ظاهرة فلكية
ظاهرة فلكية نادرة.. سبع بقع شمسية عملاقة تظهر في سماء المملكة وهذا هو "سر" نشاطها!
كتب بواسطة: سلوى سعيد |

رصدت عدسة المصور الفلكي عدنان خليفة، من سماء مدينة عرعر بمنطقة الحدود الشمالية، اليوم، سبع بقع شمسية عملاقة، ظهرت بوضوح على سطح الشمس، في ظاهرة لافتة، تشير إلى ارتفاع النشاط الشمسي، وتؤكد على أن الشمس تمر بمرحلة نشطة، وذلك في جميع الأوقات، وهذا ما يجب على الجميع أن يدركه.
إقرأ ايضاً:"الأرصاد" تحسم الجدل حول "مقطع الـ45 يومًا".. الحقيقة الكاملة لما ينتظر المملكة!"طيران ناس" يرسم مستقبل السفر والإبداع في المملكة.. شراكة تكشف عن توجهات رؤية 2030 الجديدة

وأوضح رئيس نادي الفضاء والفلك، زاهي الخليوي، أن هذه البقع تمثل مناطق داكنة، ذات نشاط مغناطيسي مرتفع، وتكون أبرد نسبياً من محيطها، مما يجعلها تبدو داكنة، وهذا ما يميزها عن غيرها من المناطق، على سطح الشمس، مما يثير فضول العلماء، والباحثين، وذلك في جميع أنحاء العالم.

ولفت إلى أنها تسهم في حدوث ظواهر، مثل التوهجات، والانبعاثات الكتلية الإكليلية، التي قد تؤثر على الاتصالات، والأقمار الاصطناعية، في حال بلغت مستويات قوية، مما يجعل من هذه الظاهرة، ظاهرة مهمة، يجب على الجميع أن ينتبهوا إليها، ويدركوا مخاطرها، وذلك في جميع الأوقات.

وأكد الخليوي أن هذه الظواهر، قد تسبب تشويشاً على الاتصالات، والأقمار الصناعية، وأنها قد تؤثر على الأجهزة الإلكترونية، وأنها قد تسبب مشاكل، في شبكات الكهرباء، مما يجعل من هذه الظاهرة، ظاهرة خطيرة، يجب على الجميع أن يأخذوا الاحتياطات اللازمة، وأن يكونوا على استعداد لأي طارئ.

وأضاف الخليوي، أنه تم رصد سبع بقع شمسية، تحمل الأرقام: (4220، 4216، 4217، 4221، 4223، 4225، 4226)، مما يؤكد على أن النشاط الشمسي، في ارتفاع مستمر، وأن الشمس تمر بمرحلة نشطة، وذلك في جميع الأوقات، وهذا ما يجب على الجميع أن يدركه، ويعمل به.

وبيّن أن أكبرها هي البقعة رقم 4220، التي تبلغ مساحتها نحو 290 مليون كيلومتر مربع، ولا يزال نشاطها مستمراً حتى الآن، مما يجعل من هذه البقعة، بقعة هائلة الحجم، وتثير قلق العلماء، والباحثين، وذلك في جميع أنحاء العالم.

وأشار إلى أن عملية الرصد، تتم باستخدام فلاتر، وأدوات فلكية متخصصة، تتيح متابعة دقيقة لتطورات النشاط الشمسي، وتأثيراته المحتملة على الأرض، مما يؤكد على أن العلماء، والباحثين، يتابعون هذه الظاهرة، بكل دقة، واهتمام، وذلك لضمان سلامة الجميع.

واختتم بأن هذه الظواهر، تُعد فرصة ثمينة لهواة الفلك، لرصد سلوك الشمس، وتغيراتها المستمرة، والتعمق في فهم دورة نشاطها، وتأثيرها على الكوكب، مما يمنحهم القدرة على التعرف على الشمس، ودورها في الكون، وذلك في جميع الأوقات.

أحدث الأخبار
اخر الاخبار