أكدت وزارة الصحة في المملكة أن لقاح الإنفلونزا الموسمية أصبح متاحًا لجميع المواطنين والمقيمين طوال موسم الشتاء، ما يمنحهم فرصة حماية أنفسهم من الفيروسات الشائعة خلال الأشهر الباردة.
إقرأ ايضاً:"الأرصاد" تحسم الجدل حول "مقطع الـ45 يومًا".. الحقيقة الكاملة لما ينتظر المملكة!"طيران ناس" يرسم مستقبل السفر والإبداع في المملكة.. شراكة تكشف عن توجهات رؤية 2030 الجديدة
وأوضحت الوزارة عبر منصة "إكس" أن الحصول على اللقاح لا يرتبط بوقت محدد خلال الموسم، وهو ما يتيح للمواطنين المرونة في تحديد موعد التطعيم وفق ظروفهم الشخصية.
وأشار المسؤولون في وزارة الصحة إلى أن اللقاح الموسمي يظل فعالًا في الوقاية من الإنفلونزا طوال فترة الشتاء، حتى لو تم أخذه في منتصف الموسم، وهو ما يعد خبرًا مريحًا للكثيرين الذين لم يتمكنوا من التطعيم في البداية.
وشددت الوزارة على أن أخذ اللقاح في الوقت المناسب يعزز المناعة الفردية ويقلل من احتمالية الإصابة بالفيروسات الموسمية، ما يسهم في الحد من المضاعفات الصحية المرتبطة بالإنفلونزا.
وأكملت وزارة الصحة أن اللقاح لا يشترط مرور سنة كاملة منذ آخر جرعة تم أخذها في العام السابق، ما يعني أن من تلقوا اللقاح العام الماضي يمكنهم الحصول عليه مجددًا دون قيود زمنية.
وأوضح خبراء الصحة أن التطعيم المبكر أو المتأخر خلال موسم الشتاء لا يؤثر على فعالية اللقاح، بل يساعد على الحد من انتشار الفيروس وحماية الفئات الأكثر عرضة للإصابة.
وأضافت الوزارة أن مراكز الصحة العامة والمستشفيات تعمل على توفير اللقاح بشكل واسع، مع مراعاة جميع الإجراءات الوقائية لضمان سلامة المواطنين أثناء أخذ الجرعات.
وأشار بعض الأطباء إلى أن التطعيم الموسمي يعد أداة أساسية للحد من المضاعفات التنفسية لدى كبار السن والأطفال والمرضى المزمنين، موضحين أن أخذ اللقاح لا يمنع الإصابة تمامًا لكنه يقلل من حدتها.
كما شددت وزارة الصحة على أهمية التواصل مع المراكز الصحية للحصول على المعلومات الدقيقة حول مواعيد التوافر، وتحديد الوقت الأنسب لأخذ اللقاح دون الحاجة للانتظار لفترة طويلة.
ورصدت الوزارة اهتمامًا متزايدًا من المواطنين خلال السنوات الأخيرة للحصول على اللقاح، خاصة مع زيادة التوعية عبر وسائل التواصل الاجتماعي والمنصات الرسمية.
وأكدت الصحة أن موسم الشتاء يشهد ارتفاعًا طبيعيًا في حالات الإصابة بالإنفلونزا، وهو ما يجعل التطعيم أداة فعالة للحد من الضغط على المستشفيات وتقليل انتشار العدوى بين السكان.
وأوضح مسؤولو الوزارة أن اللقاح الموسمي يتم تحديثه سنويًا لمواكبة التطورات في سلالات الفيروس، وهو ما يضمن فعالية عالية في الوقاية ويقلل من المخاطر الصحية على المجتمع.
وأشار الخبراء إلى أن بعض الأشخاص قد يترددون في أخذ اللقاح بسبب المخاوف من الآثار الجانبية، إلا أن الدراسات أثبتت أن الجرعات آمنة وفعالة لمعظم الفئات العمرية.
ولفتت وزارة الصحة إلى أن التطعيم المتأخر خلال الموسم يظل خيارًا متاحًا، خاصة لمن لم يحصلوا على اللقاح في بدايات الشتاء، مما يتيح للجميع فرصة حماية أنفسهم.
وأضافت الوزارة أن التنسيق مع مراكز الرعاية الصحية والمستشفيات يسهل عملية التطعيم الجماعي، ويضمن وصول اللقاح لجميع المواطنين والمقيمين في المملكة بكفاءة وسرعة.
كما أكدت الوزارة على أن التطعيم الموسمي لا يتطلب إجراءات معقدة أو فحوصات مسبقة، ويمكن الحصول عليه بسهولة في المراكز المعتمدة دون تأخير.
وأشار مسؤولون إلى أن التطعيم المستمر والمراقبة الدقيقة للحالات تساعد في الحد من انتشار الفيروس بشكل كبير، وتساهم في تقليل الضغوط على النظام الصحي خلال موسم الشتاء.
وأخيرًا، يبقى الحرص على أخذ لقاح الإنفلونزا الموسمية جزءًا من استراتيجية الصحة العامة في المملكة، لضمان حماية المجتمع من المخاطر الموسمية وتعزيز المناعة العامة خلال الأشهر الباردة.
