وزارة الشؤون الإسلامية
لم يسبق له مثيل! وزارة الشؤون الإسلامية تفاجئ الجميع بمشهد غير متوقع في اليوم الوطني!
كتب بواسطة: زهور النجار |

تزامنًا مع الاحتفالات باليوم الوطني السعودي الخامس والتسعين، شاركت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في مختلف مناطق المملكة بفعاليات واسعة تجسّد قيم الولاء والانتماء للوطن والقيادة، مؤكدة حضورها الفاعل في هذه المناسبة الوطنية الغالية.
إقرأ ايضاً:المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني بين أفضل ست جهات حكومية.. تفاصيل غير معلنة عن المبادنادي الهلال يتلقى صدمة مدوية قبل موقعة السد.. إنزاجي في ورطة بسبب غياب مفاجئ

زينت الوزارة مبانيها الرئيسة وفروعها في المحافظات باللون الأخضر، وأضيئت واجهاتها بأضواء وطنية تحمل دلالات الاعتزاز، كما رفرفت الأعلام السعودية على أسطحها إلى جانب صور القيادة الرشيدة وعبارات تعكس روح الفخر والوفاء.

هذا المشهد البصري لم يكن مجرد ديكور، بل رسالة واضحة بأن مؤسسات الدولة بمختلف قطاعاتها تتوحد في التعبير عن حب الوطن، وهو ما يترجم الأهداف السامية التي تسعى إليها رؤية المملكة 2030 في تعزيز الهوية الوطنية.

وفي جانب متصل، نظمت الوزارة عبر مساجدها وجوامعها برامج دعوية وتوعوية، تضمنت كلمات ومحاضرات تناولت موضوعات تعزز قيم الوحدة والانتماء، وتؤكد على مكانة القيادة الرشيدة في ترسيخ الأمن والاستقرار.

ركزت تلك البرامج على بيان واجب المحافظة على وحدة الصف ونبذ الخلاف، باعتبار ذلك ركيزة أساسية لنهضة المملكة واستمرار مسيرتها التنموية، في وقت تشهد فيه البلاد قفزات نوعية في مختلف المجالات.

كما أُقيمت دروس علمية سلطت الضوء على نعمة الأمن والاستقرار التي تنعم بها المملكة، وربطت ذلك بالمنجزات التي تحققت بفضل الله ثم بجهود القيادة الحكيمة التي جعلت خدمة الإسلام والمسلمين أولوية استراتيجية.

الأنشطة التي أطلقتها الوزارة لم تقتصر على المواعظ النظرية، بل تخللها تفاعل مباشر مع المصلين من خلال حلقات نقاشية حثت على قيم المواطنة الصالحة والعمل الجماعي، وهو ما يعزز روح المشاركة المجتمعية.

من جهة أخرى، جاءت مشاركة الوزارة لتواكب ما تشهده مدن المملكة من أجواء احتفالية شاملة، حيث توحدت المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص والمجتمع المدني في رسم لوحة وطنية واحدة.

الوزارة شددت عبر أنشطتها على أن حب الوطن ليس شعارات ترفع في المناسبات، بل سلوك يومي يترجم عبر الالتزام بالقوانين، والحرص على الوحدة، والمساهمة في البناء والتنمية.

هذا التفاعل مع اليوم الوطني يجسد رؤية الشؤون الإسلامية لدورها الحيوي في صياغة وعي المجتمع، وتوجيهه نحو إدراك أهمية اللحمة الوطنية في مواجهة التحديات الداخلية والخارجية.

وقد برز في خطب الجمعة خلال هذه المناسبة تأكيد الخطباء على مكانة المملكة في خدمة الحرمين الشريفين، ودورها الريادي في العالم الإسلامي، ما يرسخ الاعتزاز الوطني والديني معًا.

كما استشهد المحاضرون بجهود الدولة في نشر الوسطية والاعتدال، معتبرين أن هذه القيم تشكل أساسًا لحماية النسيج المجتمعي وتعزيز التعايش بين مختلف أطياف المجتمع السعودي.

لم تغفل الوزارة دور الشباب، إذ وجهت البرامج الدعوية رسائل خاصة إليهم لحثهم على اغتنام الفرص التي تتيحها الدولة، والمساهمة بفاعلية في تحقيق مستهدفات رؤية 2030.

في السياق ذاته، جرى تسليط الضوء على جهود المملكة في مكافحة التطرف والإرهاب، باعتبار ذلك جانبًا مكملًا لمسؤولية تعزيز الأمن الفكري والحفاظ على الاستقرار الداخلي.

كما رُبطت قيم الانتماء الوطني بالمكتسبات الاقتصادية والتنموية التي حققتها المملكة مؤخرًا، لإبراز أن المحافظة على هذه المنجزات تتطلب وعيًا جماعيًا ومشاركة فعالة من جميع المواطنين.

واستعرضت بعض المحاضرات نماذج مضيئة من تاريخ المملكة وبطولات قادتها في سبيل توحيدها، بما يغذي مشاعر الفخر ويدفع الأجيال الجديدة للسير على نهج الآباء المؤسسين.

تفاعل الوزارة جاء أيضًا كرسالة للعالم تعكس الصورة المشرقة للسعودية الحديثة، دولة تجمع بين أصالتها الدينية وريادتها التنموية، وتؤكد أن قوتها الحقيقية تكمن في وحدة شعبها وقيادتها.

بهذه الفعاليات والأنشطة، تكون وزارة الشؤون الإسلامية قد أسهمت في إحياء اليوم الوطني بصورة تجمع بين البعد الديني والقيمي والوطني، لتبقى المناسبة علامة مضيئة في ذاكرة المجتمع السعودي كل عام.

أحدث الأخبار
اخر الاخبار