سلامة الطرق
"المرور" يوجه رسالة عاجلة لقائدي المركبات.. هذان "الإجراءان" قد ينقذان حياتك على الطريق!
كتب بواسطة: فهد الأعور |

أكدت الإدارة العامة للمرور أهمية الالتزام بالمسار المخصص للدوران أثناء القيادة، موضحة أن هذا الإجراء البسيط يعد من أهم وسائل تعزيز السلامة على الطرق وتنظيم حركة المركبات في المدن المزدحمة.
إقرأ ايضاً:المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني بين أفضل ست جهات حكومية.. تفاصيل غير معلنة عن المبادنادي الهلال يتلقى صدمة مدوية قبل موقعة السد.. إنزاجي في ورطة بسبب غياب مفاجئ

وأشارت الإدارة إلى أن الانضباط في استخدام المسارات المخصصة يسهم في تقليل الازدحام المروري، كما يمنع وقوع التصادمات الجانبية التي تنتج غالبًا عن التجاوز غير النظامي داخل المنعطفات أو عند الدوران.

وشددت على أن تجاوز المركبات في مواقع الدوران يعد سلوكًا خطرًا يهدد سلامة السائقين ومستخدمي الطريق، داعية إلى احترام القواعد المرورية وعدم التهاون في تطبيقها أثناء القيادة اليومية.

وأكدت أن الدوران من المسار المخصص له ليس فقط التزامًا نظاميًا، بل هو تصرف يعكس وعي السائق وثقافته المرورية، وهو ما تسعى الإدارة لترسيخه في المجتمع من خلال حملاتها التوعوية المتكررة.

وأوضحت أن العديد من الحوادث التي تم رصدها خلال الفترات الماضية نتجت عن تجاوزات داخل مناطق الدوران، وهو ما دفعها إلى تكثيف الرقابة وتطبيق العقوبات على المخالفين.

وبيّنت أن تنظيم الحركة المرورية لا يعتمد فقط على اللوحات أو الإشارات، بل على مدى التزام السائقين بتلك الأنظمة، فكل سلوك فردي غير منضبط يؤثر سلبًا على سلامة الآخرين.

كما ذكرت أن التعاون بين قائدي المركبات واحترام الأولوية عند التقاطعات والدورانات يسهم في تسهيل حركة السير وتقليل فترات التوقف، ما ينعكس إيجابًا على جودة التنقل.

وأشارت الإدارة إلى أن الالتزام بالمسار يختصر الوقت ويقلل من استهلاك الوقود، إذ يحد من التوقف المتكرر الناتج عن الفوضى المرورية أو الاندفاع المفاجئ لتغيير المسار.

وأضافت أن اتباع الإجراءين الرئيسيين وهما الالتزام بمسار الدوران وتجنب التجاوز أثناءه يضمنان مرور المركبات بسلامة وأمان في مختلف الظروف المرورية.

ولفتت إلى أن هذه التوجيهات تأتي ضمن سلسلة من الحملات التوعوية التي تنفذها الإدارة عبر منصاتها الرقمية وفي الميادين العامة لتعزيز الثقافة المرورية لدى السائقين.

وأكدت أن الهدف من هذه الحملات ليس فقط خفض نسب الحوادث، بل غرس مفهوم القيادة الآمنة والمسؤولة كقيمة سلوكية دائمة في المجتمع.

وأوضحت أن الالتزام بالقواعد المرورية يعكس صورة حضارية للمجتمع السعودي الذي يسعى دائمًا للانضباط والنظام بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030 في تطوير جودة الحياة.

وأشارت إلى أن المرور يعمل باستمرار على تحديث أنظمته الميدانية ورصد المخالفات إلكترونيًا لضمان تطبيق القواعد بعدالة وسرعة.

وبيّنت أن الأنظمة الحديثة في مراقبة الطرق أسهمت في الحد من التجاوزات داخل المسارات المخصصة للدوران، مما انعكس على انخفاض معدلات الحوادث المرورية.

وأكدت الإدارة العامة للمرور أن الوعي المروري لا يقل أهمية عن البنية التحتية للطرق، إذ يشكل السلوك الإيجابي للسائقين خط الدفاع الأول ضد الأخطار.

ودعت جميع مستخدمي الطرق إلى التحلي بالصبر والانتباه والالتزام بالأنظمة حتى في أوقات الازدحام، مشيرة إلى أن القيادة الواعية هي السبيل الأضمن لحماية الأرواح.

كما أوضحت أن الشراكة المجتمعية تلعب دورًا مهمًا في دعم جهود المرور، من خلال التبليغ عن المخالفات والمشاركة في المبادرات التوعوية.

وفي ختام بيانها، أكدت الإدارة أن أمن الطرق مسؤولية مشتركة بين الجهات المعنية وقائدي المركبات، وأن الالتزام بالتعليمات المرورية يعزز سلامة الجميع ويحافظ على انسيابية الحركة.

أحدث الأخبار
اخر الاخبار