أعلن المركز الوطني للأرصاد، عن استمرار هطول أمطار رعدية ما بين المتوسطة إلى الغزيرة على معظم مناطق المملكة، وذلك خلال الفترة من السبت 20 سبتمبر وحتى الخميس 25 سبتمبر 2025، مما يجعل الطقس في هذه الفترة غير مستقر، ويفرض على السكان اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية، والبقاء على استعداد لأي تغيرات مفاجئة، وذلك في جميع الأوقات.
إقرأ ايضاً:"الهلال" يكرّم "سالم الدوسري" بطريقة غير متوقعة بعد إنجازه الآسيوي الكبير!"دله الصحية" تشارك بتوقيعها في "معرض الصحة العالمي 2025"
ودعا "الأرصاد" الجميع إلى متابعة التقارير، والتحذيرات، عبر موقعه الإلكتروني، وتطبيق "أنواء"، وأخذ الحيطة، والحذر، خصوصاً في مناطق تجمع السيول، مما يؤكد على أن الأجواء قد تكون خطيرة في بعض الأماكن، وتتطلب من الجميع أن يكونوا على دراية كاملة بما يحدث، وأن يتبعوا الإرشادات، وذلك لضمان سلامتهم.
وتشير التوقعات إلى أن الأمطار ستكون أكثر غزارة على منطقة جازان، حيث ستشمل محافظات: المسارحة، صامطة، الحرث، العارضة، فيفاء، العيدابي، أبو عريش، صبيا، بيش، الدرب، والطوال، وقد تصل الأمطار إلى غزيرة في بعض الفترات، مما قد يؤدي إلى جريان السيول، وذلك في الأودية، والمناطق المنخفضة.
كما ستمتد الأمطار إلى منطقة عسير، حيث ستشمل أبها، خميس مشيط، النماص، ظهران الجنوب، محايل، بارق، رجال ألمع، وتنومة، وتشير التوقعات إلى هطولات غزيرة أحياناً، مما يجعل من الأجواء في هذه المدن غير مستقرة، وتتطلب من السكان أن يكونوا على استعداد تام لأي طارئ، وذلك في جميع الأوقات.
وستشمل الهطولات أيضاً منطقة مكة المكرمة، وذلك في الطائف، ميسان، أضم، العرضيات، إضافة إلى القنفذة، والليث، مع احتمالية أمطار غزيرة في بعض الأيام، مما يفرض على السكان توخي الحذر الشديد، وتجنب السفر في الأوقات التي تكون فيها الأمطار غزيرة، وذلك لضمان سلامتهم، وسلامة الآخرين.
وفي منطقة الباحة، ستشمل الأمطار: المخواة، قلوة، بلجرشي، بني حسن، العقيق، والباحة، وتشير التوقعات إلى هطولات متوسطة إلى غزيرة، مما يجعل من الأجواء في هذه المدن مناسبة للخروج، والتمتع بالطبيعة، ولكن مع توخي الحذر، وعدم الاقتراب من مناطق تجمع السيول، وذلك لضمان سلامتهم.
وفي منطقة المدينة المنورة، ستكون الأمطار خفيفة إلى متوسطة، مما يجعل من الأجواء في هذه المدينة منعشة، ومناسبة للقيام بالأنشطة اليومية، ولكن مع ضرورة الانتباه إلى الطرق، وتوخي الحذر في القيادة، وذلك لضمان السلامة، وتجنب أي حوادث قد تقع، وهذا ما يجب على الجميع أن يدركه.
وفي الرياض، والقصيم، وحائل، ستكون هناك أمطار خفيفة في بعض المحافظات، مما يجعل من الأجواء في هذه المدن مناسبة للخروج، والقيام بالأنشطة اليومية، ولكن مع ضرورة الانتباه إلى التغيرات المفاجئة في الطقس، والتي قد تحدث في أي لحظة، وهو ما يفرض على السكان أن يكونوا على استعداد تام.
وفي نجران، ستكون الأمطار خفيفة إلى متوسطة، مما يجعل من الأجواء في هذه المدينة مناسبة للخروج، والقيام بالأنشطة اليومية، ولكن مع ضرورة الانتباه إلى الطرق، وتوخي الحذر في القيادة، وذلك لضمان السلامة، وتجنب أي حوادث قد تقع، وهذا ما يجب على الجميع أن يدركه، ويعمل به.
وفي المنطقة الشرقية، ستشمل الأمطار مناطق مثل العديد، وصحراء الربع الخالي، بأمطار خفيفة، مما يجعل من الأجواء في هذه المناطق مناسبة للخروج، والقيام بالأنشطة اليومية، ولكن مع ضرورة الانتباه إلى التغيرات المفاجئة في الطقس، والتي قد تحدث في أي لحظة، وهو ما يفرض على السكان أن يكونوا على استعداد تام.
ومن الظواهر المصاحبة للأمطار، رياح هابطة مثيرة للأتربة، والغبار، قد تتجاوز سرعتها 60 كم/ساعة، مما يقلل من مدى الرؤية، ويجعل القيادة أكثر صعوبة، ويفرض على السائقين توخي الحذر الشديد، وقيادة سياراتهم ببطء، وذلك لضمان سلامتهم، وسلامة الركاب.
كما أن الأمطار قد تؤدي إلى جريان السيول في الأودية، والمناطق المنخفضة، مما يمثل خطراً حقيقياً على الأرواح، والممتلكات، ويفرض على السكان الابتعاد عن هذه المناطق، وعدم المجازفة بالاقتراب منها، وذلك لضمان سلامتهم، وسلامة الآخرين، وتجنب أي مخاطر قد تقع.
وتشير التوقعات أيضاً إلى احتمالية تساقط البرد في بعض المناطق، مما يضيف خطراً آخر على الأرواح، والممتلكات، ويفرض على السكان اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية، وتغطية سياراتهم، وتجنب الخروج في الأوقات التي يكون فيها الطقس غير مستقر، وذلك لضمان سلامتهم.
وفي بعض المناطق الساحلية، قد يحدث ارتفاع في الأمواج، مما يجعل من البحر غير صالح للسباحة، أو الصيد، ويفرض على السكان الابتعاد عن الشواطئ، وعدم المجازفة بالاقتراب من البحر، وذلك لضمان سلامتهم، وسلامة الآخرين، وتجنب أي حوادث قد تقع، وهو ما يجب على الجميع أن يدركه.
ويعد هذا البيان بمثابة تحذير مبكر، يساعد السكان على التخطيط لأيامهم، وأنشطتهم، بشكل أفضل، ويمنحهم القدرة على اتخاذ القرارات الصحيحة، وتجنب أي مخاطر محتملة، مما يجعل من الحياة في المملكة أكثر أماناً، وراحة، وذلك في جميع الأوقات.
وإن هذه التغيرات المفاجئة في الطقس، تتطلب من الجميع أن يكونوا على دراية تامة بما يحدث، وأن يتابعوا التقارير، والتحذيرات، التي يصدرها المركز الوطني للأرصاد، وذلك لأن هذه الإرشادات قد تكون حاسمة في حماية الأرواح، والممتلكات، وتجنب أي حوادث قد تقع، وهذا ما يجب على الجميع أن يدركه.