وزارة التعليم السعودية
"وزارة التعليم" تفرض آلية جديدة على المرشدين.. ما علاقة خمسة طلاب فقط؟
كتب بواسطة: محمود العادل |

أطلقت وزارة التعليم مجموعة من الخدمات التقنية المتطورة ضمن نظام نور، بهدف دعم أعمال التوجيه والإرشاد الطلابي في المدارس.
إقرأ ايضاً:"الهلال" يكرّم "سالم الدوسري" بطريقة غير متوقعة بعد إنجازه الآسيوي الكبير!"دله الصحية" تشارك بتوقيعها في "معرض الصحة العالمي 2025"

وتأتي هذه الخطوة الاستراتيجية في إطار تعزيز التحول الرقمي في القطاع التعليمي، بما يتماشى مع خطط التطوير الوطنية.

وتركز الوزارة على تحسين كفاءة المرشدين الطلابيين، وتمكينهم من أداء مهامهم بشكل أكثر دقة وفاعلية.

وأكدت الوزارة أن التحديثات الجديدة تسعى إلى رفع جودة العملية التعليمية بشكل شامل، حيث توفر النظام أدوات متكاملة لمتابعة الطلاب أكاديميًا وسلوكيًا.

إلى جانب تنفيذ البرامج والخطط العلاجية التي تدعم احتياجات الطلاب المختلفة، ويتيح النظام الجديد للمرشدين رصد السلوكيات وتقديم التوجيه النفسي والتعليمي بطريقة منظمة.

كما يضمن التواصل المستمر مع أولياء الأمور لبناء شراكة فعالة بين الأسرة والمدرسة، ويسهم في تحسين البيئة المدرسية وتعزيز مسيرة الطلاب التعليمية.

وأوضحت الوزارة أن هذه الخدمات ستسهل على المرشدين تحليل البيانات وتنظيم المعلومات، مما يساهم في اتخاذ قرارات مدروسة بناءً على معطيات دقيقة وموثوقة.

ويؤدي ذلك إلى رفع كفاءة العمل الإرشادي داخل المدارس، ووفقًا للآلية الجديدة، يتعين على كل مرشد متابعة خمسة طلاب كحد أدنى داخل النظام.

مع إمكانية إدراج الطالب الواحد في أكثر من برنامج إرشادي خلال العام الدراسي، على أن يتم إدخال كل برنامج بشكل مستقل لتوثيق تفاصيله بشكل واضح.

كما يتيح النظام تحديد الأهداف الرئيسية للبرامج بشكل آلي، ويمكن للمرشد إضافة أهداف فرعية حسب احتياجات الطلاب وظروفهم.

مع التأكيد على استيفاء العدد المطلوب للجلسات الإرشادية لكل برنامج، وشددت الوزارة على ضرورة الالتزام بالخطوات التقنية المحددة عند رفع الملفات والشواهد.

ومن بين هذه الخطوات كتابة الاسم باللغة الإنجليزية وحفظ الملفات بأحجام صغيرة، ويعد ظهور رسالة تأكيد العملية مؤشرًا على اكتمالها بنجاح.

وسيتم اعتماد أعمال المرشدين رسميًا بناءً على التقارير الصادرة عن نظام نور، والتي يمكن للمرشدين ومديري المدارس الوصول إليها عبر حساباتهم الإلكترونية.

كما تم التأكيد على أهمية أرشفة هذه البرامج والشواهد لحفظها كمرجع رسمي، وأشارت الوزارة إلى أن هذه الخطوة تهدف إلى بناء سجل متكامل لكل طالب.

بحيث يشمل جميع مراحل الإرشاد والمتابعة التي تلقاها خلال العام الدراسي، وذلك لضمان استمرارية الدعم الأكاديمي والنفسي بشكل منظم ودقيق.

وتأتي هذه المبادرة ضمن الجهود المستمرة لتطوير الإرشاد المدرسي، والانتقال به نحو مرحلة جديدة من الحوكمة الرقمية والابتكار التقني، بما يساهم في تحسين جودة التعليم ورفع مستوى الرعاية المقدمة للطلاب.

أحدث الأخبار
اخر الاخبار