الدورة الدموية
5 أطعمة تنظف الشرايين وتحسن الدورة الدموية
كتب بواسطة: سماء سالم |

أظهرت دراسات علمية حديثة أن هناك تغيرات غذائية يمكن أن تساهم بفعالية في تنظيف وحماية الشرايين من الأضرار المبكرة، مما يعزز الصحة العامة للقلب والأوعية الدموية. ويأتي الشوفان في مقدمة هذه الأغذية، نظرًا لاحتوائه على ألياف بيتا غلوكان القابلة للذوبان، التي تساهم في خفض مستويات الكوليسترول الضار في الدم بشكل ملحوظ.
إقرأ ايضاً:"الأرصاد" تحسم الجدل حول "مقطع الـ45 يومًا".. الحقيقة الكاملة لما ينتظر المملكة!"طيران ناس" يرسم مستقبل السفر والإبداع في المملكة.. شراكة تكشف عن توجهات رؤية 2030 الجديدة

تلعب ألياف بيتا غلوكان دورًا أساسيًا في تقليل تكون اللويحات الشريانية التي قد تسد الشرايين، كما تسهم في تحسين صحة الجهاز الهضمي وتنظيم مستويات السكر في الدم، ويُفضل اختيار الشوفان الكامل أو المقطع بدلًا من الأنواع سريعة التحضير لتحقيق أفضل النتائج.

تشكل المورنغا خيارًا غذائيًا غنيًا بمضادات الأكسدة والفيتامينات والمركبات النشطة بيولوجيًا، التي تعزز مرونة الأوعية الدموية، وتساهم في خفض ضغط الدم، فضلًا عن رفع مستوى الكولسترول الجيد في الجسم.

يمكن تناول المورنغا في صورة مسحوق أو شاي صباحي، حيث أثبتت التجارب أن الاستهلاك اليومي له دور بارز في تنظيف الشرايين وتحسين وظائف القلب والأوعية الدموية بصفة عامة.

ويعتبر الجوز من أبرز المصادر النباتية لحمض ألفا لينولينيك، وهو نوع من أحماض أوميغا-3 الدهنية التي تساهم في خفض الكوليسترول السيئ وتقليل الالتهابات داخل الأوعية الدموية، كما يساعد على تنظيم ضغط الدم المرتفع.

ينصح بتناول عدد قليل من حبات الجوز يوميًا بشكل نيء أو منقوع، ما يدعم صحة القلب ويعزز من كفاءة الجهاز الدوري بشكل ملحوظ.

تُعد بذور الحلبة من الأغذية التي تحتوي على مركبات فعالة في تقليل مستويات الكوليسترول بشكل ملحوظ، إذ يمكن نقعها في الماء طوال الليل لتناولها في الصباح والاستفادة من فوائدها الصحية.

تلعب بذور الحلبة دورًا في تحسين وظائف الأوعية الدموية وتنظيم الدهون في الدم، مما يقلل من احتمالية الإصابة بأمراض القلب والشرايين.

تعتبر أوراق الكاري أو الكاديباتا من المصادر الغنية بالعناصر الغذائية التي تفيد صحة القلب، فهي تقلل من أكسدة الكوليسترول، مما يمنع تلف الخلايا وتعزيز تدفق الدم بشكل صحي.

تحتوي هذه الأوراق على مركب كايمبفيرول الذي يقلل الالتهابات، ويعمل على إزالة رواسب البلاك من الشرايين، كما يساهم في خفض مستوى كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة المسؤول عن انسداد الشرايين.

يساهم استهلاك أوراق الكاري في استقرار مستويات السكر في الدم، وهو أمر يؤثر بشكل إيجابي غير مباشر على صحة القلب والأوعية الدموية.

تتضح أهمية النظام الغذائي الغني بهذه الأطعمة في وقاية الإنسان من مضاعفات تصلب الشرايين وأمراض القلب التي تعد من أبرز أسباب الوفيات في العالم.

تعتمد الكثير من التوجهات الصحية الحديثة على تعزيز الوعي الغذائي وتشجيع تناول الأطعمة التي تعزز صحة القلب والأوعية الدموية، وذلك في إطار استراتيجيات الوقاية الصحية التي تتماشى مع رؤية 2030.

يُعزز اتباع نظام غذائي متوازن يحتوي على هذه الأغذية من فرص تقليل الاعتماد على الأدوية الكيميائية، ويعمل على دعم الصحة العامة بطرق طبيعية وآمنة.

من المهم استشارة الأطباء واختصاصيي التغذية عند إدخال هذه الأغذية في النظام الغذائي اليومي، لضمان ملاءمتها مع الحالة الصحية لكل فرد وتجنب التداخلات المحتملة مع الأدوية.

تشير الأبحاث المستمرة إلى أن الجمع بين الغذاء الصحي وممارسة النشاط البدني بانتظام يمثل حجر الزاوية في مكافحة أمراض القلب والشرايين.

كما يُنصح بمراقبة مؤشرات الصحة بشكل دوري، مثل ضغط الدم ومستويات الكوليسترول، لضمان التكيف السريع مع أي تغييرات صحية أو احتياجات علاجية.

تبقى المحافظة على نمط حياة صحي متكامل هو السبيل الأمثل لضمان سلامة القلب والشرايين، مما ينعكس إيجابًا على جودة الحياة والوقاية من الأمراض المزمنة.

أحدث الأخبار
اخر الاخبار