تجمع تبوك الصحي
تجمع تبوك الصحي يحذر من علامات بسيطة قد تدمر مستقبل طفلك الدراسي
كتب بواسطة: فادية حكيم |

وجّه تجمع تبوك الصحي رسالة توعوية مهمة لأولياء الأمور، محذرًا من علامات ظاهرية قد لا ينتبهون لها لكنها تؤثر بشكل مباشر على التحصيل الدراسي لدى أبنائهم الطلاب.
إقرأ ايضاً:"الهلال" يكرّم "سالم الدوسري" بطريقة غير متوقعة بعد إنجازه الآسيوي الكبير!"دله الصحية" تشارك بتوقيعها في "معرض الصحة العالمي 2025"

وأكد التجمع عبر صفحته الرسمية في منصة "إكس" أن ملاحظة بعض السلوكيات أو الأعراض البسيطة قد تكون دليلًا على وجود مشكلات بصرية يعاني منها الطالب دون أن يفصح عنها أو ينتبه لها المحيطون به.

وأشار إلى أن أبرز تلك العلامات تتضمن ميلان الرأس أثناء القراءة أو متابعة السبورة، وهي عادة قد تشير إلى وجود خلل في التوازن البصري أو ضعف في الرؤية يستدعي التدخل الطبي.

كما لفت إلى أن احمرار العينين المتكرر أو فركهما بشدة وبصورة ملحوظة لا يجب تجاهله، فغالبًا ما يكون مرتبطًا بإجهاد بصري أو تحسس ناتج عن ضعف في البصر.

وأوضح أن اقتراب الطالب بشكل كبير من الكتب أو الأجهزة الإلكترونية عند القراءة أو المذاكرة هو من أكثر العلامات التي تنبّه لوجود مشكلة في القدرة على رؤية الأشياء بوضوح من مسافة مناسبة.

وأضاف أن ظهور الدوْل تحت العينين قد يكون مؤشرًا غير مباشر على إجهاد مزمن أو صعوبات بصرية تتسبب في إرهاق الطالب وفقدانه للتركيز أثناء الدراسة أو متابعة الدروس.

ونبّه التجمع إلى أن هذه الأعراض مجتمعة أو منفردة تستدعي مراجعة أخصائي العيون لإجراء فحص شامل للنظر، بهدف الكشف المبكر عن أي مشكلة بصرية قد تؤثر سلبًا على الطالب.

وأكّد أن طلاب المدارس تحديدًا هم أكثر الفئات احتياجًا للمراقبة البصرية الدقيقة، لأن ضعف النظر غالبًا ما يكون سببًا خفيًا في تراجع الأداء الدراسي دون مبررات واضحة.

وشدد على أن من الضروري متابعة استجابة الطالب للشرح داخل الصف، خاصة إذا لاحظ المعلم أو ولي الأمر صعوبة في رؤية السبورة أو التركيز على الشرح من مسافة بعيدة.

وأشار إلى أن ضعف الرؤية قد يدفع بعض الطلاب إلى العزوف عن المشاركة الصفية أو فقدان الحماس للدراسة، ما يؤدي إلى تدنٍ في المستوى الدراسي مع مرور الوقت.

وقال إن الكشف المبكر عن مشكلات النظر لا يسهم فقط في علاج المشكلة الطبية، بل يساعد بشكل مباشر في تحسين مستوى التحصيل العلمي ورفع التركيز والانتباه.

كما أوضح أن هناك حالات كثيرة تم رصدها سابقًا شهدت تحسنًا ملحوظًا في الأداء الأكاديمي بمجرد معالجة السبب البصري، ما يعكس أهمية الفحص الدوري للعينين.

وأكد أن البيئة التعليمية لا تكتمل فعاليتها إلا عندما تتوفر فيها مقومات الصحة الجسدية والنفسية للطلاب، وفي مقدمتها سلامة النظر وقدرتهم على المتابعة البصرية السليمة.

ودعا التجمع أولياء الأمور إلى عدم الانتظار حتى تتفاقم المشكلة، بل المبادرة بإجراء فحص النظر لأبنائهم في حال رصد أي علامة من العلامات المذكورة سابقًا.

وختم بأن وعي الأسرة بدور الرؤية الجيدة في حياة الطالب هو الخطوة الأولى نحو تعليم أكثر فاعلية وجودة، مشيرًا إلى أهمية التعاون بين الأسرة والمدرسة في هذا الجانب.

أحدث الأخبار
اخر الاخبار