكاتب التعليم، وضمان انطلاقة تعليمية منظمة وفعّالة، تعكس الالتزام برفع كفاءة الميدان التربوي وتلبية متطلبات الطلاب في بيئة تعليمية آمنة ومحفزة تسهم في صناعة جيل وطني واعٍ وطموح.

أحدث الأخبار
اخر الاخبار