مركز وقاء
المركز الوطني "وقاء" يكشف سر حماية المنشآت الحيوانية من الأمراض المشتركة
كتب بواسطة: سلوى سعيد |

أوضح المركز الوطني للوقاية من الآفات النباتية والأمراض الحيوانية ومكافحتها "وقاء" أساسيات تطبيق برامج الأمن الحيوي في المنشآت الزراعية الحيوانية، وهو ما يهدف إلى حماية صحة الإنسان والحيوان على حد سواء.
إقرأ ايضاً:"طيران ناس" يرسم مستقبل السفر والإبداع في المملكة.. شراكة تكشف عن توجهات رؤية 2030 الجديدةباحثون يطلقون تحذيرًا صادمًا للنساء.. هذه "العادة الأسبوعية" قد تزيد خطر الإصابة بالسرطان

وأكد المركز عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس" أن تطبيق إجراءات الأمن الحيوي يساهم في الحد من انتشار الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان، وفق نهج "الصحة الواحدة" الذي يربط بين الصحة الحيوانية والبشرية والبيئية.

وأشار وقاء إلى أن الالتزام بإجراءات الأمن الحيوي يمثل خط الدفاع الأول للحد من المخاطر الصحية، ويضمن استمرارية الإنتاج الزراعي والحيواني بطريقة آمنة ومستدامة.

وتتمثل أساسيات تطبيق برامج الأمن الحيوي في المنشآت الزراعية الحيوانية أولاً في العزل والحجر الصحي للحيوانات المريضة عن بقية القطيع، منعًا لانتقال العدوى وانتشار الأمراض بين الحيوانات.

وثانيًا، يشدد وقاء على أهمية تطهير الأدوات والمركبات والأسطح المستخدمة في المنشآت بشكل دوري، لضمان القضاء على مسببات الأمراض وتقليل فرص انتشارها.

كما يعتبر التخلص من المخلفات الحيوانية بطريقة صحيحة من العناصر الأساسية للأمن الحيوي، حيث تقلل هذه الإجراءات من التلوث البيئي وانتقال الأمراض عبر المخلفات.

وأكد المركز أهمية تنظيم التهوية ومستويات الرطوبة ودرجات الحرارة داخل المنشآت، حيث أن الظروف البيئية المناسبة تعزز صحة الحيوانات وتقلل من انتشار الأمراض.

وأشار وقاء إلى مكافحة النواقل الحشرية للأمراض كجزء أساسي من برامج الأمن الحيوي، بما يشمل السيطرة على البعوض والذباب والقوارض التي تنقل الأمراض بين الحيوانات والإنسان.

وقال المركز إن الالتزام بهذه الإجراءات يقلل من المخاطر الصحية ويعزز الإنتاج الحيواني والزراعي بطريقة فعالة وآمنة، ويضمن حماية المستهلكين من أي مخاطر محتملة.

وأضاف أن برامج الأمن الحيوي تتطلب تدريب العاملين في المنشآت على تطبيق الإجراءات الصحيحة، ورفع مستوى الوعي حول أهمية الصحة الحيوانية ودورها في الأمن الغذائي.

كما أوضح وقاء أن التقييم المستمر للمنشآت الزراعية الحيوانية يساعد في تحديد نقاط الضعف ومعالجتها قبل أن تتحول إلى مخاطر حقيقية على الصحة العامة.

وأشار المركز إلى أن دمج التقنيات الحديثة والممارسات العلمية في الأمن الحيوي يعزز من قدرة المنشآت على مواجهة التحديات الصحية بكفاءة أكبر.

ويعتبر التعاون بين القطاعات المختلفة مثل الصحة والزراعة والبيئة عاملاً مهمًا لضمان نجاح برامج الأمن الحيوي ومواجهة الأمراض المشتركة بفعالية.

وأضاف وقاء أن الالتزام بالإجراءات الوقائية يساهم في رفع مستوى الإنتاجية والجودة في المنشآت الحيوانية والزراعية، ويضمن حماية الموارد الحيوية الوطنية.

وأكد المركز أن الأمن الحيوي ليس مسؤولية الإدارة فقط، بل يجب أن يكون التزامًا جماعيًا يشمل جميع العاملين والمزارعين والمستثمرين في القطاع الزراعي والحيواني.

وأشار إلى أن تطبيق برامج الأمن الحيوي يعكس التزام المملكة بالمعايير الدولية ويعزز ثقة المستهلكين في المنتجات الزراعية والحيوانية المحلية.

ولفت وقاء إلى أن تعزيز الأمن الحيوي يسهم في الاستعداد للطوارئ والأوبئة المحتملة، ويقلل من الخسائر الاقتصادية والصحية التي قد تنتج عن انتشار الأمراض.

وفي المجمل، يمثل تطبيق برامج الأمن الحيوي ركيزة أساسية في حماية الإنسان والحيوان، وتحقيق استدامة القطاع الزراعي والحيواني في المملكة وفق أعلى المعايير العلمية والوقائية.

أحدث الأخبار
اخر الاخبار