الدفاع المدني
"الدفاع المدني" يطلق تنبيهاً عاجلاً.. هذه الأشياء الأربعة قد تُنقذ حياتك دون أن تدري!
كتب بواسطة: حاتم الصهيب |

سلّطت المديرية العامة للدفاع المدني في السعودية الضوء على جانب بالغ الأهمية من جوانب السلامة المنزلية، موجهةً رسالة توعوية مباشرة إلى المواطنين والمقيمين داخل المملكة.
إقرأ ايضاً:"طيران ناس" يرسم مستقبل السفر والإبداع في المملكة.. شراكة تكشف عن توجهات رؤية 2030 الجديدةباحثون يطلقون تحذيرًا صادمًا للنساء.. هذه "العادة الأسبوعية" قد تزيد خطر الإصابة بالسرطان

وأكدت المديرية أن الوقاية تبدأ من البيت، داعية الجميع إلى اتخاذ خطوات بسيطة لكنها فعّالة للحد من الحوادث المنزلية وتقليل آثارها قبل تفاقمها.

وجاء هذا التنبيه عبر منصة (إكس)، حيث نشرت الجهات المعنية تحذيرًا مدعومًا بتوصيات عملية تعزز من قدرة الأفراد على الاستجابة السريعة للطوارئ.

وذكرت المديرية أن هناك أربع أدوات لا غنى عنها في أي منزل، موضحةً أنها تمثل خط الدفاع الأول في مواجهة الحوادث المحتملة داخل البيوت.

وتضمنت القائمة التي أوردها الدفاع المدني كلاً من طفاية الحريق، وكاشف دخان الحريق، وبطانية الحريق، وكاشف تسرب الغاز.

ورغم بساطة الأدوات المشار إليها، إلا أن دورها قد يكون فارقًا بين حادث محدود وواقعة كارثية تؤدي إلى خسائر في الأرواح أو الممتلكات.

وتأتي هذه التوصيات في إطار جهود وزارة الداخلية لتعزيز مفهوم الوقاية الذاتية، وتشجيع الأسر على امتلاك الحد الأدنى من معدات الاستجابة للطوارئ.

وشددت المديرية على أن اقتناء هذه الأدوات يجب ألا يكون شكليًا، بل ينبغي أن يصاحبه وعي بطريقة استخدامها وتفقد جاهزيتها بشكل دوري.

ويلاحظ أن هذه الدعوة تأتي متزامنة مع دخول فصل الشتاء، وهو موسم تزداد فيه معدلات استخدام أجهزة التدفئة والطهي، ما يرفع مخاطر الحريق والتسربات.

وبحسب خبراء السلامة، فإن تركيب كاشف الدخان يُعد من أكثر الإجراءات فاعلية في إنذار السكان بوجود حريق قبل انتشاره على نطاق واسع.

أما كاشف تسرب الغاز، فهو يلعب دورًا مهمًا في كشف التسريبات في وقت مبكر، خصوصًا في البيوت التي تعتمد على أسطوانات أو تمديدات غازية داخلية.

وتعد بطانية الحريق أداة سريعة وآمنة لخنق النيران المحدودة، خصوصًا تلك التي قد تنشب في المطبخ أو بالقرب من الأجهزة الكهربائية.

في حين تبقى طفاية الحريق بمختلف أنواعها وسيلة رئيسية في السيطرة الأولية على الحريق قبل وصول فرق الدفاع المدني.

وتسعى الجهات المعنية إلى تحويل ثقافة السلامة من مجرد استجابة للحوادث إلى أسلوب حياة يبدأ من تصميم المنازل وتخطيطها.

وتندرج هذه الحملة ضمن التوجهات الأوسع لرؤية السعودية 2030 التي تولي جودة الحياة وسلامة المواطن والمقيم أولوية قصوى.

ويُتوقع أن تواصل المديرية العامة للدفاع المدني إطلاق المزيد من الحملات التوعوية في المدارس والمراكز التجارية والأحياء السكنية.

كما تعمل الفرق المختصة على تدريب الأفراد على استخدام أدوات الإطفاء من خلال ورش عملية مبسطة تستهدف مختلف الفئات العمرية.

ويعكس هذا التوجه اهتمام الدولة ببناء مجتمع واعٍ ومجهز، قادر على التعامل مع المواقف الطارئة بفعالية وهدوء.

وتبقى مسؤولية السلامة مشتركة بين الجهات الرسمية والأفراد، مما يستدعي التفاعل الإيجابي مع هذه المبادرات واعتبارها ضرورة لا ترفًا.

أحدث الأخبار
اخر الاخبار