حذر المحامي نايف المرشدي من المخالفات المتعلقة باستخدام العلم السعودي بشكل غير لائق، مؤكداً أن ذلك يعد مخالفة قانونية وليست مجرد مسألة وطنية.
إقرأ ايضاً:"الهلال" يكرّم "سالم الدوسري" بطريقة غير متوقعة بعد إنجازه الآسيوي الكبير!"دله الصحية" تشارك بتوقيعها في "معرض الصحة العالمي 2025"
وقال المرشدي خلال مداخلة مع قناة «الإخبارية» إن إساءة استخدام العلم يمكن أن تصل عقوبتها إلى السجن لمدة سنة واحدة، وغرامة مالية تصل إلى 3 آلاف ريال.
وأضاف أن القانون يهدف إلى حماية الرموز الوطنية وضمان احترامها من جميع الأفراد، وعدم السماح لأي سلوك يقلل من قيمتها.
وأشار إلى أن الالتزام بالأنظمة والقوانين عند التعامل مع العلم السعودي يعكس وعي المواطنين والانتماء الحقيقي للوطن.
وأكد المحامي أن الاحتفال باليوم الوطني يجب أن يتم وفق الأنظمة والآداب، مع مراعاة عدم مخالفة أي قواعد قانونية أثناء الفعاليات.
وأوضح أن بعض التصرفات الخاطئة، مثل التلاعب بالعلم أو استخدامه في سياقات غير لائقة، تعتبر جريمة يعاقب عليها القانون مباشرة.
وشدد على أن العقوبات ليست تهديداً بل وسيلة لضمان احترام الرموز الوطنية وتعليم الجميع حدود التصرف القانوني.
وأشار المرشدي إلى أن التوعية القانونية قبل المناسبات الوطنية أمر ضروري لتجنب أي مخالفات محتملة قد تؤدي إلى مساءلة قانونية.
وأضاف أن القانون يعاقب كل من يقوم بسلوكيات تقلل من قيمة العلم أو تمس احترامه، بما في ذلك الإهمال أو الاستخدام السيء في الفعاليات العامة.
ولفت إلى أن الغرامة المالية تصل إلى 3 آلاف ريال، وهي جزء من العقوبة المقررة لضمان ردع المخالفين.
وأشار إلى أن السجن لمدة سنة يمثل العقوبة القصوى في حالة التعدي على الرموز الوطنية بشكل صارخ، وهو ما يعكس جدية القانون.
وأكد أن التزام المواطنين بالقوانين الوطنية يظهر الاحترام والولاء للوطن، ويعزز من ثقافة المسؤولية المجتمعية.
وشدد المرشدي على ضرورة تنسيق الفعاليات الوطنية مع الجهات المختصة لضمان الالتزام التام بالقوانين المعمول بها.
كما بين أن الإعلام يلعب دوراً مهماً في توعية المواطنين وتحذيرهم من المخالفات القانونية المتعلقة بالرموز الوطنية.
وأضاف أن المخالفات البسيطة قد تُعالج عبر التوعية والإرشادات، لكن التعدي الواضح على الرموز الوطنية سيؤدي إلى تطبيق العقوبات مباشرة.
وأشار إلى أن اليوم الوطني يمثل مناسبة للاحتفال بالفخر والانتماء، وليس للقيام بسلوكيات مخالفة للقوانين والأنظمة.
وأكد أن احترام العلم السعودي جزء أساسي من الهوية الوطنية، ويجب أن يكون التعامل معه دائماً ضمن الإطار القانوني والأخلاقي.
واختتم المرشدي حديثه بالتأكيد على أن التزام الجميع بالقوانين يعكس وعي المجتمع ويعزز احترام الرموز الوطنية، ويجنب أي مساءلة قانونية محتملة.